ردود الفعل :
* اثارت هذه الاتفاقية " كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول العربية
ففي مصر استقال وزير الخارجية آنذاك "محمد ابراهيم كامل " لمعارضته الاتفاقيه وسماها مذبحة التنازلات. وكتب مقال كامل في كتابه " السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد"
واشار ان ماقبل به السادات في هذه الاتفاقيه بعيدا جدا عن السلام والعدل
وانتقد كامل اتفاقات كامب ديفيد لكونها لم تشر بصراحه الى انسحاب اسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره .
* عقدت الدول العربية المعارضه لهذه الاتفاقية مؤتمر قمه رفضت فيه كل ماصدر ولاحقاً
اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة الى تونس احتجاجا على الخطوة المصرية .
* ليست الدول العربية فقط من انتقدت السادات وعارضت هذه الاتفاقية بل ان الاتحاد السوفيتي ودول عدم الانحياز وبعض الدول الاوروبية وجهو له النقد ايضاً .
* على صعيد الشارع العربي كان هناك جو من الاحباط والغضب لأن الشارع العربي
كان لايزال تحت تاثير أفكار الوحده العربية وافكار جمال عبدالناصر وخاصةً في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن .
واعتبرو هذه الاتفاقيه منافية لقرار الخرطوم في في 1 سبتمبر 1967 والذي تم بعد هزيمة حرب الأيام الستة وإشتهر بقرار اللاءات الثلاث
حيث قرر زعماء 8 دول عربية انه لا سلام مع إسرائيل ولا اعتراف بدولة إسرائيل ولا مفاوضات مع إسرائيل.
وحتى في الشارع المصري طالب المثقفون المصريون امثال توفيق الحكيم وحسين فوزي ولويس عوض إلى الأبتعاد عن " العروبية المبتورة " التي لاترى العروبة إلا في ضوء المصلحة المصرية فقط
* ويرى البعض أن الاتفاقية كانت في صالح إسرائيل كليا حيث تغير التوازن العربي بفقدان مصر لدوره المركزي في العالم العربي وفقد العالم العربي أكبر قوة عسكرية عربية متمثلة بالجيش المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى