قال الثوار الليبيون أنهم سيطروا على 80% من مدينة طرابلس العاصمة الليبية بما في ذلك مباني التليفزيون الليبي.
لكن القتال ما زال مستمراً حول مكان إقامة معمر القذافى ولكن لا أحد يعلم إذا كان موجود فى المدينة أم أنه لاذ بالفرار.
وكان قد طالب عدد كبير من قادة العالم القذافى بالانسحاب دون قتال والتنحي عن منصبه .
وكانت مصر قد اعترفت رسمياً بالمجلس الانتقالي كممثل رسمي للشعب الليبي.
وقال المتحدث باسم الثوار أن قوات المعارضة تعرضت لإطلاق نار من دبابات داخل منطقة باب العزيزية وهى المنطقة التى من المفترض أن يتواجد بها القذافى كما قالت هيئة الإذاعة البريطانية.
فيما قالت صحيفة "اندبندنت" البريطانية أن القذافى يواجه نهايته وولداه معتقلان بينما يحتفل الثوار بالن
صر فى الساحة الخضراء.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسعار النفط العالمية انخفضت بشكل ملاحظ بعد دخول الثوار إلى طرابلس وسقوط القذافى وأولاده حيث خسر مزيج برنت 3% من سعره.
بينما خسر برميل البترول الأمريكي 1% من سعره ويأمل الكثير من دول العالم عودة انتاج النفط الليبي سريعاً حيث كانت تنتج ليبيا حوالي 1.6 برميل بترول فى اليوم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن نظام القذافى قد سقط ولن يعود مرة آخري, ومن جانب آخر قال الرئيس السوري بشار الأسد أنه غير قلق علي الوضع الأمني فى بلاده.
كما اوردت الصحيفة تحذير قادة العالم من تكرار أخطاء العراق عند سقوط صدام حيث تمت عمليات انتقامية واسعة النطاق.
وتم قتل عدد كبير من الموالين للنظام دون محاكمات كإجراء انتقامي وهو ما حذر منه قادة العالم ألا يحدث فى ليبيا.
وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما عقب إعلان الثوار دخولهم العاصمة الليبية طرابلس "أنها نهاية نظام القذافى المستبد الذي حكم ليبيا لأكثر من 40 عاماً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى