سعد الدين الشاذلى : أرشيف الولايات المتحدة

حرب أكتوبر ، وسياسة الولايات المتحدة

وليام بور ، رئيس تحريرمنسقة على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان. واستمر هذا الصراع بأشكال مختلفة معروفة باسم حرب أكتوبر أو حرب يوم الغفران ، وحتى أواخر أكتوبر تشرين الاول عندما كانت واشنطن وموسكو ، والعمل من خلال الأمم المتحدة ، واضطرت الى وقف لاطلاق النار على الأطراف المتحاربة. كانت حرب أكتوبر تأثير أساسي على العلاقات الدولية ، ليس فقط عن طريق اختبار المتانة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ولكن أيضا عن طريق الانفراج مقنعة الولايات المتحدة لوضع الصراع العربي الإسرائيلي على رأس جدول أعمال سياستها الخارجية. جاء التهديد من عدم الاستقرار الإقليمي والأزمات والطاقة ، ومواجهة القوة العظمى ، والتدريب العملي على دور الولايات المتحدة في المنطقة لا مفر منها. منذ خريف 1973 ، لعبت واشنطن دورا محوريا في المطولة ، والجهد ، إذا متقلب للتصدي لأهداف متضاربة والأمن الإقليمي من العرب والاسرائيليين. رفعت عنها السرية مؤخرا الولايات المتحدة المواد الأرشيفية ، عثر عليها أرشيف الأمن القومي ، ويوفر معلومات هامة للغاية على السياسات الأمريكية ، والتصورات ، والقرارات أثناء النزاع.
منحة كبير على حرب أكتوبر ، من قبل المحللين ، مثل ريتشارد نيد Lebow وجانيس شتاين
غروس ، وليام كواندت P. ، وكينيث شتاين دبليو بوش ، من بين أمور أخرى ، واستكشاف القضايا الرئيسية والتطورات ، مثل الأهداف المصرية والسورية ، والعلاقات مع القوة العظمى المتحاربين والولايات المتحدة وفشل المخابرات الاسرائيلية ، ودور موسكو وواشنطن في مكافحة تصاعد والملطف ، وأثر من الشخصيات الرئيسية مثل كيسنجر والسادات. (ملاحظة 1) السجلات الأرشيفية الجديدة ، التي رفعت عنها السرية بشكل روتيني بموجب الأمر التنفيذي 12958 ، من ملفات وزارة الخارجية المركزي ومشروع مواد نيكسون الرئاسية في الأرشيف الوطني (كلية بارك) ، إلقاء الضوء على هذه القضايا وما يتصل بها. زمنيا المنظمة (مع وجود استثناءات قليلة) أكثر أو أقل المقابلة لمراحل القتال ، وهذا الكتاب يقدم إحاطة بعض النقاط البارزة لسجل المحفوظات السرية. تنشر هنا لأول مرة وثائق تعكس :
فشل الاستخبارات الأمريكية تصور التهديد الوشيك للحرب ، وطبقا لمدير جهاز المخابرات في وزارة الخارجية ، راى كلاين : "كانت لدينا صعوبة جزئيا أننا كنا غسيل مخ من جانب الإسرائيليين ، الذين غسلت أدمغتهم أنفسهم". ( الوثيقة 63 )
التحذيرات قبل الهجوم المصري السوري ممكن تلقاها الاسرائيليون كيسنجر والمشورة لرئيس الوزراء مئير الذهب لتفادي إجراءات وقائية (وثائق 7 ، 9 ، 10 ، و 18 )
الدولة الأولي من البلبلة في اجهزة الاستخبارات الاميركية حول احتمال نشوب حرب ( وثيقة 13 )
قرارات كيسنجر في وقت مبكر لتقديم المساعدات العسكرية لاسرائيل (وثائق 18 و 21) والبقاء على اتصال مع القادة العرب ، لتعظيم نفوذ الولايات المتحدة الدبلوماسي (وثائق 20 ، 44 ، و 63 )
كيسنجر الأولي التقليل من التهديدات العربية حظرا على النفط وخفض الانتاج ( وثيقة 36A )
كيسنجر "صدمة" في والرفض لمتابعة ، تعليمات نيكسون لإنشاء عمارات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لفرض تسوية سلمية (وثائق 47 و 48 )
السجل الكامل لمحادثات كيسنجر 20-22 أكتوبر مع السوفييت والإسرائيليين على قرار الأمن للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار مجلس (وثائق 46 ، 49-50 ، 53-56 )
كيسنجر الضوء الأخضر الظاهري للانتهاكات الاسرائيلية للامم المتحدة لوقف إطلاق النار (وثائق 51 و 54 )
بريجينيف استخدام الخط الساخن بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي للاحتجاج الإسرائيلية انتهاكات وقف إطلاق النار وانحباس الجيش المصري الثالث ( وثائق 61A وباء )
بريجينيف خطاب 24 أكتوبر التي دفعت الولايات المتحدة حالة تأهب ديفكون النووية الثالث ( الوثيقة 71 )
كيسنجر الغضب في حكومات أوروبا الغربية ، والذي اعتبره يتصرف مثل "ابن آوى" و "القوى المعادية" لعدم دعم سياسة الولايات المتحدة (وثائق 63 و 75 )
متوترة اجتماعات المجلس الأطلسي الناتو الشمالية حيث السفير الامريكي دونالد رامسفيلد سمعت شكاوى من عدم وجود إشعار مسبق من تنبيه الولايات المتحدة ( وثائق 79A وباء )
كيسنجر الاقتناع بأن الحرب قد وضعت الولايات المتحدة في التوصل الى "موقف المركزية" في الشرق الأوسط ، بينما كان السوفييت "هزمت" ( الوثيقة 63 )
الولايات المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية اتصالات خلال الحرب ( الوثيقة 78 )
محضر المحادثات العاطفي بين كيسنجر ومائير خلال ترتيبات وقف إطلاق النار (وثائق وباء 91A ، 93A وباء )
كبيرة مثل المواد الجديدة ، وثائق الولايات المتحدة هامة للغاية على حرب أكتوبر لا تزال سرية ، وخاصة بين ملفات الأمن القومي في المشروع مواد نيكسون الرئاسية. المواد المحتجزة تضم تقارير استخباراتية ، والرسائل المرسلة من خلال قناة خلفية مكاتب وكالة المخابرات المركزية ، ومجموعة متنوعة من وثائق أخرى. وربما الأكثر أهمية ، وكلها تقريبا من محاضر اجتماعات لفريق واشنطن العمل الخاصة (WSAG) -- لا تزال تصنف على الرغم من ثلاثين عاما مرت -- خاص مجلس الأمن القومي لجنة فرعية مسؤولة عن معالجة حالات الأزمات. بالإضافة إلى ذلك ، العمل في مشروع رفع السرية مواد نيكسون الرئاسية هو نقص في الموظفين وتطلب مراجعة إلزامية تستغرق وقتا طويلا لهذه العملية. وبالتالي ، فإنه قد يكون هناك بعض المعلومات الأرشيفية قبل سنوات جديدة على حرب أكتوبر تصبح متوفرة. (ملاحظة 2)
في نصوص محادثات هاتفية هنري كيسنجر ("telcons") هي المصدر الأساسي أهمية خاصة سرية حول حرب أكتوبر. لسنوات تحت السيطرة كيسنجر الشخصية ، كل من telcons هي الآن قيد النظر في الهيئة القومية للمحفوظات وزارة الخارجية. كتاب جديد للكيسنجر ، الأزمة ، ويتألف من نصوص المكالمات الهاتفية التي أجراها خلال شهر أكتوبر 1973. (ملاحظة 3) هذا هو مجموعة الهامة التي يلقي ضوءا التطورات الرئيسية خلال الحرب. لسوء الحظ ، فإن الوثائق نفسها ليست متاحة إلا التسليم كيسنجر تحريرها منهم. الأزمات ليست بأي حال على حساب مستقل للسياسة الأميركية خلال حرب أكتوبر ويرجع ذلك جزئيا يطل الأحداث ، مثل اجتماعات كيسنجر مع الاسرائيليين في 22 تشرين الأول كان ذلك عواقب بالغة الأهمية لمسار القتال.
مفيدة كما هو تجميع كيسنجر ، كانت الوثائق المحررة من قبله وكذلك رفعه من قبل مجلس الأمن القومي. قد أكمل صورة لحرب أكتوبر وحتى لا تكون متوفرة في الكون من telcons كيسنجر مفتوحة للبحث العلمي. وعلاوة على ذلك ، قد سجل كيسنجر نفسه يكون غير مكتمل. أبقى غيره من المسؤولين الأميركيين الكبار الذين شاركوا في هذه الأحداث السجلات الخاصة بهم على المكالمات الهاتفية التي قد تكون مضيئة وكيسنجر. والتر أيزاكسون لعام 1992 سيرة كيسنجر يستشهد بعض من هذه المواد. على سبيل المثال ، في 6 أكتوبر ، حث مساعد نيكسون كيسنجر والجنرال الكسندر هيج للحفاظ على نيكسون في ولاية فلوريدا من أجل تجنب "اي تحركات هستيرية" والى "ابقاء أي Mitty الميول والتر تحت السيطرة". هذه اللغة لا يظهر في الأزمات. يوم 12 أكتوبر ، وقال كيسنجر عندما كان يجري اتخاذ القرارات النقل الجوي ، شليسنجر ان الوضع في اسرائيل وكان "كارثة القريب" ، وأنه كان بسبب "أعمال التخريب واسعة" من قبل البنتاغون. "تخريب واسعة النطاق" لا يظهر في الأزمات سواء. (ملاحظة 4)
قصة حرب اكتوبر وخلفيتها هو واحد المعقدة التي يتم تبسيط بالضرورة في التعليق على وثائق مختارة لهذا الكتاب الإحاطة. على عكس الأزمة التي نشهدها اليوم في الشرق الأوسط ، والتي تركز على المظالم الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ، والقضية التي أثارت الحرب في عام 1973 نتيجة للصراع العربي الإسرائيلي الأخير ، "حرب الأيام الستة" في حزيران 1967. خلال الأشهر التي سبقت حرب عام 1967 ، هدد الدول المجاورة ، والذي نفت اسرائيل اعترافا دبلوماسيا لاسرائيل وجودها. أطلق الإسرائيليون بالقلق من أن شن هجوم وشيك العربية ، ضربة وقائية ضد القوات المصرية والسورية في 5 حزيران 1967. في غضون أيام قليلة ، كانت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) استولت على شبه جزيرة سيناء وقناة السويس من مصر والقدس والضفة الغربية من الأردن ، وهضبة الجولان -- أو على Jawlan -- من سوريا. وجاء الصراع ونتائجه أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، الذي صدر بعد مناقشات مطولة القرار 242 يدعو الى تسوية كاملة. القرار ، ومع ذلك ، كان غامضا بما يكفي لتناسب الهدف الرئيس الأميركي ليندون جونسون الأساسية : الولايات المتحدة ستدعم عمليات الاستحواذ الإقليمية الإسرائيلية وحتى الدول العربية على استعداد لاعلان السلام مع تل أبيب (ملاحظة 5)
وضع النصر الاستثنائي الإسرائيلية أساسا لمزيد من عدم الاستقرار ، من جهة ، وخلق ما يسميه أحد المحللين "وقح بمعنى من مناعتها" في تل أبيب ، وعلى الجانب الآخر ، تأجيج المشاعر الوحدوية في مصر وسوريا. (ملاحظة 6 ) بينما خففت خلق مناطق عازلة المخاوف الامنية على المدى القصير بالنسبة لاسرائيل ، تلوح في الأفق تهديدا جديدا والهزائم العسكرية العربية ، وتشجيع الفلسطينيين على اتخاذ مسار الكفاح المسلح. خلال السنوات الست المقبلة ، فإن المصريين الانخراط في الصراع على مستوى منخفض في سيناء ("حرب الاستنزاف") في حين أن أعضاء أيلول الأسود ستقتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونيخ والدبلوماسيين الامريكيين في السودان ، من بين غيرها من الحوادث. في سبتمبر عام 1970 ، أثار highjackings الطائرات تمردا ضد الملك حسين من قبل مسلحين فلسطينيين. مع دخول الدبابات السورية الأردن ، تلوح في الأفق احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا ولكن التوترات خفت بعد ان انسحبت القوات السورية تحت الهجوم وطرد منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن. تربط دمشق مع موسكو ، حددت ادارة نيكسون الأزمة في شروط الحرب الباردة وتعامل إسرائيل ، التي كانت على استعداد لضرب القوات السورية ، وحليفا في الحرب الباردة التي يجب أن يكون مسلحا. قدمت إدارة نيكسون إسرائيل مع أكثر من مليار دولار في شكل قروض لدعم المبيعات العسكرية من طائرات فانتوم F - 4 وغيرها من المعدات.
بذلت جهود السلام في الشرق الاوسط تقدما يذكر قبل عام 1973. خلال 1970s في وقت مبكر ، طرح مبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز خطط لتسوية القضايا المتنازع عليها ، لكنه فشل مبادراتهم. كان الإسرائيليون ، الذين كانوا منقسمين داخليا على أساس للتسوية ، لا تستجيب للمبادرات المصرية والبيت الابيض نيكسون ، مشغولة مع فيتنام ورؤية أي تهديد فوري للسلام ، وكان الدافع لسحب منخفضة وزنه. وكان الرئيس المصري أنور السادات مهتمة بتطوير علاقات أوثق مع واشنطن وعرض استقلال مصر عن طريق طرد الآلاف من المستشارين السوفياتي في منتصف عام 1972 ، لكن واشنطن ردت ببطء لهذه المبادرة. في حين أن العلاقات بين القاهرة وموسكو والتمزق ، سعى السوفييت دورا في المنطقة. وظلت مصر تعتمد على المساعدات العسكرية السوفياتية وموسكو واصلت تزويد سوريا.
يعتقد السادات مع الدبلوماسية متوقفة ، وخلال عامي 1972 و 1973 ، أن الخيار العسكري كان ضروريا لتأمين تدخل الولايات المتحدة السياسية وتسهيل المفاوضات. لتحقيق نفوذ الولايات المتحدة على الجانب المصري ، وقال انه على استعداد لإجراء ترتيبات منفصلة مع اسرائيل عبر سيناء ، على الرغم من انه سيبقي سره المرونة من قادة الدول العربية الاخرى. لجعل خيار عسكري عملي ، وهذا هو لتفريق القوات الاسرائيلية خلال الحرب ، أدرك السادات انه في حاجة الى شركاء. وكان من حليف غير العسكرية الملك فيصل في المملكة العربية السعودية ، والذي وعد باستخدام سلاح النفط ضد الولايات المتحدة. للقيام بعمل عسكري ، وتحولت إلى السادات الرئيس السوري حافظ الاسد على الرغم من أن أساس التعاون وضيق بسبب الاختلافات في الأهداف. وكان الأسد مصممة على استعادة هضبة الجولان ، والقليل من الاهتمام في العلاقة مع واشنطن ورفض إمكانية المفاوضات. رأى وجود إسرائيل جدا والبغيضة. وعلاوة على ذلك ، في حين تصور سرا السادات حربا محدودة مع اسرائيل ، بشكل غير صحيح يفترض الأسد في إمكانية زيادة الصراع الذي سيجبر اسرائيل على تسليم الضفة الغربية. والخلافات حول استراتيجية تقويض الشراكة الأسد السادات بعد وقت قصير من بدء القتال. (ملاحظة 7)
بدأت مرة واحدة ، فإن حرب أكتوبر العائد الانتصارات العسكرية وعكس لجميع الاطراف. هجمات مفاجئة المصرية والسورية والصاعقة الإسرائيليين بأنها قوات عربية سكب فوق قناة السويس والى هضبة الجولان. في حين أن الإسرائيليين المتوقع بسرعة لعكس هذا الوضع ، عانوا  خسائر كبيرة خلال الأيام القليلة الأولى. المصريون الاحتفاظ بنجاح القوات على الضفة الشرقية للقناة ، ولكن نجاح تحولت الى كارثة القريب حيث تقوم القوات الإسرائيلية بقيادة الجنرال آرييل شارون ، من بين أمور أخرى ، أطلقت لمكافحة الهجمات ، التي استولى مواقع على الضفة الغربية للقناة وحوصر الجيش المصري الثالث. أنقذ التدخل الدبلوماسي الامريكي القوات المصرية من الدمار. كان حظ سوريا أسوأ من ذلك ، مع القوات الاسرائيلية الفوز لاستعادة السيطرة على مرتفعات الجولان ، وتحريك القوات داخل نطاق ضرب دمشق. حتى الآن ، كما سيعترف جنرالات الجيش الإسرائيلي بأسى ، خاضت القوات المصرية والسورية ببسالة. كانت الخسائر البشرية كبيرة. قبل نهاية الحرب ، كان قد قتل 2200 جنديا اسرائيليا ، والتي كان من حيث النسبة المئوية أي ما يعادل 200000 الاميركيين. هذا كان أربعة أضعاف العدد الذي كان في حرب الأيام الستة. اصيب 5600. قتل العرب 8500 -- وكثير منهم السوري -- ولكن أقل بكثير من 61000 فقدت خلال حرب الأيام الستة. (ملاحظة 8)
بعد وقت قصير من بدء القتال ، والحرب تطورت الى أزمة دولية ، وليس أقلها لأن واشنطن وموسكو لديهما مصالح كبيرة في المنطقة. لكلا القوتين العظميين ، وكان أحد الاعتبارات المركزية مصداقية. وكما وضعها نيكسون ، عدة أسابيع في الحرب ، "ليس هناك من هو أكثر وعيا للمخاطر : النفط وموقفنا الاستراتيجي." (ملاحظة 9) وكان كل من الدول المسلحة بالفعل كل منها العملاء العرب والإسرائيليين على حد سواء ، وعمليات النقل الجوي أطلقت ضخمة للحفاظ على قوة المعركة من حلفائهم. على الرغم من أن المعركة المصريين والسوريين عكس عانى ، أبقى عزيمتهم والاسرائيلي قرر الهجوم المضاد في القتال الدائر. حظر على الدول العربية المصدرة للبترول التي أغضبتها الجسر الجوي الأميركي ، وتسليم النفط الى الولايات المتحدة ، وبالتالي إنتاج أزمة طاقة كبيرة. في حين أن كلا من موسكو وواشنطن اعترفت خطر المواجهة ودعم وقف إطلاق النار بشكل متقطع ، الالتزامات السياسية التي تدعم ملتبسة مع عواقب مزعزعة للاستقرار. التوترات عظمى على الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار 22 أكتوبر صعدت إلى نقطة حيث نظمت إدارة نيكسون تنبيه ديفكون النووية الثالث ، ولكن مع كل من السلالات ، منعت الانفراج اشتباك خطيرة.
أدلى ضرورة تجنب المواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي الأمر أكثر أساسية لكيسنجر للضغط على اسرائيل للسماح للإمدادات غير عسكرية تصل الى الجيش المحاصر الثالث. التدخل الأميركي باسم السادات وقواته تنبأ دور واشنطن الدبلوماسية الجديدة ، ووضع السادات الذي كان يشن الحرب. في أواخر تشرين الأول ، بدأ كبار الضباط الإسرائيليين والمصريين الاجتماع لوضع تفاصيل وقف إطلاق النار والتي بلغت ذروتها ، بعد أن انخرط كيسنجر ، في الاتفاق "أنا سيناء" فك الارتباط من يناير عام 1974. وتمشيا مع التوجه القومي السادات ، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المصرية هدفه الرئيسي والذي تحقق إلى حد كبير قبل اغتياله في عام 1981. ومع ذلك ، وقضايا أخرى من حرب عام 1967 -- للسيطرة الإسرائيلية من مرتفعات الجولان والضفة الغربية -- لا تزال المتنازع عليها ، ومصدرا للتوتر الخطير حتى يومنا هذا.
تتقاطع الأزمة المستمرة ووترغيت الفضيحة المالية التي أطاحت نائب الرئيس سبيرو اغنيو مع حرب أكتوبر. يصرف استقالة اغنيو والحاجة إلى تعيين نائب رئيس جديد نيكسون. هكذا فعلت مع المعركة الدستورية الخاصة ارشيبالد كوكس المدعي العام والمحامي العام إليوت ريتشاردسون ، وكيل النائب العام Ruckelshaus وليام ، الذي اقالة -- "ليلة السبت مذبحة" -- تزامنت مع زيارة كيسنجر الى موسكو. بينما هيبة نيكسون السياسية والانهيار ، وكان كيسنجر في تزايد أكثر من ذلك. المحاصر مع نيكسون ، هنري كيسنجر برز بوصفه صانع قرار رئيسي للولايات المتحدة خلال حرب أكتوبر. (ملاحظة 10)

مواضيع مشابهة