من؟
مجموعة من النشطاء على موقعى فيسبوك وتويتر والمدونين، الذين سبق لهم أن أطلقوا حملة مماثلة بعد ما وصفوه بانتهاكات جرت بحق معتصمين فى ميدان التحرير يوم 9 مارس بعد التحفظ عليهم فى المتحف المصرى.
متى؟
النشطاء أطلقوا حملتهم بدءا من يوم الأربعاء العاشر من رمضان، وهو الموعد الذى تحفّظ عليه البعض، نظرا لارتباطه بذكرى نصر أكتوبر عام 1973، إلا أن النشطاء قالوا إن اختيار هذا التاريخ مقصود ويحمل دلالة واضحة.
أين؟
أنشئت صفحة على فيسبوك خاصة بالحملة كما تم تخصيص صفحة على موقع تويتر بهدف تسهيل تداول وتناقل المعلومات والشهادات حول ما تعرض له المتظاهرون من اعتداءات وقمع.
كيف؟
الحملة تحمل اسم «مهمتك تحمينى مش تمحينى» وبحسب الصفحة الرسمية للحملة فإن أصحابها أرادوا أن يبعثوا فى ذكرى نصر العاشر من رمضان برسالة إلى المجلس العسكرى مفادها «مهمتك تحمينى مش تمحينى»، ودعا المدونون رواد الإنترنت فى مصر إلى المشاركة فى هذه الحملة التى وصفها البعض بأنها طريقة عاقلة وهادئة لانتقاد المجلس العسكرى على بطء الإجراءات الإصلاحية دون أن يصاحب ذلك تظاهرات فى الميادين والشوارع.
ماذا؟
الهدف الرئيسى من الحملة هو تسجيل شهادات وآراء وتعليقات وتحليلات لأكبر عدد ممكن من النشطاء على فيسبوك وتويتر ومواقع التدوين لما يرونه «انتهاكات» قام بها بعض قوات الجيش فى أثناء تعاملها مع فض اعتصامات أو تظاهرات فى مرحلة ما بعد 11 فبراير، وخصوصا من الشرطة العسكرية. وتسعى الحملة إلى تصحيح أوضاع وتصرفات خاطئة بطريقة بعيدة عن الصدام.
لماذا؟
لم تحدث أى احتكاكات أو اشتباكات بين المتظاهرين الذين ملؤوا شوارع مصر فى أثناء ثورة 25 يناير وبين قوات الجيش التى انتشرت بكثافة داخل المدن منذ 28 يناير، إلا أن هذه الاحتكاكات ظهرت فى عديد من الفاعليات التى حدثت عقب تنحى مبارك، إضافة إلى اعتقال عدد من المدنيين ومحاكمتهم عسكريا بوصفهم بلطجية. ومع تحفظ البعض على توقيت الحملة فإن هناك من يراها ظاهرة صحية وتستخدم منهجا سلميا يتسق مع منهج الثورة حتى لو شاب بعض هذه الآراء بعض من شطط، خصوصا أن المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سبق أن قال إنه ما دام الجيش قد ارتضى المهمة فمن حق أى شخص أن يعبر عن رأيه وينتقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى