اعرب الناشط والمدون لؤى نجاتى عن سعادته بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتنازل عن البلاغات المقدمة ضده هو والناشطة أسماء محفوظ.
وأضاف لؤى فى تصريح خاص لـ " بوابة الأهرام" أنه كان يتمنى أن ينطبق القرار على من معه فى القضية ممن تم القبض عليهم فى أحداث 28 يونيو، حيث إن هناك أكثر من 40 مدنيًا كانوا معه فى نفس القضية التى كان يحاكم فيها عسكريًا.
رجح لؤى أن صدور قرار يشمله هو وأسماء فقط يرجع إلى الضغط الإعلامى، حيث ركزت وسائل الإعلام مع كل منهما مستنكرا تجاهلها لـ 12 ألف مدنى يواجهون محاكمات عسكرية.
واعتبر لؤى أن المحاكمات العسكرية مازالت قائمة وأن القضية الأساسية التى يجب أن يتكاتف المجتمع حولها الآن هى إلغاء تلك المحاكمات وتحويل كافة المدنيين المتهمين فيها إلى محاكمات مدنية أمام قاضيهم الطبيعى حتى يتحقق العدل؛ لأن القضية ليست قضية أشخاص وإنما هى مبدأ رفض محاكمة المدنيين عسكريا فهناك الآلاف الذين لا يعرفهم أحد يواجهون مصير ظالم بسببها.
وتساءل لؤى هل هى مصادفة أن يتم التحقيق معه ومع أسماء فى اليوم نفسه بالنيابة العسكرية، ويصدر قرار التنازل عن البلاغ فى التوقيت نفسه أم أن هناك مغزى سياسيًا خاصًا أن يتم الأمر بهذا الترتيب وتلك المصادفة، مشددا على ضرورة إلغاء تلك المحاكمات.
19/08/2011
نجاتى لـ "بوابة الأهرام": سعيد بقرار التنازل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى