الوسط : العسكري دفع بقيادات الوطني المنحل لتشكيل سبعة أحزاب

دعا حزب "الوسط" جموع المصريين النزول إلى ميدان التحرير يوم الجمعة القادم 30 سبتمبر، للتأكيد على جميع مطالب الثورة ومنها اعتبار شهر فبراير هو موعد تسليم السلطة للمدنيين، وإلغاء حالة الطوارئ، مؤكدا على وجود محاولة للعودة للوراء في مقابل قطار ثوري يتقدم للأمام ، وأنه تجرى محاولات للهدم في مقابل محاولة البناء بعد الثورة.
وقال الحزب في بيان له أصدره اليوم الثلاثاء " أياً كانت الأسباب التي تدفع كارهي الثورة لكرهها ومحاولة الالتفاف عليها، وعما إذا كانت بسبب ارتباط هؤلاء الكارهين برموز النظام السابق، سياسياً أو فكرياً أو اقتصادياً أو مصلحياً أو ربما عائلياً أو حتى عاطفياً ! فإن النتيجة دائماً واحدة .. محاولة للعودة للوراء في مقابل قطارٍ ثوري يتقدم للأمام .. محاولة هدم في مقابل محاولة بناء .. " ، مشيرا إلى أن ذلك بدا واضحا منذ بواكير الأيام الأولى للثورة، ولازال مستمراً حتى الآن، " تبدي منذ التمسك بحكومة شفيق البالية .. واستمر حتى التأكيد على إعلان حالة الطوارئ المنتهية المنعدمة " .
وانتقد الحزب ما أسماه بـ" الدفع بقيادات الحزب الوطني المنحل لتشكيل أكثر من سبعة أحزاب، وإتاحة كل الفرص لهم لجمع أكثر من مليار ونص مليار جنيه لترتيب أوضاعهم وتنظيم صفوفهم، ثم حجز مقاعدهم " مقدماً " في جميع اللقاءات والحوارات والمنتديات، الرسمية وغير الرسمية، بدءاً من مؤتمر الحوار الوطني في مارس الماضي بمقر مجلس الوزراء ( بعد الثورة بأيام ) وليس انتهاءً بالسحور المقام بفندق الماسة مع السيد الفريق سامي عنان بحضور قيادات أمانة السياسات، ثم جاءت الطامة الكبرى حيث الدفع بهم مؤخراً فى وسائل الإعلام المملوكة للدولة في محاولة تجميل صورة المجلس العسكري بذات طريقة تجميل نظام مبارك السابق .. بل وبنفس الحروف والألفاظ ! وخلف ذلك كله تسخير " مطبخ " التشريع لخدمتهم وتذليل كل عقبة أمامهم، سواء بتفصيل قانون الانتخابات بعد جولات من " الفصال " الذي لا يليق، أو قانون الدوائر الانتخابية، أو دفن قانون الغدر ! والاحتجاج الواهي بمراعاة الإعلان الدستوري، ثم التأكيد على إعلان حالة الطوارئ بالمخالفة لذات الإعلان الدستوري الذي سبق الاحتجاج به ! ثم الزعم أخيراً بأن دستور 1971م الميت قد بُعث من جديد.
وتابع الحزب " ناهيك عن حالات الاعتداء على الحريات العامة والخاصة، من إغلاقٍ لبعض الفضائيات، والتعرض للشخصيات الوطنية المحترمة بالمطار مثل الدكتور عمرو الشوبكي، في نفس الوقت الذي يُترك فيه البلطجية واللصوص يعيثون في الأرض فساداً فيما يعرف بالانفلات الأمني ..المصنوع".

مواضيع مشابهة