بالتأكيد أن مبارك عاش أمس واحداً من اسوأ أيامه حيث لا برقيات تهطل عليه من شخصيات وحكام شتى ولم يقم بالأمس مبكراً للذهاب حيث موقع الجندي المجهول لوضع اكليل الزهور والتقاط الصور فيما تحتفل مصر الثورة، بأول ذكرى لأكتوبر وفقاً (للدستور الأصلي) ودون مبارك، المحبوس على ذمة قضية قتل المتظاهرين، وهنا يجب ألا ننكر أن مبارك رغم كل شيء، هو صاحب الضربة الجوية، وفي نفس الوقت وهو 'راعي' موقعة الجمل، وهو من قتل الإسرائيليين في أكتوبر، وأمر بقتل المصريين في يناير، هو من رفع رأس مصر بمشاركته في النصر، وهو من أهانها في الأقسام السجون والمعتقلات، هو من بدأ حكمه بجملة: 'الكفن مالوش جيوب'، وأنهاه بجملة: 'باقي حتى آخر نفس قرر الدستور الأصلي مشاركة قراءه التعرف على أبطال أكتوبر الذين اندثر ذكرهم طوال حكم الرئيس المخلوع، سواء عن عمد أو بسبب الانشغال بنفاق صاحب الضربة الجوية وعلى رأس هؤلاء الأبطال: الفريق سعد الدين الشاذلي، والمشير أحمد إسماعيل، واللواء عبد الغني الجمسي، والعميد إبراهيم الرفاعي، والرقيب أول محمد عبد العاطي 'صائد الدبابات'.
07/10/2011
مبارك من بطل الضربة الجوية إلى راعي موقعة الجمل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى