اتهامات متبادلة تراشق بها كلا من الملياردير نجيب ساويرس وجريدة اليوم السابع خلال اليومين الماضيين بدأتها اليوم السابع باتهام ساويرس بتخليه عن علاج أحد مصابي الثورة بعد تعهده بتحمل نفقات علاجه كاملة بألمانيا مما استدعى الجالية الأوروبية أن تتكفل بباقي مصاريف العلاج لخطورة الحالة، وهي الاتهامات التي نفاها ساويرس اليوم -السبت- على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" متهما الجريدة بعدم المصداقية قائلاً: "لا صحة للخبر المنشور في اليوم السابع حول التوقف عن علاج المصاب المذكور و لم يكن ضمن الذين تكفلنا بعلاجهم. و هذه الجريدة لا مصداقية لها!".
"اليوم السابع" ردت على اتهام ساويرس مساء نفس اليوم –السبت- بنشر المستندات التي أكدت أنها توضح بجلاء قرار شركة ساويرس بعلاج هذه الحالة وسفرها إلى ألمانيا عن طريق خطابات متبادلة بين الشركة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وخطابات أخرى من الجالية الطبية الألمانية إلى مصر والأطباء المشرفين على علاج هذه الحالة عن طريق مندوبة شركة ساويرس ثم تخليها عن وعودها.
فيما جاءت التعليقات علي صفحة ساويرس تحثه على مقاضاة الجريدة مدام يؤكد كذبها.
الاتهامات المتبادلة بين الطرفين كانت وجبة دسمة للشائعات التي انتشرت على موقع "الفيس بوك " بأن ساويرس قرر قطع تمويله للجريدة بعد خلافات مع رئيس تحريرها وهو ما جعل الجريدة تشن حرباً عليه بعد أن كانت تعمل لصالحه، ساويرس حسم علاقته بالجريدة في وقت سابق من خلال تعليق مختصر على صفحته بتويتر قال فيه "اليوم السابع مش بتاعت نجيب !".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى