دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما مصر لضمان أمن السفارة الاسرائيلية بالقاهرة وأجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد قيام محتجين مصريين باقتحام المبنى السكني الذي يضم مقر السفارة الاسرائيلة بالعاصمة المصرية.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض مساء يوم الجمعة 9 سبتمبر/ايلول ان اوباما خلال المكالمة الهاتفية مع نتانياهو، أعرب عن "قلقه العميق" إزاء أحداث القاهرة وأوضح الخطوات التي سترد بها إدارته ومنها مطالبة مصر الالتزام بتعهداتها وحماية السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
وكانت اسرائيل قد طلبت مساعدة الولايات المتحدة في حماية سفارتها بالقاهرة في مواجهة المتظاهرين المصريين.
وذكر بيان صادر عن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك انه تحدث مع نظيره الامريكي ليون بانيتا ودينيس روز مبعوث إدارة الرئيس اوباما الى الشرق الأوسط وانه "طلب منهما حماية السفارة من المتظاهرين".
من جانب آخر، قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أجرت اتصالاً بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، وطلبت منه الالتزام باتفاقيات فيينا التي وقعت عليها مصر، وبالتزاماتها الدولية، والدفاع عن السفارة الإسرائيلية في القاهرة، باعتبارها "منطقة دبلوماسية".
هذا وذكرت وسائل الإعلام المصرية ان وزير الخارجية المصري قطع جولته الأوروبية التي كان يقوم لها هذا الأسبوع وعاد إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح السبت، وذلك بعد استدعاء إسرائيل لسفيرها ومغادرة طاقم السفارة وأسرهم وبعض أعضاء الجالية الإسرائيلية. وسيشارك عمرو في الاجتماع الطارئ لمجموعة الأزمة الوزارية، الذي دعا إليه رئيس الوزراء عصام شرف صباح السبت لمتابعة التطورات الأخيرة.
هذا واتهم مصدر امني مسؤول بوزارة الداخلية ما وصفه بالأيادي الخارجية بالوقوف وراء الاحداث التي شهدتها منطقة السفارة الاسرائيلية ومديرية امن الجيزة التي هاجمها المحتجون أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى