آخر المواضيع

آخر الأخبار

25‏/10‏/2011

فرفور يقول : خبر وكام تعليق.. اقرأ وابتسم!..

43

ولأننا شعب ضاحك يعشق الهزار كان لابد أن نتناول هذا الخبر بـ«التنكيت» وليس «التبكيت»، حتى لا نصاب بالاكتئاب ـ كفى الله الزعل ـ وإنما الغرض لنضحك لكى نخفف عن أنفسنا ما لحق بها من غم ووجع قلب و«مليونيات» فى التحرير لا فائدة منها!.. فالضحك كما قال الخواجة الفيلسوف «مكدوجال» يجيء فى الوقت المناسب حتى يمنحنا شيئاً من المناعة ضد الكثير من المشاكل والأوجاع!.. هاها.. ها.. اضحك فسوف تبتهج وتزداد عافيتك ويطول عمرك فقديما قالوا.. البقاء للاضحك!..

■ الخبر عن نية أحد «المشايخ» المتاجرين بالدين من أصحاب «الدقون» التى طالت حتى الكرش، ومعه مجموعة من أصحاب شركات توظيف الأموال، ومعهم صاحب دكان ملابس مستعملة قرروا الدخول إلى ميدان الفن لإنتاج أفلام ومسلسلات تليفزيونية ذات طابع محترم ـ على حد قولهم ـ من أجل الارتقاء بمستواها الاجتماعى والخلقى وإلا فلا!.. هذا إلى جانب مشروع آخر لشراء ملاهى شارع الهرم، وتحويلها إلى دور عرض سينمائية ذات طابع مميز، وجلسة مناسبة «يعنى حيرفعوا الكراسى من الصالة والبلكون ويفرشوهم حصير«!.. وإليكم تعليقاتنا على الخبر إياه وهى تعليقات ليس الهدف منها »التريقة« أو حتى الضحك على »الدقون« وإنما هدفها الابتسامة لا غير فـ«النبى تبسم» .. وخذ عندك!..

ـ أحد المارة سأل «شيخ» من أصحاب دور السينما الجديدة، كان واقفاً على باب السينما: عندكم أفلام أفرنجي؟!.. رد الشيخ فى موعظة بصوت جهوري: خسئت أيها المفتون بكل ما هو أجنبي، ونسيت فضل المسلمين وتقدمهم فى ميادين العلوم والفنون، ثم أضاف متقمصاً شخصية يوسف وهبى صارخاً: اذهب عليك اللعنة يا عدو المجتمع يا مزبلة جهنم!..

ـ اشترى أحد هؤلاء المنتجين سينما فاتن حمامة بالمنيل بعد أن قرر تغيير اسمها من فاتن حمامة إلى «الشيخة» فاتن

ـ أحد هؤلاء المشايخ علق لافتة كبيرة أعلى دار السينما التى يمتلكها مكتوباً عليها »أدخلوها بسلام آمنين«!..

ـ بدأت إحدى هذه الشركات التى يمتلكها أحد هؤلاء المشايخ فى التعاقد مع الفنانة غادة عادل وزوجها المخرج مجدى الهوارى على إنتاج فيلم بالألوان الطبيعية، بطولة غادة وإخراج زوجها بشرط أن يكون فيلما شرعياً علي.. سنة الله ورسوله!..

ـ اشترط أحد هؤلاء «المشايخ» أن يقتصر عرض الحفلات فى السينما التى يمتلكها على حفل واحد لا غير يبدأ من 9 إلى 12 أى بعد صلاة العشاء مباشرة!..

ـ كما قرر آخر من هؤلاء «المشايخ» ألا يزيد مدة عرض أى فيلم فى الدار التى يمتلكها على حدوتة لا يستغرق تمثيلها أكثر من ساعة، يتخللها عند المنتصف استراحة ساعتين حتى يتمكن المشاهدين من تأدية صلاة »التراويح«!..

ـ أحتد النقاش بين منتج سينمائى «شيخ» وبين أحد الرقباء على المصنفات الفنية، معترضاً على منظر فى الفيلم، يجلس فيه أحدهم على مائدة طعام واضعاً أمامه ديك رومى يحيطه الأرز بالمكسرات استعداداً لتناوله، وهو ما اعتبره الرقيب أحد المناظر الشهوانية المثيرة للجوع مما جعله يطالب بحذفه من الفيلم الأمر الذى دفع المنتج إياه بتقديم شكوى للجنة التظلمات بالرقابة يطالب فيها بأخذ رأى «أبوشقرة الكبابجي» وليس الرقيب المذكور!..

ـ سئل أحد المنتجين «المشايخ» عن رأيه فى فيلم الراقصة دينا وسعد الصغير «شارع الهرم» فقال: نسأل الله تعالى أن يصب عليه النار حتى يصبح رمزاً للدمار والخراب، وتصبح أى دار عرض تعرضه مأوى للبوم أو الخفاش والغراب.. إنك سميع مجيب الدعوات يا رب العالمين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!..

ـ اشترط أحد هؤلاء المنتجين على مخرج الفيلم الذى أسند له القيام بإخراجه أن يضيف إلى كلمة «النهاية» بعد انتهاء أحداثه جملة «أحياكم المولى للفيلم القادم!..

ـ ضمن تقاليد أصحاب دور العرض هذه اشتراطهم ـ بعد انتهاء عرض الفيلم ـ عدم خروج المشاهدين وإنما الاصطفاف فى شبه طابور وبشكل منتظم داخل بهو السينما، لكى يتمكن صاحب الدار من المرور عليهم وتحية كل واحد منهم بجملة: شكر الله سعيكم!..

ـ ناول أحد المشاهدين عامل شباك التذاكر بإحدى دور العرض هذه ورقة مالية فئة الخمسين جنيهاً لشراء تذكرة بعشرين جنيهاً، فاعتذر له العامل بقوله: ماعنديش فكة.. تأخد بالباقى عيش و«فول نابت«؟!..

ـ تلقت إدارة مهرجان دولى معروف طلباً من أحد هؤلاء المنتجين المشايخ يطالبهم فيه بعرض أحد الأفلام التسجيلية التى أنتجها عن التعليم وحروف اللغة العربية فى مصر.. وعندما سئل عن اسم الفيلم قال: «كان» فقط دون ذكر لبقية «أخواتها» أحسن عيب«!..

ـ اشترط أحد أصحاب دور السينما هذه على كل من يقطع تذكرة أنه لابد قبل الدخول أن «يقلع» الجزمة على الباب!..

ـ طالب اتحاد منتجى المشايخ من أعضائه بحذف أى مشهد من مشاهد «قبلات الشفاة» من الأفلام التى ينتجوها حتى لو كانت هذه «القبلات» متبادلة حسب السياق الدرامى بين زوج وزوجته.. والسماح فقط بإظهار الزوج فى حالة رغبته لتقبيل الزوجة أن يقوم بـ«تقبيل» رأسها أو جزمتها لا غير!..

ـ أصدر أحد مديرى سينما المشايخ هذا أمراً إلى موظفيه يمنع دخول صالة العرض لأى واحد من الجمهور بمفرده، وطالبهم عندما يصل العدد إلى عشرة أو أكثر يقومون بفتح الأبواب للمشاهدين.. علشان يدخلوها «جماعة«!..

ـ شوهد منتج «شيخ» فى حفل عرض خاص لفيلم من إنتاجه، وهو واقف بعد انتهاء عرض الفيلم عند باب الخروج فى انتظار تلقى «التحيات» من النقاد والمشاهدين!..

ـ تردد أن أحد أصحاب دور العرض هذه قرر تعيين «مسحراتي» يردد جملة أصحى يا نايم وحد الدايم.. علشان يصحى المتفرجين اللى نايمين على الكراسى من شدة ملل الفيلم!..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى