إعتبرت صحيفة إسرائيل اليوم أن غياب حسني مبارك عن السلطة فى مصر قد فتح الباب لرجب طيب إردوغان لدخول الحصن المصري من أوسع أبوابه والأكثر من هذا تحول إلى صلاح الدين جديد هناك.
وتحدث مقال للجريدة عن أن أردوغان لم يكن ليتجرأ على إلقاء خطاب كهذا الذي ألقاه فى القاهرة في أى عاصمة عربية – ناهيك عن مصر- مع وجود مبارك في السلطة.
وقالت الجريدة أن أردوغان واصل فى القاهرة – وكما كان متوقعا – العمل على تدهور العلاقات بين بلاده مع إسرائيل وأن تونس وليبيا المحطتان العربيتان القادمتان له
وعلى حد قول الجريدة «ينبغي أن نتمنى له أن يحتفظ ببعض التصريحات المعادية لإسرائيل في ماسورة بندقيته، حيث لم يكتفي بعد أن هددنا من البحر والجو وقال أن طائراتنا معادية، ويمكننا أن نقترح عليه في تونس أو ليبيا أن ينتقل للتهديد من البر بشجاعة كبيرة.
وعلى حد قول الجريدة فإن نتيجة المواجهة مع إسرائيل فى نظر أردوغان الآن 1-0 لصالح تركيا.
وقالت الجريدة أنه مع وافر التقدير لتركيا وللإمبراطورية العثمانية التي يتوق إليها أردوغان، فإن جانب لايستهان به من المصريين لم يحبوا ظهور أردوغان لكرههم للدولة العثمانية ومعرفتهم أن أهداف أردوغان الخفية هى الزعامة علاوة على أن بعض المحللين هناك يعتبرون النموذج الديمقراطي– الإسلامي– التركي الذى أبتدعه أردوغان يقوم فقط على الشعبوية وتهييج الجماهير.
وقالت الجريدة «رغم أن بعض المصريين أطلق لقب صلاح الدين على أردوغان إلا أنهم يجهلون أن أردوغان يكره هذا اللقب ربما لأن هذا البعض يتناسى أن صلاح الدين كردى الأصل»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى