حملة شرسة يقودها ثوار 25 يناير وشباب مصريين ضد الملحن والمطرب المصري عمرو مصطفى الذي قاد حملات إشادة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في فترة الثورة , وجاءت الحملة بعد ما اعلنه عمرو من أستفزاز بترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وإنشائه لحزب سياسي ليمكنه من ذلك.
وقال عمرو مصطفى أنه يجب أن يكون له دور في الحياة السياسية في الفترة المقبلة لبناء مصر، وذلك من منطلق حقه كمواطن مصري
لكن البعض الغريب أن عمرو الذي يرغب في ترشيح نفسه لم يكمل دراسته بالجامعة وضع ضده هجوم يصفه بالتافه والمأجور وأنه فشل كمغنٍ ولا يستطيع التفرقة بين السياسة والبطيخ وقالوا أنه سيكون رئيسا لجمهورية المخادعين نظرا لموقفه من ثورة يناير التي هاجمها لأنه كان مأجورا من جانب مبارك ووصفهم وقتها بالخونة والعملاء والذين يريدون تخريب مصر وهدم أمانها وأنهم مأجورون من أعدائها لهدمها، كما خرج في مظاهرات مؤيدة لمبارك، فكيف يريد الآن القفز على أجنحة الثورة والاستفادة مما حققته رغم أنه كان يقاتل لإجهاض تلك الثورة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى