كشفت تحريات إدارة مكافحة جرائم الاختلاس والإضرار بالمال العام بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تفاصيل الصفقات بين الرئيس السابق حسنى مبارك وصديقه رجل الأعمال المتهم الهارب حسين سالم.
وقال العقيد طارق مرزوق، المسؤول بالإدارة، فى أقواله أمام المستشار عاشور فرج، المحامى العام بمكتب النائب العام، إن «مبارك» تربطه علاقة صداقة وعمل وشراكة مع «سالم» وأنه قبل عطية من رجل الأعمال عبارة عن قصر و٤ فيلات قيمتها الحقيقية ٤٠ مليون جنيه.
وأضاف أن «مبارك» استغل نفوذه وسلطاته كرئيس جمهورية على جميع الوزراء والمحافظين، ورؤساء الهيئات من أجل تربيح «سالم»، وأصدر تعليمات مباشرة لمحافظ جنوب سيناء، بتخصيص ملايين الأمتار لـ«سالم» بمبالغ تراوحت بين ٥ جنيهات و٢٠ جنيهاً للمتر فى المناطق المتميزة بمدينة شرم الشيخ.
وجاء فى أوراق التحقيقات التى تنفرد «المصرى اليوم» بنشر نصها، أن «مبارك» أضر بالمال العام بما قيمته ٧١٤ مليون دولار، بسبب إصداره تعليمات لوزير البترول السابق سامح فهمى بالتعاقد بالأمر المباشر مع «سالم» على شراء الغاز المصرى وتصديره إلى إسرائيل بسعر متدن.
وتابع «مرزوق» أن «مبارك» ربح «سالم» دون وجه حق ما قيمته ٢ مليار دولار، وعلاء وجمال مبارك نجلا الرئيس السابق كانا على علم بتفاصيل العطايا، التى كان يحصل عليها والدهما من «سالم» وحصلا على الفيلات بأسعار غير حقيقية، فى حين أن قيمة الفيلا الواحدة تصل إلى ٥ ملايين جنيه.
■ ما طبيعة الاختصاصات المنوطة بك؟
ـ إجراء التحريات المتعلقة بالأموال العامة وجرائم الاختلاس وجميع الجرائم التى يرتكبها الموظفون أو غيرهم ضد المال العام.
■ هل اطلعت على قرار النيابة العامة الصادر فى القضية رقم ١/٢٠١١ حصر تحقيق المكتب الفنى بشأن إجراء التحريات فى البلاغات المقدمة ضد رئيس الجمهورية السابق وأفراد أسرته؟
ـ أيوه تم تكليفى من قبل السيد اللواء حسين عماد الدين عارف، مدير الإدارة العامة بمباحث الأموال العامة لتنفيذ قرار النيابة المشار إليه من خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات.
■ بمعرفة من تمت هذه التحريات؟
ـ بمعرفتى.
■ هل اشترك آخرون معك فى إجراء التحريات؟
ـ لا أنا قمت بها بمفردى.
■ ما الذى أسفر عنه قيامك بإجراء التحريات فى البلاغات المقدمة ضد رئيس الجمهورية السابق وأفراد أسرته؟
ـ أسفرت التحريات عن وجود ممتلكات للرئيس السابق وأفراد أسرته، عبارة عن ممتلكات عقارية وسائلة ومنقولة ونقدية، وقد أسفر البحث والتحرى عن قيام رئيس الجمهورية السابق باستغلال نفوذه الحقيقى كرئيس للجمهورية وبما له من سلطات على جميع الوزراء المختصين فى الحكومة والمحافظين ورؤساء الهيئات والمؤسسات فى الدولة، بقبول وعد بعطية تتمثل فى إنشاء قصر له فى مدينة شرم الشيخ، نظير قيام الرئيس السابق باستخدام نفوذه فى تخصيص مساحات شاسعة من الأراضى الأكثر تميزاً لرجل الأعمال حسين سالم، كذلك قبول رئيس الجمهورية السابق أيضاً عدد أربع فيلات لاستمراره فى استخدام نفوذه فى إصدار قرارات من المحافظين المختصين بمحافظة جنوب سيناء تخصيص الأراضى الأشد تميزاً للشركات المملوكة لرجل الأعمال حسين سالم والتى بلغت ملايين الأمتار بأسعار تتراوح بين ٥ جنيهات و٢٠ جنيهاً للمتر فى معظمها.
ونفذ رجل الأعمال وعده وقام بتشييد قصر للرئيس وأربع فيلات لنجليه علاء وجمال مبارك وقام بتشطيب القصر على أعلى مستوى واستمر الرئيس السابق نفاذاً للعطية التى قبلها وأخذها من صديقه رجل الأعمال سالف الذكر فى استغلال نفوذه فى تخصيص العديد من الأراضى الأكثر تميزاً بمدينة شرم الشيخ، وكان آخر تلك الأراضى التى حصل عليها رجل الأعمال حسين سالم نفاذاً للعطية التى قبلها منه الرئيس تخصيص ٨١٥٥٤ متراً مربعاً بموجب القرار ٧٤ لسنة ٢٠١٠ بتاريخ ١٨/٣/٢٠١٠ حق انتفاع لمدة ٩٩ سنة بمنطقة خليج نعمة، كما قبل الرئيس السابق من رجل الأعمال أيضاً عطية تمثلت فى مبنى فى حرم الفيلا الخاصة به على خليج نعمة مباشرة وقد أوقفت تلك الأعمال عقب تنحى الرئيس مباشرة ونتيجة لذلك الوعد بالعطية بإنشاء القصر وعدد أربع فيلات بأحد مشروعات رجل الأعمال وهو بشركة نعمة جولف للاستثمار السياحى والمشيد على مساحة ١٥٦٠٠ متر مربع وكذا عدد أربع فيلات لنجليه «علاء وجمال» مقابل استغلال الرئيس السابق نفوذه فى مقابل استمرار رجل الأعمال فى تقديم العطايا، ولم تسفر التحريات عن جميعها ووقفت على القصر والفيلات وأعمال الإحلال والتجديد التى كانت تتم قبل تنحى الرئيس السابق وتوسعة الفيلا الخاصة بجمال مبارك وتحديد الفيلات وذلك كله خلال الفترة ما بين عام ١٩٩٥ وحتى نهاية عام ٢٠١٠ وفى نظير ذلك صدرت القرارات أرقام ٩١ لسنة ٩٥ فى ٢٠/٤/٩٥ من محافظ جنوب سيناء بتخصيص مساحة ١٤٣٩٤٢ متراً لشركة نعمة للاستثمار السياحى، والقرار رقم ٦٢ لسنة ٩٥ وملحقه القرار رقم ٣٠٣ فى ٤/١٢/٩٥ بتخصيص مساحة مليون متر مربع لشركة نعمة جولف منها ٨٠٠ ألف متر بمبلغ ٥ جنيهات للمتر و٢٠٠ ألف متر بمبلغ ١٠٠ جنيه للمتر، والقرار رقم ١٠٧ لسنة ٩٩ و١٨٠ لسنة ١٩٩٨ بتخصيص مساحة ٧٠٠٥٠ متراً بسعر ٢٠ جنيهاً للمتر، والقرار رقم ١٨٧ لسنة ٩٨ بتخصيص مساحة ٤٥٤٤٣.٢٦ متر لشركة نعمة جولف والاستثمار السياحى بسعر ٢٠ جنيهاً للمتر والقرار ٢٩٥ لسنة ٢٠٠١ بتخصيص مساحة ٣٣٥٧.٢٥ متر لشركة نعمة جولف، بسعر ٢٠ جنيهاً للمتر، والقرار ٣١٤ لسنة ٢٠٠١ بتخصيص مساحة ١٧٧٢٩٣ متراً بسعر ٢٠ جنيهاً للمتر، والقرار ١٩٣ لسنة ٢٠٠٤ بتخصيص مساحة ١٨٦٧٨٧.٥ متر بسعر ٤٢ جنيهاً للمتر والذى ألغى القرار ١١٣ لسنة ٢٠٠٤ لتغيير النشاط من مساكن إلى مطاعم ومحال.
أضاف: هذا إلى جانب القرار رقم ٤٩٤ لسنة ٢٠٠٥ بتخصيص مساحة ٣٠٠٠ متر لشركة نعمة للاستثمار السياحى بسعر ٢٠ جنيهاً للمتر ثم صدر قرار رقم ٥٢٤ لسنة ٢٠٠٥ بتعديل التخصيص ليصبح ٥ جنيهات للمتر، والقرار رقم ١٨٧ لسنة ١٩٩٧، بتخصيص مساحة ٦٢٥٠ متراً لشركة فيكتوريا المتحدة للفنادق بسعر ٢٠ جنيهاً للمتر، و٣٧٨ لسنة ٢٠٠١ بتخصيص ١٥٠٠ متر لشركة مياه جنوب سيناء بسعر ٢٠ جنيهاً للمتر، و٧٣ لسنة ٩٣ بتخصيص مساحة ٣٠٢٥٨ متراً لشركة مياه جنوب سيناء بسعر ٢٠ جنيهاً للمتر، و٢٣٩ لسنة ٩٤ بتخصيص ٥٠٠٠ متر لشركة مياه جنوب سيناء بسعر ٥ جنيهات للمتر، والقرار ٢٥١ لسنة ٢٠٠٢ بتخصيص ٣٠٠٠ متر لشركة مياه جنوب سيناء بسعر ٢ جنيه للمتر، والقرار ٤٩٧ لسنة ٢٠٠٣ بتخصيص مساحة ٦٥٤٧ متراً لشركة مياه جنوب سيناء بسعر ١٩٦ جنيهاً للمتر، والقرار رقم ١٩٧ لسنة ٢٠٠٤ بتخصيص مساحة ١٧١٩ متراً لشركة فيكتوريا المتحدة للفنادق بسعر جنيه للمتر، والقرار رقم ٧٤ لسنة ٢٠١٠ بتخصيص مساحة ١١٥٥٤ متراً لشركة فيكتوريا للفنادق، وهذه الشركات جميعها يملكها حسين سالم.
ملحوظة: قدم لنا الحاضر كشفاً موضحاً به بيان بالقرارات الصادرة من محافظ جنوب سيناء بتخصيص مساحات شاسعة من الأراضى للشركات التى يمتلكها رجل الأعمال حسين سالم، وقد أشرنا عليه بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.
وتابع «مرزوق»: كما أسفرت التحريات أيضاً عن استغلال الرئيس السابق نفوذه بتدخله لدى الهيئة العامة للبترول بالتعاقد المباشر مع حسين سالم على شراء الغاز المصرى بغرض تصديره لدولة إسرائيل بسعر متدن وبشروط مجحفة لتربيح صديقه رجل الأعمال حسين سالم حيث أسفرت التحريات عن وجود علاقة عمل بينهما وشراكة وجار التحرى عن بقية المخالفات وتحرير محضر بها.
■ ما مصدر تلك التحريات؟
ـ من خلال بعض المصادر السرية الموثوق فيها، وبعض اللقاءات مع العديد من المسؤولين والمعلومات المتوفرة لدى الإدارة.
■ ما الشركات الخاصة برجل الأعمال حسين سالم والتى تم تخصيص الأراضى المشار إليها لها؟
ـ هى شركة نعمة جولف للاستثمار السياحى، وشركة فيكتوريا المتحدة للفنادق، وشركة مياه جنوب سيناء.
■ ملك من تحديداً الشركات التى تم تخصيص الأراضى لها؟
ـ مملوكة لحسين سالم وأولاده.
■ ما الطبيعة القانونية للشركات المملوكة لـ«سالم» سالفة البيان؟
ـ هى شركات مساهمة مصرية.
■ من المساهمون فى شركة نعمة جولف للاستثمار السياحى؟
ـ حسين سالم وأولاده وآخرون ولكن النسبة الحاكمة من رأس المال مملوكة لحسين سالم وأولاده.
■ من المساهمون فى شركة فيكتوريا المتحدة؟
ـ حسين سالم وأولاده وآخرون.
■ ملك من شركة مياه جنوب سيناء؟
ـ مملوكة لحسين سالم ولكنه سجلها باسم ابنيه ماجدة وخالد وآخرين.
■ متى تم الوعد بالعطية المقدمة من رجل الأعمال إلى رئيس الجمهورية السابق؟
ـ أسفرت تحرياتى عن وجود صداقة قوية بين حسين سالم والرئيس السابق تم خلالها قبول العديد من العطايا ووقفت التحريات على أنه تم الوعد بالعطية فى الفترة ما بين عام ١٩٩٥ ونفذت العطية متمثلة فى القصر والفيلات الأربع فى غضون الفترة ما بين ١٩٩٥ و٢٠٠٠، واستمر رجل الأعمال فى تقديم عطايا متمثلة فى استكمال إنشاء ملحقات للقصر والفيلات فى الفترة ما بين ٢٠٠٠ ونهاية عام ٢٠١٠.
■ ما دليلك على استمرار تقديم العطايا وقبولها من الرئيس السابق ما بين الفترة من ١٩٩٥ حتى نهاية ٢٠١٠؟
ـ دليلى على ذلك وجود مبنى تحت الإنشاء فى حرم القصر الخاص بالرئيس السابق وأعمال توسعة كانت تتم بالفيلا الخاصة بنجله «جمال» وهو ما يؤكد استمرار تقديم العطايا وقبولها من الرئيس السابق فى الفترة ما بين ١٩٩٥ و٢٠١٠.
■ قررت بأقوالك السابقة وجود علاقة صداقة قوية بين الرئيس السابق ورجل الأعمال فما تاريخ بداية تلك العلاقة وسببها؟
ـ أسفرت تحرياتى عن أن العلاقة بين الرئيس السابق وحسين سالم بدأت فى الظهور على أنها علاقة قوية ويعتبر من أقرب الأشخاص إليه وذلك منذ عام ١٩٨٨، وأسفرت التحريات عن أن سبب ذلك يرجع إلى عمل حسين سالم بالمخابرات وأن له علاقات أجنبية خارجية وشركات فى الخارج.
■ هل توجد مستندات تؤيد قبول الرئيس السابق العطايا المشار إليها؟
ـ هناك ٥ عقود مسجلة تفيد بتملك الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال قصراً وأربع فيلات، الأول يحمل رقم ٢١١ على مساحة ١٥٦٠٠ متر والفيلات الأربع على مساحات تتراوح بين ألف وألفى متر وتم تحريرها فى صورة عقود بثمن صورى لإخفاء العطية، كما أن العطايا المتمثلة فى استكمال إنشاء ملحقات القصر والفيلات كانت فى الفترة بين ٢٠٠٠ إلى نهاية ٢٠١٠ ويستطيع أى شخص الحصول على أى مستند أو ترخيص يفيد بذلك لعلاقة ذلك برئيس الجمهورية.
■ ما قيمة العطايا التى قبلها الرئيس السابق من رجل الأعمال لاستغلال نفوذه بتخصيص الأراضى للأخير؟
- أسفرت تحرياتى عن قبول الرئيس السابق القصر والأربع فيلات المشار إليها، فضلاً عن استكمال ملحقات القصر والفيلات وأعمال التوسعة، وبلغت جميعها حوالى ٤٠ مليون جنيه تقريباً حسبما أسفرت تحرياتى.
■ ما قيمة ما عاد على حسين سالم من قيام الرئيس السابق بتخصيص الأراضى المشار إليها بأقوالك السابقة؟
- تقديرى آلاف الملايين، لكن لا أستطيع تحديدها على وجه الدقة.
■ ما قصد الرئيس السابق من التدخل لتخصيص الأراضى المشار إليها بأقوالك لرجل الأعمال حسين سالم؟
- تمكين وتربيح حسين سالم نتيجة الاستفادة من الأرض شديدة التميز والحصول على العطايا المشار إليها.
■ هل وقفت تحرياتكم على مدى علم كل من علاء وجمال مبارك من أن الفيلات أرقام ٢١٢ و٢١٣ و٢١٤ و٢١٥ والملحقات والتوسيعات التى تتم عليها مقدمة كعطية لوالدهما للحصول على الأراضى سالفة الذكر؟
- أيوه.. أسفرت تحرياتى عن علم كل من علاء وجمال مبارك بجميع العطايا المقدمة لوالدهما واستمرار تمتعهما بالمزايا التى تتمثل فى أعمال إنشاء الملحقات بالقصر والفيلات والتوسيعات بها والاستفادة منها، لأنها مقدمة للرئيس السابق ونجليه علاء وجمال.
■ هل أسفرت تحرياتكم عن دور كل من علاء وجمال مبارك فى قبول العطايا سالفة الذكر لوالدهما من حسين سالم؟
- أيوه.. أسفرت تحرياتى عن استفادة «علاء وجمال» من جميع تلك العطايا؟
■ ما قيمة ما استفاد به «علاء وجمال» مبارك من العطايا التى قدمت للرئيس السابق من «سالم» لاستغلال نفوذه على النحو سالف الذكر؟
- أسفرت تحرياتى عن استفادة سالفى الذكر من العطايا المشار إليها والمقدمة من حسين سالم، وأن قيمة ما استفاد به كل منهما على حدة يجاوز خمسة ملايين جنيه.
■ هل وقفت تحرياتك على كيفية تسليم الفيلات المشار إليها؟
- أسفرت تحرياتى عن تسليم تلك الفيلات كاملة التشطيب، كما أن هناك المبانى والملحقات والتوسيعات قائمة لم تستكمل وتوقفت بعد تنحى الرئيس السابق وهروب حسين سالم.
■ ما دور الرئيس السابق فى تعاقد الهيئة العامة للبترول مع حسين سالم حسبما أسفرت عنه تحرياتك؟
- أسفرت تحرياتى عن أن رئيس الجمهورية السابق تدخل لدى الهيئة المصرية العامة للبترول عن طريق وزير البترول لتربيح حسين سالم بالتعاقد معه عن طريق شركة شرق البحر الأبيض المتوسط التى كان يساهم فيها حسين سالم مما أفاد حسين سالم بمنفعة وصلت إلى مبلغ ٢ مليار دولار نتيجة تدخل الرئيس السابق.
■ كيف وقفت بتحرياتك على تدخل الرئيس السابق فى التعاقد بين الهيئة المصرية للبترول وشركة شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز؟
- من خلال تحرياتى ومصادرى السرية الموثوق فيها.
■ ما تاريخ تأسيس شركة شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز؟
- فى ١٧/٤/٢٠٠٠.
■ من هم المساهمين فى تلك الشركة وقت التأسيس؟
- المساهمون هم: إيست ميدترنيان جاس بايب لاين، جنسية بريطانية قيمة المساهمة ٥٤٠٠٠٠٠ ألف دولار وميدل (بريطانية) إيست جاس بايب لاين ليمتد جنسية بريطانية قيمة المساهمة ٢٥.٠٠٠.٠٠ ألف دولار وحسين كمال الدين إبراهيم سالم جنسية مصرية قيمة المساهمة ١٠.٠٠٠.٠٠ ألف دولار والهيئة العامة للبترول جنسية مصرية قيمة المساهمة ١٠.٠٠٠.٠٠ ألف دولار أمريكى وشركة فورداس جنسية بنما قيمة المساهمة ١.٠٠٠.٠٠ ألف دولار.
■ ما علاقة «سالم» بشركة شرق البحر الأبيض المتوسط للغاز؟
- أسفرت تحرياتى عن أن حسين سالم كان مهيمناً بالتصرف فى أسهم الشركات التى تساهم فى شركة شرق البحر الأبيض المتوسط بخلاف حصته الحاكمة التى يمتلكها فى الشركة والبالغة ٧٠٪ منها.
■ من المختص بالتعاقد مع شركة شرق البحر الأبيض المتوسط؟
- أسفرت تحرياتى عن أن سامح فهمى، وزير البترول، آنذاك، هو المختص وبعض المسؤولين بوزارة البترول.
28/09/2011
تحريات الأموال العامة حول علاقة «مبارك» بـ«حسين سالم»
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى