أصدر اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، تحذيرات للضباط المسؤولين عن ترحيل وحراسة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه السابقين، بعدم تقديم التحية لأى منهم أو تمييزهم عن باقى المتهمين فى القضايا المختلفة، هذا ما أكدته مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم»، موضحة أن تلك التحذيرات تأتى على خلفية تقديم 3 ضباط التحية للعادلى وجمال مبارك، أثناء محاكمة رموز النظام السابق، فى قضايا قتل المتظاهرين والإضرار بالمال العام، وهو ما بدا وكأنهما لايزالان فى السلطة، ما أثار غضب البعض.
وكشفت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، عن أن عيسوى تلقى ردود فعل غاضبة من جانب مجلس الوزراء، بسبب ما بدر من الضباط، ورد خلال اجتماع المجلس الذى ترأسه الدكتور عصام شرف، الخميس، بأنه هدد الضباط الذين أشرفوا على ترحيل «علاء وجمال مبارك» وحبيب العادلى وكبار معاونيه السابقين، من سجن طرة إلى قاعة المحكمة، بإحالتهم إلى جهات التحقيق بالوزارة، إذا تكررت تأديتهم التحية للمتهمين.
وأكدت المصادر أن وزير الداخلية أصدر توجيهات صارمة لجميع الضباط بعدم تحية أى متهم مهما كانت وظيفته السابقة، وإلا سيتعرض للتحقيق فوراً.
فى المقابل، قال عدد من الضباط المسؤولين عن ترحيل المتهمين لـ«المصرى اليوم» إنهم لم يقدموا التحية لأى متهم، وما ظهر على التليفزيون كان رد تحية. وقال ضابط، طلب عدم ذكر اسمه: «العادلى» ألقى التحية على الجميع، فكان من الطبيعى أن نرد تحية الإسلام، وأقسم بالله لم تكن التحية عسكرية، وجميعنا يعامل «العادلى» وكل المتهمين مثل أى متهم آخر، وليس مطلوبا منى أن أجره من قفاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى