آخر المواضيع

آخر الأخبار

25‏/10‏/2011

تسلسل زمنى للثورة السورية – احداث شهر أغسطس 2011




 أغسطس
 1 أغسطس
 مقال تفصيلي :مجزرة سجن حماة (2011)
في أول ايام رمضان المبارك، خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن السورية تضامنا مع حماة بعد صلاة التراويح ابرزها في دمشق وحلب, وكانت مظاهرات حلب هي الأكبر منذ بدا الاحتجاجات، وقتل حوالي 24 شخص في مدن مختلفة.

5 أغسطس "جمعة الله معنا"
خروج مظاهرات هي الأكثر انتشاراً في مناطق مختلفة من سوريا وأهالي حماة يحرمون من إقامة صلاة الجمعة وسقوط 24 قتيلا جراء القمع الأمني.[66]


 6 أغسطس
ممثل روسيا في الناتو يقول أن الحلف يضع خطة عسكرية ضد سوريا والنشطاء المحليون يعلنون سقوط زهاء 300 قتيل منذ بدء اجتياح حماة وقبائل دير الزور تتأذن بالتصدي لأي اقتحام لمدينتهم. و12 الفا يخرجون في بنش لمناصرة حماة كما خرج الآلاف للنصرة في درعا والقامشلي.[67]. فيما قال أردوغان ان صبر تركيا نفد إزاء القمع في سورية وأنها ستنقل رسالة حازمة إلى بشار الأسد بحلول يوم الثلاثاء ويقول أن ما يجري في سوريا يعد من المسائل الداخلية لتركيا.[68].،و مجلس التعاون الخليجي يعرب عن قلقه وأسفه الشديدين لنزيف الدماء في سورية ويدعوا لحقن الدم السوري[69]. ووزير الخارجية السوري وليد المعلم يعلن عقد انتخابات تشريعية نزيهة قبل نهاية العام[70]. كما تظاهر ألوف في القاهرة والكويت وطرابلس تضامنا مع الشعب السوري وتنديدا بالموقف العربي[71].


 7 أغسطس
 مقال تفصيلي :اجتياح دير الزور 2011
سقطَ ما لا يَقل عن 76 قتيلاً بالمجمل في مختلف أنحاء سوريا يوم الأحد، غالبيتهم العُظمى في مدينة دير الزور وحدها. إذ اقتحمت الدبابات السورية التي كانت تحاصر دير الزور المدينة بُعيد فجر الأحد 7 أغسطس وتوغلت في عدة أحياء وقتلت 65 شخصاً بالقصف العشوائي على أحياء مُختلفة من أبرزها حيَّا "الجورة" و"الحويقة"، في حين هدَّدت القيادات الأمنية زعماء القبائل فيها بمجزرة.[72][73] وإلى جانب دير الزور سقطَ 21 قتيلاً آخرين في منطقة الحولة قرب حمص خلال اقتحام الجيش لها، بينما سقطَ 5 جدد في مدينة إدلب أثناء تشييع قتلى يوم السبت. كما اقتحمت مدرَّعات ودبابات صباح الأحد معرة النعمان ونفذت حملة واسعة اعتقلَ خلالها العشرات، ثمَّ سُرعان ما انسحبَ الجيش مُجدداً قبيل المساء.[73] وعلى الصعيد السياسي، قامَ وزير الخارجية اللبناني بزيارة إلى دمشق لإظهار دعم لبنان لنظام بشار الأسد، كما قالَ وزير الخارجية التركي داود أوغلو أن أنقرة ستقول "كلاماً حازماً" للقيادات السورية في دمشق، بينما ردت بثينة شعبان مستشارة الأسد بأن دمشق ستُسمع وزير الخارجية التركي "كلاماً أكثر حزماً".[74]


 8 أغسطس
كانت حصيلة يوم الإثنين 8 أغسطس 20 قتيلاً في أنحاء سوريا، منهم 8 في منطقة الحولة و6 في دير الزور و6 في درعا. ففي مدينة دير الزور قصفَ حيُّ "الحويقة" بالمدفعية في الصباح مما تسبَّب بسقوط الكثير من القتلى والجرحى، في حين ظلَّت الدبابات والآليات العسكرية مُنتشرة في منطقة "الضاحية" بالمدينة، وجرت أيضاً حملة اعتقالات واسعة في "حي الجورة"، معَ عدم إمكانية نقل جرحى أي من المناطق إلى المستشفيَات بسبب انتشار قوَّات الجيش وسُقوط 6 قتلى بالمجمل. أما في حمص بمنطقة الحولة، فقد اقتحمَ الجيش قرية عقرب بالدبابات وشن حملة اعتقالات عشوائية فيها، وبالمجمل تسبَّبت الحملة العسكرية على المنطقة بمقتل 8 أشخاص. أما معرَّة النعمان فحاصرها الجيش بالدبابات وأجرى بعض الاعتقالات، وفي ريف فدمشق حاصرَ الجيش بلدتي زملكا وعربين ومنعَ الدخول أو الخروج منهما وإليهما فضلاً عن قطع الاتصالات عن الأولى منذ الصَّباح.[75]


 9 أغسطس
سقطَ خلال يوم الثلاثاء بالمجمل 35 قتيلاً على الأقل في أنحاء سوريا وفق "المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان" بعدَ إطلاق النار عليهم من طرف الأمن، بينهم 8 أطفال حسبَ "لجان التنسيق المحليَّة في سوريا". كانت المَنطقة الأكثر سخونة خلال اليوم هيَ ريف حماة الذي سقطَ فيه جميع القتلى تقريباً، إذ اقتحمَ الجيش والأمن ثلاث بلدات فيه هي حلفايا وطيبة الإمام وصوران.[76] كانت حصيلة العمليَّات في حلفايا قتيلين، أما طيبة الإمام فقد امتلأت بالدبابات التي انتشرت في جميع شوارعها، ومن بينها 5 دبابات في وسط البلدة، في حين جرت فيها عمليَّات مداهمات واعتقالات، وانتشرَ قناصة على مبانيها قُتلَ برصاصهم 5 من الأهالي معظمهم من الأطفال. كما اقتُحمت بلدة صوران أيضاً ذات عدد الضحايا الأكبر، وحاصرها الجيش وقطعَ عنها الاتصالات، وجرت فيها مجزرة تباعاً أودت بعشرات القتلى والجرحى حسبَ مصادر حقوقية، ومن الصَّعب تحديد أعدادهم بدقة بسبب عدمَ إمكانية التواصل جيداً معَ أهل البلدة، لكن أفادَ الناشط عمار القربي بأن إجماليَّ القتلى في قرى حماة الثلاث التي تعرَّضت للاقتحام يَبلغ 26 قتيلاً.[76]
وإلى جانب ريف حماة اقتُحمت أيضاً بلدتان في ريف إدلب يوم الثلاثاء، هُما بلدتا بنش وسرمين اللتين دخلتهما بالمجمل وفق ناشطين 10 دبابات وآليات عسكرية أخرى تابعة للجيش السوري، مما تسبَّب بنزوح بعض الأهالي، وكانت حصيلة اقتحام مدينة بنش سُقوط 4 قتلى. أما مدينة دير الزور فقد استمرَّت العمليات العسكرية بها، إذ تعرَّضت بعض أحيائها كـ"الحويقة" لقصف مدفعيٍّ بالدبابات وبالرشاشات الثقيلة صباحَ اليوم، فضلاً عن تعرُّضها لحملات اعتقالات جديدة. وفي ريف حمص أفادَ شهود عيان بأن عدداً من الدبابات والآليات العسكرية حاصرت قرية غرناطة القريبة من الرستن فجرَ الثلاثاء ثمَّ اقتحمتها قوَّات الأمن وشنت فيها حملة اعتقالات، كما جرت حملة وعمليات عسكرية مُشابهة في منطقة الحولة المُجاورة، وانتهت هذه العمليَّات يسُقوط 5 قتلى في ريف حمص بالمجمل. وفي باقي سوريا، جرت حملات اعتقالات واسعة في بلدتي عربين وداريا بريف دمشق، وحاولت قوَّات الأمن اقتحام "حي السكنتوري" بمدينة اللاذقية.[76]
زار وزير الخارجية التركي داود أوغلو دمشق لمُناقشة أمور مُتعلقة بالأحداث وإيصال رسائل من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الله غول بشأنها خلال 3 لقاءات له هناك على مدى ست ساعات، كان أحدها انفرادياً بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد لمدة 3 ساعات كاملة. وفي نهاية اللقاءات صرَّحَ أوغلو بأن ما "سيُحدد مسار المرحلة المقبلة" هوَ الخطوات التي سيَتخذها الأسد خلال الأيام لا الشهور المُقبلة، في حين صرَّحَ الرئيس السوري بأنه لن يتوانى أبداً عن ملاحفة المجموعات المسلحة التي تفسد استقرار البلاد. من جهة أخرى دعت روسيا إلى إقناع المعارضة السورية بالحوار والنظام بإجراء الإصلاحات المطلوبة، كما قال وزير الإعلام الأردني أن موقف بلاده إزاء الأحداث الداعم لاستقرار سوريا لم يتغير وأنها لن تقوم باستدعاء السفير السوري بينما رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالإدانات العربية للأحداث.[77]


 10 أغسطس
حسبَ "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" فقد سقطَ 26 قتيلاً بالمجمل خلال يوم الأربعاء 10 أغسطس، من بينهم 18 قتيلاً (11 في حي بابا عمرو و7 في حي الإنشاءات) سقطوا في مدينة حمص وحدها خلال إطلاق نار عشوائيٍّ على المدنيّين. أما دير الزور فقد ظلَّت تحتَ سيطرة الأمن والجيش بالكامل والدبابات والمدرَّعات تملؤ شوارعها، معَ استمرار قصف مدفعي استهدف بشكل أساسيٍّ شارعي "الموظفين" و"المطار القديم"، كما استهدف جامع عثمان بن عفان وأدى إلى انهيار مئذنته تحتَ القصف. وبالإضافة إلى هاتين المنطقتين الساخنتين، اقتُحمت مدينة تفتناز في إدلب بالدبابات يوم الأربعاء خلال عمليَّة سقطَ فيها قتيل بين المدنيين، وبدأت عمليَّات مُشابهة صباح الأربعاء في مدينة سرمين تسببت بسقوط قتيل فيها هيَ الأخرى، فضلاً عن اقتحام 5 حافلات و12 سيارة أمن لمدينة الطيبة في حوران صباح اليوم أيضاً وحصار بلدات زملكا وحمورية وسقبا قربَ دمشق واعتقال أكثر من 50 شخصاً فيها بالمجمل معَ حظر كامل للتجوال. كما سقطَ قتيلان إضافيان في مدينتي سقبا ونوى.
وفي حماة أفادَ ناشطون بأن الدبابات اختفت من المدينة بشكل مُفاجئ عندَ زيارة السفير التركي في سوريا لها صباحَ اليوم وبُعيد إعلان وزير الخارجية السوريّ بدء الانسحاب منها، ثمَّ ما لبثت أن عادت فورَ مُغادرة السفير، وكانت قد تسبَّبت عملية للجيش في حماة قبل زيارة السفير مُباشرة بسقوط قتيلين بنيرانه حسبَ ناشطين. وبالإضافة إلى إعلان بدء الانسحاب من حماة، فقد أعلنت السلطات السوريَّة أيضاً عن بدء الانسحاب من مدينة إدلب وريفها بعدَ انتهاء مهام الجيش فيها بحسب السلطات، كما أفادَ مراسلون لقنوات تلفزيونية - خلال زيارة رسميَّة لهم رتبتها السلطات - بأنهم شاهدوا 30 آلية عسكرية و10 ناقلات جند تنسحب من مدينة أريحا الواقعة في المحافظة.[78][79]
وعلى الصعيد السياسي، صرَّحَ الرئيس السوري بشار الأسد بأن أخطاءً قد ارتكبت فعلاً في رد الأمن على المُظاهرات السلمية، وبأنه ملتزم ببرنامجه الإصلاحي، وذلك خلال لقاء بينه وبين وفود من الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. وفي مجلس الأمن صدرت مُطالبات باتخاذ "إجراءات إضافية" حيال النظام السوريّ بسبب طريقة تعامله معَ المظاهرات السلمية، في حين قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه يَأمل بدأ الإصلاحات في سوريا خلال مدة زمنية أقصاها أسبوعان، وأن النظام السوري يُطلق النار على مُتظاهرين سلميين عزل.[80]
كما خرج العديد من الليبيين والسوريين في مظاهرة مسائية بمدينة البيضاء بليبيا تضامنا مع الشعب السوري وتنديدا بالموقف العربي.[1]


 11 أغسطس
سقط 11 قتيلاً في أنحاء سوريا خلال يوم الخميس 11 أغسطس، جميعهم في مدينة القصير القريبة من حمص. إذ أفادَ ناشطون بأن الكهرباء والاتصالات قطعت عن المدينة صباحَ الخميس، قبلَ اقتحام قوَّات من الأمن لها بالدبَّابات والآليات العسكرية، وأطلقت هذه القوات الرَّصاص عشوائياً على بعض الأهالي الذين كانوا يُحاولون النزوح نحوَ الحقول المُجاورة للمدينة هرباً من العمليات العسكرية، مما انتهى بمقتل 11 شخصاً منهم وسُقوط عدد من الجرحى. كما تعرَّض حي بابا عمرو في مدينة حمص لقصف عنيف صباح الخميس، معَ استمرار حصار ثلاثة أحياء في مدينة دير الزور هيَ "الحميدية" و"العمال" و"المطار القديم".
وبالإضافة إلى القصير، اقتحمَت أيضاً دبابات ومدرعات مدينة سراقب في ريف إدلب صباحَ الخميس وفق ناشطين عقب قطع الكهرباء عنها وأطلقت فيها النار عشوائياً، واعتقلت حوالي 100 من أهاليها بعد عمليَّات مُداهمات واسعة، وشمل المعتقلون بعض الأطفال.[81]
كما صرَّحت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها تحذر السلطات السورية من الاستمرار في قمع الاحتجاجات، وإلا فإنها ستفرض عقوبات إضافية عليها، وقالت أيضاً أنها تنتظر دعمَ دول أخرى لها لكي تعلن بصراحة عن أن على الرئيس السوريّ بشار الأسد التنحي من منصبه، بالإضافة إلى أنها عبَّرت عن رغبتها في أن تُساعد الصين بالحراك الدولي ضد النظام السوري معَ الولايات المتحدة الأمريكية. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيتعاون معَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسلطات التركية ويُنسق معها بشأن الحراك ضد نظام سوريا، فيما قالت الجامعة العربية أن أحداث سوريا تهدد أمن واستقرار المنطقة.[82]


 12 أغسطس "جمعة لن نركع إلا لله"
خرجت المُظاهرات في مُعظم أنحاء البلاد كالعادة، إذ شملت غالبية مُحافظاتها بما في ذلك درعا ودمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور وحلب والحسكة واللاذقية. أما القتلى فعددهم يَبلغ 20 قتيلاً على الأقل، منهم 6 سقطوا في دوما و4 في حلب و3 في دير الزور و2 على الأقل في حمص و2 في حماة و1 في سقبا و1 في بنش و1 في خان شيخون.[83][84][85][86] وكان قتلى دوما الخمسة قد سقطوا معَ عشرات الجرحى الآخرين خلال إطلاق قوَّات الأمن النار على جُموع ضخمة من المتظاهرين المناهضين للنظام حسبَ المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي تظاهروا لمدة نصف ساعة قبل بدء إطلاق النار.[84] وقد سقطَ 3 قتلى آخرين في "حيّ الصاخور" بمدينة حلب فضلاً عن جريح بحالة حرجة بعدَ تفريق الأمن لمُظاهرة بالحي مُستخدماً القوة.[85] في حين سقط أحد قتيلي حمص بنار قناصة قرب "مسجد العدوية" في المدينة.[84]
ووفق "لجان التنسيق المحلية في سوريا" فإن مُظاهرة ضخمة خرجت من أحد جوامع دير الزور، فأطلق الأمن النار على المُتظاهرين مسقطاً قتيلاً إلى جانب عشرات الجرحى الآخرين، كما اندلع حريق في المسجد الذي خرجت منه المُظاهرة خلال هذه الأحداث. وأيضاً أفادَ "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" بأن قصف الجيش أسقطَ مئذنة "مسجد أنوار الرحمن" في مدينة دير الزور خلال اليوم ذاته.[83] كما أفادَ طبيبٌ شرعيٌّ بأن عدد القتلى في دير الزور بلغَ بحلول يوم الجمعة 80 قتيلاً على الأقل منذ اجتياحها في يوم الأحد 7 أغسطس.[86]
قال الرئيس التركي عبد الله غول أنه بعث برسالة إلى رئيس سوريا بشار الأسد يومَ الثلاثاء الماضي وأخبره فيها أن عليه تنفيذ الإصلاحات التي وعدَ بها قبلَ أن "تجرفه رياح التغيير". كما صرَّحَ كبير مساعديه بأن الرئيس التركي قال أنه لا يُريد رؤية أي من قيادات النظام السوريّ تتحسَّر بعدَ فوات الأوان على ما حدث، إضافة إلى أن كبير المساعدين قال أنه ليسَ صحيحاً إعطاءُ تركيا مهلة 15 يوماً للنظام السوري للبدء بالإصلاحات كما كان قد شاعَ سابقاً، في حين وضح أن بلاده تنتظر رد فعل خلال بضعة أيام في حال كانت تنوي قيادات سوريا التحرك حقاً. أما مصر فقد قال وزير خارجيتها أنه "من غير المجد" استخدام القوة لقمع الاحتجاجات في سوريا، وأنه يأسف لترافق إصلاحات النظام معَ تصعيد في العنف.[87]


 13 أغسطس
كانت حصيلة يوم السبت 13 أغسطس 3 قتلى وعشرات الجرحى، منهم 2 في اللاذقية و1 في ريف حمص. وقد سقط كلا قتيلي اللاذقية في حي "الرمل الجنوبي" جنباً إلى جنب معَ 15 جريحاً آخرين خلال إطلاق نار فيه، مما تسبَّبل بنزوح الكثير من السكان إلى أحياء مُجاورة. أما حي الصليبة فقد تعرَّض هوَ الآخر إلى إطلاق نار عشوائيٍّ بالإضافة إلى اعتقالات عشوائية انتهت بإلقاء القبض على أكثر من 70 شخصاً، فضلاً عن قطع بعض الاتصالات عن عددٍ كبير من أحياء اللاذقية عُموماً. أما في ريف حمص فقد اقتحمت دبابتان وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان قرية الجوسية في منطقة القصير، فنزحَ عددٌ من سكانها نحوَ لبنان، كما دخلت 15 حافلة وعدد كبير من السيَّارات قرى أخرى في منطقة القصير نفسها وقامت بعمليَّات اعتقالات وغيرها، مما تسبَّب بسقوط قتيل. كما وصلت في يوم السبت جثث لـ4 قتلى في منطقة الحولة بحمص كانوا قد لقوا حتفهم تحتَ التعذيب بعدَ اعتقالهم قبلَ أيام من ذلك عندَ اقتحام المنطقة، كما توفي شخص في بلدة داريا قرب دمشق نتيجة لجراح أصيب بها يوم الجمعة.
أما دولياً فقد طالبت ثلاث دول بشار الأسد ونظامه بوقف قمع المُتظاهرين في سوريا، وهيَ السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، في حين اتفق ثلاثتهم على مُناقشة الوضع في سوريا والإجراءات اتجاهه معاً خلال الفترة القادمة.[88]


 14 أغسطس
 مقال تفصيلي :حصار اللاذقية (2011)
بلغَ عدد قتلى يوم الأحد 14 أغسطس 33 قتيلاً على الأقل، جميعهم تقريباً في مدينة اللاذقية التي تعرَّضت للاقتحام والقصف بحراً وبراً.[89] إذ أن الجيش السوري اقتحمَ في صباح الأحد اللاذقية بعدَ قطع الاتصالات عن معظمها، تُرافقه حسبَ المرصد السوري لحقوق الإنسان قوَّات من الأمن السوريّ وفرق الشبيحة، بل وحتى قوات من البحرية السورية التي استُخدمت لأول مرة في مُواجهة الاحتجاجات المنُدلعة في البلاد. تركزت الغالبية العُظمى من العمليات على حيّ "الرمل الجنوبي" (أحد مَنابع الاحتجاجات في المدينة)، حيث أن الجيش والقوات المُساندة الأخرى له اقتحمت الحي من عدة جهات بحوالي 20 دبابة وآلية عسكرية معَ مُساندة من زوارق البحرية التي كانت تقصفه في الوَقت ذاته صباحَ الأحد، وتلا ذلك إطلاق نار عشوائيٍّ فيه وسماع دوي انفجارات، فضلاً عن حملات الاعتقالات والقصف. وبالإضافة إلى الرمل الجنوبي، فقد تعرَّضت أيضاً - بشكل أقل - أحياءٌ أخرى للقصف وإطلاق النار والاعتقالات العشوائيَّة، منها مخيم الرمل نفسه وأحياء الصليبة والقلعة وقنينص والسكنتوري ومسبح الشعب وعين التمرة وبستان السمكة وبستان الصيداوي وبستان الحميمي. كما سُمع انفجاران في حيَّي مسبح الشعب والرمل الجنوبي المُتجاورين، وأطلقت عدة قذائف لقاذفات صواريخ في حي السكنتوري. وأدت هذه العمليات إلى نزوح عددٍ كبير من سكان المدينة إلى المناطق المُجاورة مثل جبلة، وإلى إيقاف سير خطوط القطارات من وإلى اللاذقية. وكانت حصيلة كل هذه الأحداث سُقوط 26 قتيلاً على الأقل حسبَ منظمات حقوقية.[90][91][92]
وقد أعادَ الجيش السوريُّ أيضاً حصار مدينة القصير في صباح الأحد بعدَ اقتحامها السابق يومَ الجمعة.[86] فيما اقتحمَ بلدتين جديدتين في ريف دمشق، هُما بلدتا سقبا وحمورية اللتين دخلتهما في الصباح الباكر 15 شاحنة و8 حافلات و4 سيارات تقل رجال الأمن، وقطعت بعدَ ذلك كافة الاتصالات عن سقبا ثمَّ بدأت بالسير في البلدتين وإطلاق النار عشوائياً وشن حملات اعتقالات واسعة. كما سقطَ - حسب "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" - 7 قتلى آخرين في أنحاء سوريا غير قتلى اللاذقية، موزعون بنسب 2 في بصرى الشام و1 في علما بريف درعا و1 في حمص و1 في منطقة الحولة بوسط البلاد و1 في حماة و1 في خان شيخون بشمال البلاد.[89][92] وخارج سوريا خرجت مُظاهرة في مدينة رام الله قرب غزة دعماً للاحتجاجات، وقالَ خلالها بعض الناشطون أنهم يَرفضون أن تحرر فلسطين الدبابات التي تقمع الشعب السوري.[89] أما دولياً فقد جمدت كندا أصول وأملاك عديد من قادة النظام السوري، وذلك ضمن عدد من العُقوبات الأخرى التي كانت تفرضها عليه منذ فترة.[92]


 15 أغسطس
سقطَ في يوم الإثنين 15 أغسطس 30 قتيلاً على الأقل في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية نتيجة للقصف المُستمر بالدبابات والآليات العسكرية، فيما قصفت إلى جانبه أحياءٌ أخرى منها قنينص والصليبة والسكنتوري ومسبح الشعب، ثمَّ ما لبثت قوَّات الجيش أن أعلنت بمكبرات الصوت عن ضرورة إخلاء مخيم للاجئين الفلسطنيين في حي الرمل فورياً، وإلا فإن جميع المدنيين سيُصبحون أهدافاً مُمكنة. كما سقط قتلى آخرون في اللاذقية باليوم ذاته برصاص الأمن، ومنهم أحد المؤذنين الذي قتلَ برصاصة من قناص. وفي الحولة بريف حمص سُرعان ما عادَ الجيش لاجتياح المنطقة مرَّة أخرى بالدبابات بعدَ ساعات من اقتحامه لها في اليوم السابق، وتلت هذا الاقتحام حملات اعتقالات ومقتل مدنيٍّ على الأقل برصاص القناصة. وفي ريف حماة حاصرَ الجيش بلدتين جديدتين هُما كرناز وكفرنبودا، وأخذ بشن الاعتقالات وتخريب الممتلكات العامة والخاصة على حد سواء.[93]
وعلى الصعيد الدولي، حذرت وزير الخارجية التركي النظامَ السوري قائلاً أن عليه وقف عمليات القتل والقمع فوراً، وإلآ فإن تركيا "لن يَتبقى ما نقوله حولَ الخطوات التي سنتخذها". فيما صعَّدت الأردن موقفها من النظام بمُطالبة رئيس الوزراء معروف البخيت مقابله السوري بوقف العُنف فوراً.[94]


 16 أغسطس
تابعت قوَّات الأمن السورية في يوم الثلاثاء 16 أغسطس قصف حي الرمل الجنوبي في اللاذقية، معَ شن حملة اعتقالات فيه بمُساعدة شباب من إحدى ضواحي المدينة العلوية الذين كان الأمن قد سلَّحهم، وذلك في ظلِّ بقاء 100 جريح مُحاصرين داخل الحي نتيجة لنقص المواد الطبية اللازمة لإسعافهم. وعلى الصعيد الدولي عبرت إيران عن أنها تنظر إلى الوضع في سوريا على أنه شأن داخلي لا يَخص الدول الأخرى، وأما بريطانيا فقالت أن بشار الأسد "يَفقد بسرعة ما تبقى من شرعيته"،[95] بينما استمرَّت الأردن بتصعيد موقفها وتبيين وُقوفها إلى جانب الشعب السوري وكررت مطالباتها بإيقاف العنف والقمع وإراقة الدماء، كما حضرَ وزير الخارجية التركي داود أوغلو إلى العاصمة الأردنية عمَّان لبحث الوضع في سوريا معَ مسؤولين هناك.[96]


 17 أغسطس
سقطَ في يوم الأربعاء 17 أغسطس 10 قتلى في أنحاء سوريا، منهم 9 في حمص و1 في ريف إدلب. وقد سقطَ قتلى حمص إلى جانب ما لا يَقل عن 13 جريحاً نتيجة لإطلاق قوات الأمن النار على المصلين وهُم يخرجون من مسجدي فاطمة والرئيس في حي الوعر، فيما اعتقلَ الأمن حوالي 100 شخص آخرين في المدينة وريفها خلال يوم الأربعاء. وأما القتيل العاشر فقد سقط برصاص قناصة في قرية أبديتا في ريف إدلب. وفي اليوم ذاته شن الأمن حملتي اعتقالات، الأولى شنها 700 رجل أمن في حي الرمل الجنوبي باللاذقية، والثانية كانت في حي ركن الدين بالعاصمة دمشق. ومن جهة أخرى، عقدَ حزب البعث السوري الحاكم للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في يوم الأربعاء، وأعلنَ بنهايته عن أن سوريا "ستبقى قوية دائماً ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها".[97] وأما دولياً فقد حدث تصعيد كبير في المواقف، إذ سحبت الأمم المتحدة العديدي من موظفيها في سوريا وقيدت الولايات المتحدة حركة الدبلوماسيين السوريين فيها واستدعت تونس السفير السوري لديها، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده ستكون لها "كلمة في سوريا" إن استمرَّ القمع العنيف.[98]


 18 أغسطس
استمرَّت عمليات الجيش والأمن في عدة مَناطق حسب "لجان التنسيق المحلية في سوريا". ففي مدينة اللاذقية قامت قوَّات الأمن بإطلاق النار عشوائياً وبكثافة في حارة يافا في حي الرمل الجنوبي معَ استمرار حصار حيَّي الصليبة والطابيات ووُجود الجيش في أحياء أخرى بالمدينة، وفي دير الزور جرت اعتقالات جديدة في "سوق الجبيلة"، وفي ريف إدلب حدث إطلاق نار عشوائي في مدينة إحسم باستخدام دبابات متمركزة في بلدة دير لوزة المُجاورة (إذ تبقى هناك في النهار ثمَّ تدخل إحسم مجدداً في المساء). كما أفادَ ناشطون بأن قوات من الجيش لا زالت مَوجودة في مدن عديدة مثل دير الزور وحمص وحماة واللاذقية، وذلك على الرُّغم مما قاله الرئيس السوري بشار الأسد عن انتهاء العمليات العسكرية.[99]
ودولياً جاءَ فوج ضخمٌ ومتتال من الدعوات الصريحة لبشار الأسد ونظامه بالتنحي فورياً عن الحُكم في سوريا، بدأت بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تبعتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا - في بيان مُشترك أعلن أيضاً عن فقدان النظام لكافة شرعيته - فالاتحاد الأوروبي عُموماً فكندا.[100] وتباعاً بعدَ هذه الدعوات الدولية المُتتالية، أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال عن نيتها في البدء بوضع مشروع لقرار في مجلس الأمن الدولي يَهدف إلى تضييق الخناق أكثر على النظام السوري بالمزيد من العقوبات، فيما صدرَ تقريرٌ بالوقت ذاته عن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يُوثق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التي قامت بها قوَّات الأمن الحكومية ضد المحتجين، وقد تزامن معَ كل ذلك تهييء فريق إنساني دولي للذهاب إلى سوريا يومَ السبت بهدف "توثيق نتائج قمع الاحتجاجات".[101] أما الحكومة السورية فقد ردت وزيرة إعلامها بأن مُطالبة الدول الغربية بتنحي بشار الأسد ستتسبَّب بزيادة مُستوى العنف، لا العكس.[100]
وقد فرضت الولايات المتحدة - إلى جانب طلب التنحي - عدداً كبيراً من العُقوبات على النظام السوري الحاكم، أبرزها تجميد كافة أرصدة النظام في أمريكا بالكامل ومنع مواطنيها من الاستثمار في سوريا وحظر التعامل التجاريِّ بكافة أشكاله معَ سوريا لجميع المواطنين الأمريكيين في كل أنحاء العالم، فضلاً عن إصدار لائحة سوداء تضم 5 شركات سورية تجارية كبرى جميعها تعمل في مجال النفط والغاز وإضافتها إلى اللائحة السوداء الأمريكية.[102] كما قالَ الأمين العام للأمم المتحدة إنه تحدث معَ بشار الأسد هاتفياً، وأن الرئيس السوري أخبره بأنه أنهى كافة العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات في سوريا.[99]
من جهة أخرى، علن "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" الذي يَضم 57 تنسيقية وجهة إعلامية وسياسية تُشارك في تغطية الاحتجاجات السورية عن تشكيل "الهيئة العامة للثورة السورية" التي تندمج فيها كافة هذه الجهات وتمثلها معاً ككيان واحد، لأسباب قال عنها الاتحاد أنها لضرورة توحيد الجهود الميدانية والإعلامية والسياسية لكافة الجهات التي تعمل على دعم الاحتجاجات في كيان أحد يَجمع غاياتها التي تتمثل في "إسقاط نظام بشار الأسد".[99]


 19 أغسطس "جمعة بشائر النصر"
سقطَ بالمجمل خلال "جمعة بشائر النصر" 19 أغسطس 32 قتيلاً في أنحاء سوريا خلال مُحاولات تفريق المظاهرات. من بين القتلى 15 في ريف درعا، موزعين كـ8 - بينهم طفلان - في غباغب و5 في الحراك و1 في إنخل و1 في نوى. وفي باقي سوريا سقط 15 قتيلاً في حمص و1 في دوما و1 في حرستا. كما خرجت مُظاهرات أخرى في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة دمشق وأحياء عديدة في حمص ومدن أخرى، قوبلت الكثير منها بإطلاق رصاص أسقط جرحى، وقامَ الأمن لاحقاً بختطاف بعض هؤلاء الجرحى إلى جهات مجهولة.[103][104]
 سبتمبر


 30 سبتمبر "جمعة النصرة لشامنا ويمننا"
في جمعة يوم 30 سبتمبر اتحدت مُظاهرات سوريا واليمن المطالبة بإسقاط الأنظمة الحاكمة في هذين البلدين معاً للمرَّة الأولى تحتَ شعار جمعة موحَّد، إذ اتفقت قوى الثورة في كلا البلدين على أن يَكون اسم الجمعة "جمعة النصر لشامنا ويمننا" وأن تكون هتافات المُظاهرات موحَّدة ومتضامنة بين البلدين اللتين لم يَبق غيرهما من بين ثورات الربيع العربيّ كافة.[105] وكانت حصيلة يوم الجمعة في سوريا مقتل 32 شخصاً، معظمهم في محافظتي حمص وحماة. وقد خرجت المظاهرات خلال اليوم في معظم أنحاء سوريا، بما في ذلك مدن القامشلي وإدلب وجبلة ودير الزور وحمص وحماة ودمشق - التي التحمت فيها مظاهرتان من حيَّي المزة وكفرسوسة - ودرعا (معَ العلم أن المجموع الكلي للمواقع يَفوق المئتين موزعين على جميع محافظات البلاد تقريباً). لكن في المُقابل منعَ الأمن السوريُّ خروج المظاهرات في بعض المناطق الأخرى، ففي حي الكاشف بدرعا استبقَ خروج مظاهرات بحصار مسجد الحي وقذف المصلين داخله بقنابل الغاز المسيل للدموع،[106] وفي اللاذقية سيطرَ على الوضع بالمدينة بقبضة حديدية وحاصرَ العديد من مساجدها مانعاً خروج أي مظاهرات خلال يوم الجمعة، فيما ظلَّت الرستن تعيش في ظل حصار خانق وحظر للتجوال بعدَ أن اقتحامتها 250 مدرَّعة جديدة يوم الجمعة واستمرار الاشتباكات معَ الجيش السوري الحر.[107] وكان الجيش السوري قد اقتحمَ في صباح يوم الجمعة قرية كفرعويد في إدلب بثلاث ناقلات جند كانت قد جاءت من مدينة كفرنبل المجاورة، بينما فرض حصاراً على مداخل معرة النعمان خشية تدفق المتظاهرين إليها من المدن المحيطة بها.[108]
أما عن القتلى، فقد سقطَ منهم 16 في مدينة كفرزيتا في ريف حماة، بينهم 5 مدنيِّين سقطوا خلال تفريق المُظاهرات، فيما سقط الأحد عشر الآخرون خلال اشتباكات بين قوات الأمن وكتائب من الجيش السوري الحر. وفي محافظة حمص قتلَ 13 شخصاً، بينهم 4 على الأقل في مدينة حمص و3 في الرستن منهم طبيبان قتلا خلال إسعاف الجرحى. وبالإضافة إلى هؤلاء، سقط قتيل واحد في كل من دوما وحرستا بريف دمشق وكفرومة بريف إدلب، فيما توفيَّ 3 في حمص بجروح أصيبوا بها خلال مظاهرات سابقة، وعثرَ في حمص أيضاً على جثة مدنيٍّ كان قد فقدَ قبل عشرة أيام.[106][109]
وعلى الصعيد الدوليّ، تفاقم الانقسام في مجلس الأمن الدولي في ظل رفض روسيا والصين والهند لفرض أي عقوبات مباشرة أو حتى التهديد بها بقرار من المجلس على سوريا،[107] بينما تُحاول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والبرتغال إصدار قرار من هذا النوع. ومن جهة أخرى فرضت سويسرا عُقوبات إضافية على سوريا ومنعت الاستثمار في قطاعها النفطيّ.[109]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى