أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن السوري، يقول: أجواء رعب في ريف حمص.. والمعارضة تستعد للعصيان المدني.. أكثر من 136 آلية عسكرية تحاصر القصير.. وعشرات القتلى ونحو 100 شاب مفقود.
وفي تفاصيل العنوان كتبت الصحيفة: عاشت قرى وبلدات واقعة في ريف حمص، أجواء حرب مروعة، اثر انتشار كثيف لقوى الأمن والجيش في المنطقة، التي تعيش حالة توتر منذ ما بعد مظاهرات جمعة "توحيد المعارضة"، ووقوع انشقاقات في صفوف الجيش.
وفيما أرسلت السلطات أمس، تعزيزات أمنية وعسكرية إلى مدينة الرستن، بريف حمص، قالت مصادر محلية في مدينة القصير، القريبة منها، إنها تعيش "أجواء حرب مرعبة."
وتعرضت المدينة لقصف عنيف في الحي الغربي مع وصول تعزيزات عسكرية، بلغت بحسب مصادر محلية نحو 136 آلية عسكرية، بينها أكثر من ثلاثين دبابة و33 سيارة عسكرية، وامتدت الملاحقات من الحي الغربي، حيث فر مئات الشباب من الأهالي إلى مناطق البساتين والقرى في منطقة غرب العاصي.
وأوردت تنسيقية القصير معلومات عن وقوع "مجزرة، إذ شوهدت قطع متناثرة من أشلاء بشرية على ضفة نهر العاصي، ودماء كثيرة"، وقدر عدد المفقودين بأكثر من مائة شاب، وعدد القتلى بنحو ثلاثين، عرف منهم نحو أحد عشر قتيلاً في القصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى