لا بطاطا ولا تين شوكي، انما العز والمنجهة والأبهة هي الأهم، وهو ما لاحظه في 'الأهرام' صلاح منتصر على مبارك،
بعد أن تفحص صوره التي نقلها التليفزيون وقال عنه: 'المفاجأة الحقيقية في المحاكمة ظهور حسني مبارك صورة وصوتا بشكل أقوى كثيرا مما صورتها الأوصاف المنقولة عنه في شرم الشيخ، فقد ظهر بشعره المصبوغ وساعته في يده اليسرى ووجهه العادي الذي لا يبدو عليه الضعف والمناسب جدا لرجل تجاوز 83،
وباستثناء رقدته على السرير الذي لم يغادره فقد كان صوته المميز قويا، وفي معظم الوقت كان يحاول بعينيه المتنبهتين معرفة الاشخاص الذين في داخل القاعة وكأنه حضر للفرجة عليهم، وفي بعض الأوقات كان يسأل أحد ولديه عما يجري فيميل عليه متحدثا في أذنه اليمنى التي يسمع بها'.
والساعة غالية الثمن في يد مبارك جذبت اهتمام صديقنا والمرشح لرئاسة الجمهورية والفقيه القانوني والمفكر الإسلامي، الدكتور سليم العوا بقوله لزميلنا بـ'الأخبار' محمد حمدي: 'مبارك ظهر بكامل صحته ولياقته تقريبا مرتديا ساعته الفخمة وأن حركة جسده لم يبد بها أي مشاكل كما انه تفاعل مع سير المحاكمة وحرك جسده وذراعيه اكثر من مرة، والشيء الذي لم يكن يسمعه جيدا كان يطلب من نجله جمال تكراره وإعادته عليه حتى يكون ملما بكل ما يدور من اجراءات سير المحاكمة وهو ما أعطى صورة وانطباعا عن أن كل ما ادعي وأشيع حول مرضه وحالته الصحية غير صحيح'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى