سقوط نظام العقيد معمر القذافي سيؤثر إيجابا على قضية دارفور ويحرم حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة التي يوجد رئيسها خليل عبد الكريم بالعاصمة الليبية حتى الآن من دعم عسكري ومادي كان يقدمه القذافي.
ويعني سقوط القذافي إغلاق أكبر الأبواب الداعمة للتمرد بدارفور بعد عودة العلاقة بين تشاد –الداعم الثاني- والسودان لطبيعتها ونشر قواتهما على الحدود بينهما.
وعلى الرغم من نفي المتمردين وجود صلة بينهم وبين القذافي، فإن ما استولت عليه الحكومة من أسلحة متطورة وذخائر من حركة العدل والمساواة أثناء هجومها على أم درمان قبل ثلاث سنوات كان كافيا لاتهام الخرطوم لطرابلس بدعم التمرد في دارفور ولو بطريقة غير مباشرة، كما يقول محللون.
ويرى أولئك المحللون أن بعض الحركات المسلحة بدارفور خصوصا العدل والمساواة ستدفع فاتورة ذهاب القذافي، رغما عن وجود مسارات متعددة لتهريب السلاح للإقليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى