أعرب المحامي المعروف أمير سالم عن استياءه الشديد مما حدث داخل قاعة المحكمة أثناء الجلسة الثالثة من جلسات محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق وكبار مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين.
فيما توقع المحامي المدعي بالحق المدني في حواره مع الإعلامية ريم ماجد في برنامج '' بلدنا بالمصري '' حدوث صدام وشيك بينه وبين هيئة المحكمة بسبب موقفها السلبي تجاه أسئلة وطلبات المحاميين المدعيين بالحق المدني خلاف ما تعامل به محامين المتهمين''.
أضاف :''لم يعطني رئيس المحكمة الفرصة لتقديم طلب باستجواب قائد الحرس الجمهوري لاستجوابة وذلك للكشف عن هوية القناصة الذين كانوا متواجدين في التحرير''.
تضارب أقوال الشهود
وفيما يتعلق بشهود الإثبات الأربعة قال سالم:'' لقد صدمت من هؤلاء الشهود والنيابة ارتبكت جدا داخل القاعة لأن هي التي استقدمتهم وفوجئت بتحولهم إلى شهود نفي وأقوالهم معظمها مغايرة عما جائت في التحقيقات وكأنهم في حالة دفاع عن المتهمين''.
أضاف :'' كانت المفاجأة بالنسبة لي أن أعلم أن شاهد الإثبات الأول قال أنه لا يعلم شيئا وأن النيابة نفسها حولته للتحقيق لتدميره الـ CD الخاص بالقضية والتسجيلات بين اللواءات وقيادات الشرطة''.
وعن الاجراءات التي قد يتخذها ضد شهود الإثبات كشف سالم :'' لا أستبعد اتهامهم وملاحقتهم قضائيا بسبب تلك الشهادة الزور والتي تهدف إلى تضليل العدالة''.
وعن استدعاء المشير طنطاوي أكد :'' لقد طلبنا استدعاء المشير في وقت سابق ولم تتحين لنا الفرصة اليوم لكن هناك تلميحات بإلغاء البث عقب هذا الطلب مباشرة''.
الشهود يغيرون أقوالهم
وفيما يتعلق بحادثة حرق صورة الرئيس السابق داخل القاعة قال سالم :'' محامون الحق المدني هم من أحرقوا صورة مبارك إثر مشادات كلامية وهتافات متبادلة بينهم وبين محامي المتهمين الأمر الذي أدى لرفع الجلسة''.
فيما أعرب عن استياءه من الأداء السيء لقلة من محامي الادعاء بالحق المدني الذين لا ينتمون لمهنة المحاماة بصلة - على حد تعبيره - مشيرًا إلى أن هؤلاء المحامين هم من أعطوا للمحكمة الفرصة في التعامل مع الجميع بهذا الشكل المثير للقلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى