اثارت لافتات احد فلول الوطني ازمه بعد تحدى واضح لقرارالمهندس احمد على احمد محافظ الفيوم ومخالفه لتعليماته واخلال بوعوده التى يعطيها لأهالى المحافظة قام فلول الوطنى بالمحافظة والذى امر محافظ الفيوم منذ يومين بإزلة اللافتات التى تم لصقها فى شوارع وميادين الفيوم والخاصة ببعض فلول الحزب الوطنى المنحل فوجئ الأهالى فى اليوم الثانى بعد ازالتها بوضع لفتات جديده بدل التى تم ازالتها عنوا.
كان قرار محافظ الفيوم قد جاء بناء على مذكره قدمها شحاته إبراهيم منسق عام حركة كفاية بإسم ثورة الفيوم وحزب الغد وبعض القوى السياسيه وبالفعل امر محافظ الفيوم بإزالة جميع لافتات الدعاية والتهنئة بعيد الفطر المبارك الخاصة برجل الأعمال ممدوح صلاح سليم عضو مجلس الشورى عن الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل .
وكان الثورى شحاته ابراهيم قد اعد مذكرة لتقديمها إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء يتهم فيها محافظ الفيوم بأنه يعمل لصالح النظام البائد وفلول الحزب الوطنى إستنادا على ترك ميادين وشوارع المدينة الرئيسية لبعض فلول الحزب الوطنى يعلنون عن دعايتهم إستعدادا لخوض انتخابات الشورى ومجلس الشعب فى تحدى سافر للشعب وللثورة الامر الذى لاي
مكن السكوت عليه وطبقا لأخلاق الثورة اجرى الثورى شحاته ابراهيم اتصالا تليفونيا بالمهندس احمد على احمد محافظ الفيوم ليطالبه بتصحيح الاوضاع قبل التوجه إلى مجلس الوزراء الا أن محافظ الفيوم وعد بأنه سوف يذيل لافتات عضو الشورى من فلول النظام ممدوح سليم .
كما تقدم حزب الغد ايضا بمذكرة الى اللواء صلاح العزيزى مدير امن الفيوم ضد رجل الاعمال ممدوح صلاح سليم لهذا الشان .
كلف المحافظ المحاسب محمود طلبه رئيس مركز ومدينة الفيوم وشرطة المرافق بسرعة إزالة هذه اللافتات فورا من شوارع وميادين المدينه وبالفعل خلال ساعات امس عقب صلاة التراويح كانت جميع لافتات رجل الأعمال ممدوح سليم منزوعة والقى بها فى مخازن مجلس مدينة الفيوم .
الا أنه فى صباح اليوم الثانى تم وضع اللافتات وسط ميدان السواقى والمسله فى تحدى واضح لقرارت محافظ الفيوم والأهالى والقوى السياسيه وأحزاب المعارض وثوار المحافظة مما اثار غضبهم جميعا واكدوا ان اللفتات لن تستمر اكثر من ذلك وسوف يتصدوا لهذا الامر دون العودة الى المسؤلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى