فى محاولة صحفية لتوثيق قصص شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، تنشر «المصرى اليوم» جزءاً من أوراق القضية المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى السيد مبارك وعلاء وجمال مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى والمئات من مساعديه والضباط بوزارة الداخلية فى قضايا قتل المتظاهرين. تنقسم التحقيقات التى تقع فى آلاف الأوراق إلى جزءين، الأول، وهو الذى تبدأ «المصرى اليوم» بنشره حول قتل المتظاهرين وأعدادهم والمصابين الذين قدمتهم القضية كدليل وشهود ذويهم فى اتهام وزير الداخلية والضباط فى عدد كبير من المحافظات. أما الثانى فيتعلق بالتحقيقات مع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، إضافة إلى عمر سليمان ومسؤولى وزارة البترول بشأن التربح وصفقة الغاز لإسرائيل.
يشمل الجزء الأول توثيق عمليات القتل للمتظاهرين ويتضمن الشهادات الطبية من المستشفيات سواء مستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الخاصة حول عمليات القتل، والإصابات التى تعرض لها شهداء الثورة على يد ضباط وزارة الداخلية وشهادات ذويهم إضافة إلى مصابى الثورة وشهاداتهم الشخصية حول عمليات الترويع والاستهداف التى لاقوها أثناء المظاهرات السلمية فى الثورة، للمحكمة فى هذه القضية تضم أكثر من 100 شهيد، فضلاً عن المصابين الذين يبلغ عددهم حوالى 500 مصاب.
تضمنت القضية رقم (4453) لسنة 2011 جنايات، قسم أول شبرا الخيمة، المقيدة برقم (52) كلى جنوب بنها، عدة وقائع لقتل المتظاهرين، وتشمل الواقعة الأولى شهادة مجدى ماهر أحمد بلال، فران، 51 سنة، حول واقعة مقتل ابنه محمد مجدى ماهر، 19 عاما، الذى خرج من عمله بأحد مصانع الملابس بمنطقة عزبة رستم دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، يوم 28 يناير الماضى، وعثر عليه أبوه متوفيا بتاريخ 31 يناير، بمشرحة مستشفى ناصر العام وتبين أنه مصاب بطلق نارى بجانبه الأيمن، وعلم من الأهالى أن ضباط الشرطة التابعين لقسم شرطة ثان شبرا الخيمة قاموا بإطلاق أعيرة نارية لتفريق المتظاهرين أمام مقر القسم وأن نجله أصيب من جراء ذلك.
الواقعة الثانية، شهادة كمال محمود أحمد على، 25 سنة، أعمال حرة، حول قتل شقيقه «محمد محمود»، 28 عاما، الذى خرج أيضا يوم 28 يناير، وعثر عليه متوفيا يوم 31 يناير، بعد إصابته بطلق نارى خرطوش بمنطقة الوجه وعيار نارى بمنتصف الظهر، متهما رجال الشرطة بقتل شقيقه، وهو ما تؤكده أيضا شهادة شيرين عبدالله، 23 سنة، ربة منزل.
وتفيد أوراق التحقيقات بأن، الدكتور أحمد عبدالفتاح، 57 سنة، استشارى الجراحة العامة والمناظير بمستشفى ناصر العام بشبرا، وقع الكشف الطبى على جثتى المجنى عليهما فى الواقعتين الأولى والثانية، وتبين أن الأول مصاب بهتك بجدار البطن الأمامى من الناحية اليمنى مع خروج الأمعاء وجزء من منديل البطن، والثانى أصيب بفتحات متعددة لطلق نارى بالوجه «خرطوش» وفتحة دخول طلق نارى بالجبهة وأن وفاته حدثت من جرائها.
وتشمل الواقعة الثالثة، المحرر عنها القضية رقم 3765 لسنة 2011 جنح قسم أول شبرا الخيمة، شهادة محمد خليفة راتب، 27 سنة، براد، حول واقعة قتل كمال فارس دسوقى، أثناء مشاركته فى مظاهرة سلمية أسفل كوبرى المشاه بميدان المؤسسة.
وبحسب شهادة «خليفة» فإن قوات من الشرطة أطلقت أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وقام أحد الجنود من أفراد الشرطة، يرتدى حلة أميرية كاكى اللون، يطلق النار من بندقية خرطوش على المجنى عليه، فأصابه بعيار نارى فى ساقه اليمنى، وأثبت تقرير النيابة العامة أن هذا العيار النارى أدى إلى كسر بعظمة الفخذ اليمنى ونزيف وهبوط حاد فى الدورة الدموية أدى إلى الوفاة.
وتستند الواقعة الرابعة، المحرر بها القضية رقم 1176 لسنة 2011 إدارى قسم ثانى شبرا الخيمة، إلى شهادة أشرف محمد عيسى، 24 سنة، ترزى، حول مقتل مصطفى شاكر عبدالفتاح، أثناء تواجده بشارع الشهيد سمير الفرجانى دائرة قسم أول شبرا الخيمة، حيث قامت قوات من الأمن المركزى بإطلاق أعيرة نارية صوب المتظاهرين، وأصاب «مصطفى» بإصابات رشية بالظهر والرأس والأذن، وأثبت تقرير النيابة العامة أن الوفاة جاءت نتيجة عدة جروح بالظهر وأجسام غريبة، ووجود آثار دماء على الأنف والأذن من أثر رش خرطوش.
وتشير الواقعة الخامسة، المحرر بها القضية رقم 1942 لسنة 2011 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة، شهادة محمد عبدالرازق، 29 سنة، سائق توك توك، حول مقتل ياسر أحمد فتح الباب، يوم 29 يناير، إلى تعقبه من 3 سيارات للشرطة تقوم بإطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية صوب المارة، فأصاب أحدها المتوفى، وأثبت تقرير النيابة العامة أن المجنى عليه توفى نتيجة إصابته بطلق نارى بالجانبين الأيمن والأيسر أسفل الإبطين الأيمن والأيسر، أدى إلى تمزق عضلة القلب وحدوث نزيف داخلى.
وتتضمن الواقعة السادسة، المحرر بها القضية رقم 1824 لسنة 2011 إدارى قسم شبرا الخيمة، شهادة نورا محمود محمد، 28 عاما، ربة منزل، حول مقتل زوجها الضبع أحمد محمد، أمام مقر قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، نتيجة إطلاق أفراد شرطة يرتدون ملابس أميرية سوداء اللون، أعيرة نارية بصورة عشوائية على جميع المتظاهرين، فأصاب أحدها «الضبع» فى جانبه الأيمن مما أدى إلى وفاته.
كما تتضمن الواقعة أيضاً شهادة الدكتور طارق السيد محمد، 57 عاما، طبيب بشرى بمستشفى الساحل التعليمى، أنه بتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليه تبين له أنه مصاب بعيار نارى، أحدث تهتكاً بالكبد واستقر بالعمود الفقرى، وتوفى من جراء ذلك، وثبت من تقرير النيابة العامة أن المتوفى أصيب بطلق نارى بالذراع اليمنى والبطن من الجهة اليمنى، مما أدى إلى تهتك بالفص الأيمن بالكبد ونزيف داخلى بالبطن.
وتشمل الواقعة السابعة، المحرر بها القضية رقم 2404 لسنة 2011 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة، شهادة أحمد حسن عبدالواحد، 52 سنة، حول مقتل نجله هشام، يوم 28 يناير.
وقال الأب، إنه سمع، وابنه، دوى إطلاق أعيرة نارية بكثافة، فخرجا إلى الشارع لاستطلاع الأمر، ووجدا جمعاً من الأهالى يحاولون الهروب من أمام قوات الشرطة والتى كانت تطلق صوبهم أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع، فأصيب نجله بعيار نارى بمؤخرة الرأس، أدى إلى الوفاة.
وتؤكد شهادة الطبيب جمعة سالم محمد، 33 سنة، طبيب بشرى بمستشفى معهد ناصر، أن المجنى عليه حضر إلى المستشفى، بتاريخ 29 يناير الماضى، مصابا بعيار نارى «مقذوف» بمؤخرة الرأس من الخلف مع توقف لعضلة القلب والتنفس وأن وفاته من جراء إصابته النارية المذكورة، وقد حرر تقريرا بذلك. وتثبت ملاحظات النيابة العامة أن وفاة المجنى عليه نتيجة لتوقف عضلة القلب التنفسى بسبب طلق نارى أسفل الرأس.
وتتضمن الواقعة الثامنة، المحرر بها القضية رقم 1805 لسنة 2011 إدارى قسم ثانى شبرا الخيمة، شهادة أحمد محمد عبدالرؤوف، 22 سنة، نقاش، حول مقتل محمود صابر محمد، يوم 29 يناير الماضى.
ويروى «عبدالرؤوف»، أنه شاهد أثناء تواجده بالشارع الجديد أمام جامع الصوالحة بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، مجموعة من أفراد الشرطة يرتدون الملابس الأميرية السوداء يهبطون فجأة من سيارة للشرطة، ويطلقون أعيرة نارية عشوائية على المارة بالطريق العام، فأصاب أحدها المجنى عليه برأسه وسقط أرضا، مما أدى إلى وفاته.
وتؤكد الدكتورة ليلى أسعد فرج، 56 سنة، طبيبة بشرية، مدير عام مركز طبى حجازى، أنها قامت بمناظرة جثة المجنى عليه، وتبين أنه مصاب بفتحتين بالرأس، الأولى بالجهة اليمنى من فروة الرأس من أعلى والثانية من الجهة اليسرى، وكذلك بعض السحجات بقدميه اليمنى واليسرى.
وتشمل الواقعة التاسعة، المحرر بها القضية رقم 1660 لسنة 2011 إدارى قسم شبرا الخيمة، شهادة محمد صلاح عبدالله، 26 عاما، عامل، حول مقتل فؤاد سليمان أسعد، أمام ديوان قسم ثان شبرا الخيمة، بعد قيام القوات المتواجدة أمام وداخل القسم بإطلاق قنابل مسيلة للدموع وأعيرة نارية صوب المتظاهرين، أصابت أحداها المجنى عليه فى الرقبة والظهر، أدى إلى وفاته.
ويوضح الطبيب، صبحى لحظى سوريال، 48 سنة، مفتش أول صحة منطقة الساحل، بأنه عندما وقع الكشف الطبى على المتوفى تبين له أنه مصاب بعيار نارى بالرقبة والظهر، أدى إلى الوفاة، وهو ما أثبتته ملاحظات النيابة العامة بأن المتوفى أصيب بطلق نارى بالرقبة والظهر.
وتتضمن الواقعة العاشرة، المحرر بها القضية رقم 1927 لسنة 2011 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة، شهادة كريم سمير السيد، 24 سنة، مصور، حول مقتل مدحت سمير السيد، بإحدى التظاهرات السلمية بشارع الحبيبى المجاور لمقر قسم ثان شبرا الخيمة، يوم 28 يناير الماضى، الساعة 11 مساء.
يقول «كريم»، إن المجنى عليه كان يحث المتظاهرين على الإبقاء على المظاهرة سلمية، وفوجئ بأفراد الشرطة يطلقون الرصاص المطاطى والأعيرة النارية، وأصابت إحداها المجنى عليه ونقل إلى مستشفى ناصر العام، وتوفى هناك.
ويؤكد الطبيب نادى فهيم، 56 سنة، استشارى الجراحة العامة بمستشفى ناصر، أنه بالكشف الطبى على المجنى عليه بتاريخ 29 يناير، بالمستشفى وجد أنه مصاب بطلق نارى أدى إلى جرح تهتكى ذى أحرف حرقية بالجهة اليسرى من الصدر من الناحية العليا، ومن ناحية الكتف الأيسر وأن تلك الإصابة قد أدت إلى وفاته، ومن الجائز حدوثها عن طريق إصابة مقذوف نارى أو جسم ساخن مستدير، وهو ما أثبته تقرير النيابة العامة بأن المجنى عليه أصيب بجرح تهتكى ذى أحرف حرقية بالجهة اليسرى من الصدر.
وتتضمن الواقعة الحادية عشرة، المحرر بها القضية رقم 1661 لسنة 2011 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة، شهادة مصطفى سيد فكرى، 25 سنة، موظف، حول مقتل شقيقه سامح، يوم 28 يناير، الساعة 1.30 صباحا، أثناء مروره بالقرب من مظاهرة بشارع النص بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة، فأصيب بطلق نارى بالصدر، بعد إطلاق قوات الشرطة أعيرة نارية صوب المتظاهرين لقتلهم.
ويؤكد الطبيب عبدالعليم على عطية، 55 سنة، استشارى النساء والتوليد بمستشفى بهتيم المركزى بشبرا، أن المجنى عليه حضر إلى المستشفى جثة هامدة، وأن وفاته من جراء إصابته بطلق نارى بالجهة اليسرى من الصدر، أدى إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية، وأثبت تقرير النيابة العامة أن جثة المتوفى بها فتحة دخول لطلق نارى بالصدر من الجهة اليسرى مع خروج من الظهر من ذات الجهة، وأن سبب الوفاة نزيف داخلى بأحشاء الصدر إثر طلق نارى.
وتشمل الواقعة الثانية عشرة، المحرر بها القضية رقم 2122 لسنة 2011 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة، شهادة زينب على حسين، 22 عام، عاملة، حول مقتل زوجها هانى محمود، نتيجة إصابته بعيار نارى أسفل كتفه اليسرى، خلال سيره بالطريق العام أمام ديوان قسم ثان شبرا الخيمة.
ويوضح الطبيب عبدالله حسين زهران، القائم بأعمال مفتش الصحة، أنه بتوقيع الكشف الطبى على المتوفى يوم 30 يناير الماضى، الساعة الواحدة صباحاً، تبين إصابة المجنى عليه بطلق نارى أسفل عظمة اللوح بالجانب الأيسر، أدت إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، ما أدى إلى الوفاة، وأثبت تقرير النيابة العامة أن جثة المتوفى بها ثقب نارى فى المنطقة الخلفية من الظهر أسفل الكتف اليسرى.
وتشمل الواقعة الثالثة عشرة، المحرر بها القضية رقم 1662 لسنة 2011 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة، شهادة عبدالمقصود حسن عبدالموجود، 32 سنة، محام، حول مقتل محمود محمد محمود.
يقول «عبد المقصود»، إنه أثناء مروره أمام مسجد الصوالحة، دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، يوم 28 يناير الماضى، الساعة الحادية عشرة مساءً، شاهد جمعاً من المتظاهرين يهتفون «سلمية.. سلمية»، إلا أن الشرطة أطلقت أعيرة نارية بصورة عشوائية لتفريقهم، وأصيب المجنى عليه بإحداها فسقط جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى بالأذن اليسرى.
وتؤكد نورا محمود سامى، 27 سنة، طبيب امتياز بمستشفيات جامعة القاهرة، أنها يوم 29 يناير وقعت الكشف الطبى على المجنى عليه، فتبين لها وجود آثار لإصابته بطلق نارى بالأذن اليسرى ونزيف من الأذنين والأنف، وأنه توفى من جراء إصابته بعيار نارى، ويثبت تقرير النيابة العامة، بأن الطلق النارى بالأذن أدى إلى نزيف بالمخ وتهتك بخلاياه.
وتتضمن الواقعة الرابعة عشرة، المحرر بها القضية رقم 2307 لسنة 2011 إدارى قسم ثان شبرا، شهادة خضرة على عبدالمنعم الدخاخنى، 46 سنة، ربة منزل، حول مقتل نجلها عبدالعزيز على عبدالعال.
تقول «خضرة»، إنه أثناء تواجد نجلها، خلف ديوان قسم ثان شبرا، أصيب بطلق نارى بجسده من الجهة اليمنى بالحوض وخلف الفخذ اليسرى له، يوم 28 يناير، الساعة 12 مساء، وأن قاتليه أفراد شرطة قسم ثان شبرا الخيمة.
ويؤكد الطبيب عمرو زيدان نبيه، 29 سنة، مدير مستشفى المطرية التعليمى، أنه قام بالكشف الطبى على المجنى عليه، وتبين إصابته بطلق نارى أعلى منطقة العانة وخروجها من أسفل ظهره بالفخذ اليسرى، وأثبت تقرير النيابة العامة أن جثة المتوفى بها جرح على شكل دائرى بالعانة قطره 1 سم مع وجود جرح أسفل الظهر على شكل دائرى من ادعاء إصابة بطلق نارى.
وتتضمن القضية رقم 1668 لسنة 2011 إدارى قسم أول شبرا الخيمة، كشفاً بأسماء المتوفين فى أحداث قتل المتظاهرين، منهم اللواء محمد عباس البطراوى، وناصر متولى، ومحمد عبدالسميع، وسامح عبدالله، وطلعت عبدالسميع، بمستشفى القناطر المركزى، ومدحت سمير السيد، وأسامة منصور، ومحمد محمود أحمد، ومحمد إبراهيم بيومى، وعماد محمد أحمد، وخالد سعيد شحاتة، وهشام منصور، وسامى بركات، بمستشفى ناصر العام، وأحمد مهدى عيد، بمستشفى النيل للتأمين الصحى، ومحمد عاشور، وكريم عبدالحميد، وهانى سلامة محمد، بمستشفى النيل شبرا الخيمة، وإسلام محمد عبدالمطلب، ومحمد عبدالله، وأحمد عبدالرحمن، بمستشفى قليوب المركزى.
وتتضمن أوراق القضية عدة تقارير طبية، حول نوعية الإصابات التى أدت إلى قتل المتظاهرين، منها إصابة المتوفى عماد محمد أحمد، بجرح قطعى نافذ بالصدر، وتقرير طبى من مستشفى ناصر العام، يؤكد وفاة حماد محمد سلامة، 20 سنة، نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية بعد إصابته بطلق نارى أدى إلى جرح بالصدر من الناحية العليا اليمنى.
وتقوم القضية رقم 542 لسنة 2011 إدارى الخصوص شمال بنها، على مذكرة مقدمة للنائب العام، من هبة على الدين، حول وفاة زوجها حسن محمد سالم، يوم 29 يناير الماضى، نتيجة طلق نارى من رجال شرطة قسم الخصوص، أثناء سيره من أمام القسم، حيث قامت الشرطة فى القسم برمى المدنيين بالرصاص لتظاهرهم أمامه، وحوت المذكرة تقارير طبية من الإدارة الصحية بطب الخصوص، حول سبب الوفاة.
وفى مذكرة أخرى، قدمها فوزى عاشور، إلى وكيل نيابة قسم ثان طنطا، فى القضية رقم 983 إدارى ثان طنطا، حول مقتل ابنه، محمد إثر طلق نارى، أدى إلى كسر بالجمجمة ونزيف داخلى.
وفى قضايا أخرى يروى بعض المواطنين قصص إصاباتهم أو إصابة مقربين منهم، مثل القضية رقم 3729 لسنة 2011 جنح قسم أول شبرا الخيمة، التى تتضمن شهادة رضا رفعت شحاتة، 16 سنة، سائق توك توك، حول الشروع فى قتله يوم 29 يناير، فى حوالى السادسة والنصف مساء، نتيجة إطلاق الشرطة أعيرة نارية على المتظاهرين لتفريقهم، خلال مروره بأعلى كوبرى المشاه بميدان المؤسسة.
وتشير القضية رقم 1599 لسنة 2011 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة، إلى شهادة صابر دسوقى عبدالحميد، 42 سنة، عامل، حول إصابة ابنه أحمد، أثناء ذهابه لشراء بعض المستلزمات لوالدته يوم 26 يناير الماضى، الساعة التاسعة مساء، بعيار نارى فى الذراع اليسرى نتيجة قيام بعض أفراد الشرطة بإطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين بطريقة عشوائية، وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعى، بأن إصابة المجنى عليه فى الساعد الأيسر كانت ذات طبيعة نارية.
وتوضح مذكرة قدمها عادل محمد نور، للمحامى العام لنيابات الإسكندرية، مرفق بها تقارير طبية، بأنه تعرض للإصابة بشظايا متعددة للوجه، بعد مشاركته يوم 28 يناير الماضى، فى مظاهرة سلمية، لكن قوات الأمن أطلقت النار، بأوامر من مدير الأمن المركزى بالإسكندرية- بحسب المذكرة- على المتظاهرين العزل فى ميدان المنشية، ما تسبب فى إصابته.
كما قدم رمضان عبدالهادى، مذكرة، للمحامى العام بنيابات الإسكندرية، مرفقة بها تقارير طبية من مستشفى كرموز، تفيد بأن ابنه «أيمن» تعرض لطلق نارى، أدى إلى إصابته بشظايا بجبهته، ومذكرة ثالثة من مصطفى عبدالفتاح، تفيد بتعرضه لانفجار بالعين اليمنى نتيجة إصابته بخرطوش أمام مسجد القائد إبراهيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى