أعلن الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي المخلوع، معمر القذافي أنه في النيجر في مهمة إنسانية لتفقد أوضاع الليبيين الذين فروا من القتال إلى هناك،وأكد أنه يرغب في التفاوض مع المجلس الانتقالي، بينما اتخذت قوات القذافي المدنيين دروعا في ني وليد.
من جانبها قالت الولايات المتحدة، وعلى لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، إن المسؤولين في النيجر على وشك، أو ربما قاموا بالفعل بجلب الساعدي إلى العاصمة، نيامي، لاحتجازه.
وأضافت نولاد: "حكومة النيجر، وكما فعلت مسبقاً بأعضاء النظام، أوضحت جلياً استعدادها للتعاون مع المجلس الانتقالي الليبي بشأن هؤلاء الأشخاص."
وفي الغضون، ألقى رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، أول خطاب جماهيري له في طرابلس، مساء الاثنين، في أول زيارة للعاصمة الليبية منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للقذافي في فبراير/ شباط الماضي.
ودعا رئيس المجلس الانتقالي، في أول خطاب جماهيري له أمام آلاف الحشود في "ساحة الشهداء" في العاصمة طرابلس مساء الاثنين، إلى وحدة الصف، كما ناشد الثوار عدم شن هجمات انتقامية على فلول نظام القذافي.
من جهة أخرى, أعلن الثوار الليبيون أمس إرجاء هجوم على أحد آخر معاقل العقيد معمر القذافي، بلدة بني وليد، بعدما واجهوا مقاومة من قوات موالية للعقيد التي تستخدم المدنيين في البلدة كدروع بشرية، في حين هاجمت قوات القذافي مصفاة نفطية قرب بلدة رأس لانوف الساحلية ما أسفر عن مقتل 15 ثائرا.
وصرح الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أحمد باني للصحافيين امس بأن «خطة مهاجمة بني وليد تقرر إرجاؤها الآن».
واضاف إن «كتائب القذافي تستخدم المدنيين كدروع بشرية، كما وضعت قاذفات صواريخ على أسطح منازل يسكنها مدنيون، ما جعل من المستحيل أن تقوم قوات الثوار أو حلفاؤهم من حلف شمال الأطلسي بالهجوم».
واوضح ان «القوات اقتحمت البلدة لتؤكد قدرتها على ذلك لكنها رأت بنفسها صواريخ غراد فوق الابنية السكنية ورأت استخدام المدنيين كدروع».
واجبر استخدام المدنيين كدروع بشرية من قبل قوات القذافي أسراً ليبية على الفرار من البلدة. وتحدثت الأسر الفارة من المدينة مع أطفالها وكل ما أمكنها حمله من متاع عن مناطق ومدنيين تعرضوا للقصف.
وكان شهود قد قالوا ان قوات العقيد الليبي هاجمت البوابة الامامية لمصفاة نفطية على بعد 20 كيلومترا من بلدة رأس لانوف الساحلية امس مما أسفر عن مقتل 15 حارسا واصابة اثنين.
وقال رمضان عبد القادر وهو أحد العاملين في المصفاة والذي أصيب خلال الهجوم في قدمه ان نحو 14 او 15 شاحنة جاءت من ناحية سرت معقل القذافي صوب رأس لانوف. واضاف: «سمعنا اطلاق نار وقصف صباحا»، من جانب الموالين للقذافي. وذكر انه ورفاقه كانوا نائمين حين هاجمت القوات الموالية للقذافي المصفاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى