أوضحت معاينة النيابة العامة، بإشراف المستشار عبد الناصر التايب، المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء، أن الملامح الأولية تدل على أن صاحب الرأس المجهولة غير مصري، وأن عمره يتعدى الأربعين عاما، وأنها ذو شعر طويل وبها لحية، ما يوحي بأن صاحبها ينتمي إلى إحدى الجماعات المتشددة، ويبدو أنه هو منفذ الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى مصرع وإصابة فردي الأمن المركزي.
وكان فريق النيابة انتقل إلى مستشفى العريش العام، وذلك لمعاينة "الرأس المجهولة" التي تم العثور عليها في تفجيرات الحدود عند العلامة الدولية رقم 79، والواقعة بمنطقة النقب وسط سيناء.
وقررت النيابة الاستعلام عن هوية صاحب الرأس، واتخاذ إجراءات النشر وتصوير الرأس عن طريق الأدلة الجنائية، وطلب تحليل الحامض النووي لصاحب الرأس عن طريق الطب الشرعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى