وقال مصدر أمني سيادي في تصريح خاص، إن هذه الشرائط سجلت بكلِّ دقة كل الأحداث التي وقعت في ميدان التحرير، بدءًا من يوم 25 يناير وحتى تنحي مبارك في 11 فبراير، وهو ما يعني أن أحداث موقعة الجمل التي وقعت يومي 2 و3 فبراير مسجلة بالصوت والصورة على تلك الشرائط.
وأضاف المصدر أن الكاميرات التي قامت بعملية التسجيل ركزت على جميع مداخل ميدان التحرير؛ لالتقاط كل الداخلين والخارجين ورصد العناصر الأجنبية التي وُجدت بكثرة، فضلاً عن رصد كلِّ من يقوم بأعمال عنف للقبض عليه ومعرفة الجهة التي تقف خلفه.
وقال محمد الدماطي، عضو الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن شهداء ومصابي ثورة 25 يناير : هذه الشرائط لا بدَّ أن يتم تفريغها بواسطة فنيين، ولا بدَّ أن تندب المحكمة خبيرًا في أجهزة الاتصالات لتفريغها لإمكانية حصولنا عليها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى