وجَّه عمرو المرشح المحتمل للرئاسة رسالة شديدة اللجهة لإسرائيل، - عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" – قال فيها "يجب أن تعى إسرائيل وغيرها أن اليوم الذي كان يُقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوى قد ولى إلى غير رجعة".
مضيفا "إن دماء الشهداء التي سالت أداء لواجبهم المقدس لن تضيع هدرًا".
وقدم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، تعازيه لشعب مصر ولأسر الشهداء المصريين الأربع، الذين وصفهم بـ "شهداء الواجب على الحدود المصرية الشرقية".
وأبدى حزب "العدل"، انزعاجه من المخاطر المتعددة التى تهدد الأمن القومى المصرى، وطالب المجلس العسكرى، بالوقوف بحزم أمام هذه التهديدات وأخذ موقف صارم من إسرائيل يشمل استدعاء السفير الاسرائيلى وتعليق العلاقات المصرية الإسرائيلية كرد فعل ضد هذه الممارسات الأخيرة.
وذكر بيان للحزب، "أن مصر بعد الثورة تختلف عن مصر قبلها، لن ترضى بمصر بقتل أبنائها ولن تذهب دماؤهم سدى، لأن هناك شعب حر يطالب بحق أبنائه، ويعتز بكرامته وسيادته الوطنية". وأكد على ضرورة إنهاء الفترة الانتقالية، فى أ
سرع وقت ممكن بالشكل السليم؛ ليتفرغ الجيش المصرى لحماية الأمن القومى والتركيز فى الجبهات المختلفة التى تهدد أمن مصر الآن.
ونعى الحزب ببالغ الأسى شهداء الشرطة المصرية الذين استشهدوا فى سيناء، قائلا "كلنا فى صف واحد وعلى قلب رجل واحد من أجل كرامة مصر وأبنائها".
وطالب اتحاد شباب الثورة، باستدعاء السفير الإسرائيلى فورا وإجراء تحقيق عاجل فى هذا الاعتداء، معلنا عن تأييده القوات المسلحة المصرية فى أمن مصر القومي وسيادتها على أراضيها وحرمة دماء أبنائها مدنيين أو عسكريين في سيناء.
وحذَّر إسرائيل من أن عواقب مقتل أى مواطن مصرى سواء عسكرى أو مدنى على الحدود المصرية سوف تواجه برد من شعب مصر لا يحمد عقباة، قائلا "إن ميدان التحرير واللجان الشعبية المصرية ليست ببعيدة عن سيناء".
ودعا الشعب المصرى إلى صلاة الجمعة فى جميع مساجد مصر على أرواح جميع شهداء مصر من التحرير إلى سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى