وسط استقبال شعبي حافل تجاوزت اعداد الجماهير فيه الخمسة آلاف وصل مساء أمس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له.. وكان في استقبال رئيس الوزراء التركي د. عصام شرف رئيس الوزراء وعدد كبير من المسئولين المصريين واستقبلت الجماهير اردوغان بالهتافات والشعارات الرنانة وهتفت الجماهير »مصر وتركيا ايد واحدة« وقام رئيس الوزراء التركي برد التحية للجماهير وقال باللغة العربية »شكرا شعب مصر وشبابها« قبل ان يتوجه إلي سيارته بصحبة د. عصام شرف مغادرا المطار.. وكان برفقة اردوغان وفد مكون من ٥ وزراء بينهم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد و٠٠٢ رجل أعمال.. وكان رئيس الوزراء التركي قد أكد قبيل مغادرته تركيا ان مصر دولة مهمة لتحقيق التوازن الاستراتيجي في المنطقة، مشيرا إلي أن هذا هو سبب الزيارة التي سيقوم بها لمصر.
وقال ان الهدف من الزيارة هو أن نكون مع الشعب المصري في الأوقات الصعبة. مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين«.
واشار اردوغان إلي انه سيجري محادثات مع كبار المسئولين المصريين في جميع المجالات لدعم أواصر التعاون والصداقة بين تركيا ومصر. وبشأن ما إذا كان سيلقي خطابا في ميدان التحرير، قال اردوغان إنه سيلقي خطابا في الجامعة العربية وهي قريبة جدا من ميدان التحرير. وحول زيارة غزة. قال اردوغان للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة، انه لا توجد »زيارة لغزة مؤكدا اشتياقه لزيارة غزة«.
وحول العلاقات مع اسرائيل، أكد اردوغان أن علي اسرائيل ان »تدفع ثمن اخطائها« لانها استخدمت الوحشية ضد السفينة مرمرة، قائلا: »انه لا يمكن ان نكون اعداء للشعب اليهودي ولكن مشكلتنا مع الحكومة الاسرائيلية«.
وأكد رئيس الوزراء التركي بقوله: » لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، الا بعد الاعتذار الرسمي وتقديم التعويضات لعوائل الضحايا ورفع الحصار عن غزة. يذكر ان اردوغان غادر هو والوفد الرسمي السياسي من مطار اسطنبول فيما غادرت الطائرة التي تقل وفد رجال الاعمال من العاصمة أنقرة.
وكانت سلطات مطار االقاهرة الدولي قد اعدت استراحة كبار الزوار الجديدة منذ يومين لاستقبال رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له وتم اعلان حالة الطوارئ، كما قامت كافة السلطات بالمطار بانتظام الخدمات قبل وصوله بساعتين، الا ان الامن التركي رفض كل هذا التأمين وقام بتأمين الصالة قبل وصوله بساعة واخرج كافة ضباط الشرطة وغيرهم من المسئولين في واقعة غريبة جدا، وقام باستخدام الكلاب البوليسية التي قامت بتأمين الصالة من المتفجرات والاسلحة كما انتشرت فرق القناصة التركية خارج الاستراحة بملابسهم المميزة وبعد ذلك تم السماح لعدد محدود من الاعلامين بالدخول بينما انتظر الباقي خارج الصالة.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى