آخر المواضيع

آخر الأخبار

04‏/08‏/2011

أبرزت كافة الصحف العربية إجراءات محاكمة حسني مبارك،

88

أبرزت كافة الصحف العربية إجراءات محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك،

حيث قالت «النهار» اللبنانية إن مبارك حوكم في القاعة التي كانت تحمل اسمه، وأمامه وقف نجلاه يحاولان منع الكاميرات من التقاط «صورة تاريخية».

وأضافت «النهار»، التي كان عنوانها الرئيسي، الخميس: «أفندم أنا موجود»، أن الميدان الوحيد الذي كان يغلي في القاهرة الأيام السابقة بدا أثناء المحاكمة هادئا وخاليا من المارة والسيارات، كما أشارت «النهار» إلى أن مبارك بدا في كامل وعيه، يمسك بمصحف مثل ولديه، وأجاب بصوت متماسك وواضح، عبر ميكروفون، على أسئلة القاضي أحمد رفعت.

عنوان صحيفة «الشرق الأوسط» الرئيسي كان «مصر تحاكم رئيسها على سرير»، لافتة إلى طلب محامي الدفاع عن مبارك، فريد الديب، استدعاء المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للشهادة عن وقائع قتل المتظاهرين، خاصة وأن طنطاوي «في السلطة عمليا منذ يوم 28 يناير الماضي»، حسبما كشف الديب.

وأوضحت «الشرق الأوسط» أن مبارك كان على «سرير متحرك يستسلم لمحاكمة القرن» أمام المستشار أحمد رفعت المعروف بصرامته والتي تعتبر قضية مبارك آخر قضية ينظر فيها قبل بلوغه السن القانونية للتقاعد.

وكشفت الصحيفة أن النيابة وجهت لمبارك 10 اتهامات بقتل المتظاهرين و11 اتهاما بالفساد المالي، موضحة أن مصادر قضائية أبدت تخوفا من وجود ثغرة قانونية ضمن لائحة الاتهامات ضد مبارك والمتعلقة بـ«إصداره الأوامر والتحريض على قتل المتظاهرين».

وأوضحت المصادر وجود إشكالية في الأحكام المزمع صدورها عن محاكم جنايات متعددة على مستوى الجمهورية، والتي تباشر منذ عدة أشهر محاكمة مجموعات من ضباط الشرطة بتهم قتل المتظاهرين بوصفهم الفاعل الأصلي والمباشر للجريمة، وذلك باحتمالية أن يقضي ببراءة بعض هؤلاء الضباط مما هو منسوب إليهم، على نحو يوجب على المحكمة القضاء ببراءة الشركاء.

أما «السفير» التي أفردت أيضا عنوانها الرئيسي للمحاكمة، فأشارت إلى أن المصريين قدموا نموذجا راقيا لمحاكمة «أنظمة القتل» في العالم العربي، مضيفة أنه لم يكن أحد يصدق منذ شهور قليلة أن يكون هناك «رئيس عربي سابق»، ويخلع بثورة شعبية، وتلاحقه ضغوط المتظاهرين حتى يمثل أمام القضاء.

وفي صحيفة «الحياة» اللندنية، كتب غسان شربل يتساءل عن مستقبل مصر ومصيرها، موضحا أن «المحاكمة مفيدة بقدر ما تجنب المستقبل ويلات الماضي، بقدر ما تعيد مصر إلى مصر، وتعيدها إلى دورها لتكون رائدة ومثالا لا تقبل الظلم ولا ترضخ للظلام».

وأكد شربل أن أحداث مصر تعنيها كما تعني الآخرين، «أخطاؤها معدية وإنجازاتها معدية»، مشددا على أنه من مصلحة الثورة «أن يكون العدل هاجسها وأن توفر لمبارك محاكمة عادلة وأن تكون محاكمة الماضي ضمانة لمستقبل مختلف».

واعتبرت «الحياة» في تغطيتها للمحاكمة أن جمال «كان الأقرب لوالده قبل الثورة وبعدها وفي قفص الاتهام»، مشيرة إلى أن هم جمال وعلاء كان دائما مواراة والدهم عن كاميرات الإعلام. كما أضافت أن وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، لم يعد «حبيبا» بعد أن كان مقربا من مبارك، وأكدت أن مبارك ونجليه لم يتبادلا كلمة واحدة مع العادلي الذي وقف على الجانب الآخر متصدرا مساعديه، ما يدل على مدى سوء العلاقة بين الجانبين.

من جانبه، اعتبر عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة «القدس العربي»، أن محاكمة مبارك الأربعاء كانت «جنازة لتشييع مرحلة هي الأكثر فسادًا وإذلالا ومهانة للدولة العربية العظمى».

وأضاف عطوان أن «الشعب المصري هو البطل الذي صنع هذه المعجزة، ولذلك يجب رد الفضل إليه وحده، فثورته المباركة هي التي أعادت تصحيح التاريخ، بل فصوله الأهم، وسجلت هذه السابقة التي يقف أمامها الجميع مذهولين، ليس في مصر وحدها، وإنما في كل دول العالم».

وجاء عنوان صحيفة «القبس» الكويتية: «العدل أساس الحكم» على خلفية من صورة مبارك وهو نائم على سريره المتحرك في قفص الاتهام، واعتبرت أن «مصر جديدة تولد» الآن.

وكشفت «القبس» عن رفض العادلي مصافحة مبارك، وتولي فرق من الحرس الجمهوري وأمن الرئاسة تأمين المحاكمة داخل أكاديمية الشرطة، كما علمت «القبس» أن مراجعة قوائم الحضور شارك فيها أجهزة المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني، وأنه تم رفض نحو ألف طلب بالحضور، سواء من المحامين خاصة المدعين بالحق المدني أو الإعلاميين.

وكانت «العرب» القطرية و«الوطن» السعودية هما الصحيفتين اللتين أكدتا على أن مبارك «بدا متعبا لدرجة أنه ظل على السرير المتحرك طوال المحاكمة»، فيما اختلفت «السفير» و«القبس» اللتان أوضحتا أن مبارك بدا في صحة جيدة على عكس ما أشيع في الأيام الماضية، حتى أنه «قام بصبغ شعره كعادته».

أما «الجريدة» الكويتية فكان عنوانها الرئيسي أيضا: «مبارك في القفص: أفندم أنا موجود»، لافتة إلى أن الرئيس السابق لم يعتذر أو يبكِ أو تبدُ عليه أي بادرة ندم، فيما كان صوته «مشروخا ومحطما لكنه كان رابط الجأش».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى