وصف الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، الـ48 ساعة القادمة بالفاصلة والفارقة، محذراً من تأخير فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الشعب، بما يفتح الباب أمام تدهور الأوضاع، وطالب مؤيديه بضبط النفس حتى تظهر نية المجلس العسكري في ظل مد قانون الطوارئ، وعمل الأمن الوطني بنفس طريقة أمن الدولة.
وقال أبو إسماعيل، خلال اللقاء الأسبوعي الذي يجريه في مسجد أسد بن الفرات: إن الشعب لن يقبل أن تمتد المرحلة الانتقالية لأكثر من ذلك، بعد أن كان المجلس العسكري قد أعلن أنها ستقتصر على 6 شهور من 11 فبراير تنتهي 11 أغسطس ثم مدها إلى شهر آخر.
وحذر المرشح الرئاسي المحتمل من ثورة جديدة للشعب، وصفها بأنها لن تكون مثل باقي الثورات السابقة، التي ظلت تسرق من الشعب على مدى أكثر من 200 عام قام فيه الشعب بـ7 ثورات كلها سرقت منه، بحسب وصفه، مضيفاً: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، ولم يتبق شيء حتى يصبر من أجله الشعب، ولن نصمت أكثر من ذلك حتى تحدث الكارثة".. وشدد أبو إسماعيل على أن الشعب سيحرس ثورته ويراقبها، داعياً أنصاره إلى الاستعداد للحظة الفاصلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى