كلما شاهدت عائلة أو آل مبارك الرئيس المخلوع وولديه في القفص داخل المحكمة وخاصة في جلسة المحاكمة الثانية انتابني شعور بالغيظ والضيق من المشهد وتفاصيله.
طريقة رد مبارك ونجليه على نداء رئيس المحكمة عليهم في الجلسة الثانية مغايرة تماماً للجلسة الأولى وكانت لافتة وتستحق التأمل، فقد كانوا ناس سوبر قبل الثورة، وكذلك سوبر بعد الثورة حتى ولو صنعوا لهم أقفاصاً خاصة للحبس؟
نعم ولما لا والمتهم الرئيسي يأتي للمحكمة في طائرة خاصة محمولاً على الأعناق حتى ولو على نقالة والحراسة على أشدها في كل مكان، حول المستشفى وحول المحكمة، لقد ذهلت وأنا أرى على الشاشات التليفزيونية مشهد الحراسات في الشارع قبيل بدء المحاكمة، إنها بالضبط حراسات التشريفة الرسمية بما في ذلك داخل أسوار أكاديمية الشرطة، وكأن شيئاً لم يتغير وكأن الباشا اللقب الذي كان يعرف به المخلوع بين أفراد الحراسات الخاصة وكبار مسؤولي التشريفات الرئاسية' لم يدخل القفص بعد ويجلس أمام القاضي متهماً! '.
22/08/2011
لماذا تغيرت لهجة مبارك مع المحكمة في الجلسة الثانية؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى