نشبت منذ قليل مشاجرة كبيرة، بين بلطجية وعمال أحد المقاهى المجاورة للمنطقة التى يقع فيها مبنى البورصة المصرية، بسبب معاكسة أحد البلطجية لفتاة كانت تجلس على المقهى، وتصدى للدفاع عنها صاحب المقهى، فعاد البلطجية بصحبة زملائهم، وأصابوا صاحب المقهى، وتبادلوا مع العمال إطلاق النيران، كما تحطمت واجهات عدد من المحال التجارية المجاورة، مما أحدث حالة من الفزع والهلع بين سكان هذه المنطقة.
وأضاف مراسل "بوابة الأهرام" الذى تصادف وجوده بالمنطقة أثناء المشاجرة، أن قوات الأمن حضرت على الفور إلى مكان المشاجرة فور علمها، وأن مجموعة من البلطجية قدموا إلى المنطقة ومعهم سلاح نارى وبدأوا فى إطلاق النيران على عمال المقهى، الذين كان بحوزتهم سلاح نارى أيضَا، وبدأ الطرفان فى تبادل إطلاق النيران.
وعندما حضرت الشرطة قامت بتفريق المتشاجرين بضرب النيران فى الهواء، وانسحبت على الفور مجموعة البلطجية دون القبض عليهم، الأمر الذى أثار غضب واستياء أصحاب المحال التجاربة المجاورة ، حيث تحطمت واجهات العديد منها.
وسأل مراسل "بوابة الأهرام" عمال المقهى عن هؤلاء البلطجية الذين كانوا يهاجمونهم داخل مقار عملهم بالمقهى، فقالوا: "لا نعرف سبب مجيئهم.. لكننا نعرفهم بالاسم وسنبلغ الشرطة عنهم وعن أماكن تواجدهم.
وسأل مراسل البوابة، الذى فقد محفظته وتحطمت نظارته، ملازم أول شرطة من قوات الأمن التى حضرت للسيطرة على الموقف: لماذا لا تلقون القبض على هؤلاء البلطجية فور وصولكم؟ فرد قائلا: " أول ما وصلنا كان همنا وشاغلنا الشاغل هو أن نفرق بين المتشاجرين، حتى لا تحدث إصابات... لأن الموقف بدا وكأن سكان شارع بالكامل يضربون فى سكان شارع آخر.
بينما قال أمين شرطة من القوة الموجودة، لمراسل البوابة، إن المشاجرة، وقعت بين مجموعة بلطجية من شارع القاضى الفاضل الموازى لشارع البورصة، وأشهرهم "مليجيى، وقطنة، وبيشو"، حيث تعدوا على صاحب مقهى يدعى "حكيم"، وأصابوه.
يذكر أن عددا من رواد المكان العاديين فقدوا الكثير من متعلقاتهم بسبب التدافع والجرى أثناء المشاجرة.. كما حدثت مناوشات جانبية بين الموجودين وقوات الأمن بسبب موقفهم وعدم إلقاء القبض على البلطجية.
24/09/2011
بلطجية يعتدون على صاحب مقهى مجاور للبورصة بسبب فتاة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى