أخيراً ظهرت ملامح الخطة الجهنمية لسرقة الثورة بالاغتيال المعنوى لشبابها، ها هو الداعية أمين الثورة الذى دشنته قناة الجزيرة كوكتيلاً من جيفارا وغاندى ومانديلا وأبى ذر الغفارى!! فهو الذى صنع الثورة وكان موجوداً فى التحرير والقائد إبراهيم وميدان الأربعين فى نفس اللحظة، وهذا ليس غريباً فهو من أهل الخطوة والحظوة بالنسبة للمجلسين، وزراء وعسكر، ها هو الشيخ الأسطورى يتهم ستة من شباب الثورة بأنهم توجهوا إلى شقة فى العجوزة يوم موقعة الجمل ليسكروا ويجيبوا نسوان!!
- على حد تعبيره فى الإسكندرية يوم الجمعة الماضى. هدد الشيخ المحترم بفضح شباب الثورة المنحل السكران النسوانجى الفلتان والذى ترك الثورة تائهة لم ينقذها إلا الإخوان كما قال، ثم هتف بعد هذا التهديد «اللى يرش الجيش بالميه حنرشه بالدم»!!
هذا اتهام خطير ودعوة إلى الاغتيال المعنوى لهذا الشباب الذى ضحى بحياته لاسترجاع كرامة مصر وقت أن كان البعض يتعامل مع «أمن الدولة» ويقبض منه ويظهر على شاشات الفضائيات بعد استئذان ضباطه، فى الوقت الذى كان فيه البعض يقول إن الخروج على الحاكم كفر، ولابد من طاعته وإن ضرب ظهرك!! وقت أن كان البعض يجلس مع الحزب الوطنى قبل الانتخابات لتقسيم الكعكة الانتخابية بطريقة «سيب وأنا أسيب»، عارضنى فى العلن وخد نصيبك من تحت الترابيزة فى الخفاء حتى ولو أكتر من تمانين كرسى!!
الشباب الذى تتهمه بالدعارة والسكر يا شيخنا الفاضل الجليل هو الذى نزل عارى الصدر بعد أن خدع أعتى نظام بوليسى بـ«الفيس بوك»، هذا النظام الذى كان البعض يلعق أحذيته مثلما كان يلعق أحذية معدى الفضائيات لاستضافته على الشاشات،
ولأن شهوة الظهور عند من كان يلعق أحذية أمن الدولة كانت على نفس درجة شهوة تجميع الزوجات بالثلاث والأربع عند بعض الدعاة المناضلين ممن حللوا زواج المسيار وأفتوا لفنان شاب لم يعترف بابنته من علاقة غير شرعية بفتوى حلزونية، الفتوى كانت بسيطة،
بعض نوق الإبل العصافير تدفعها للزوجة المغدورة وتخرج زى الشعرة من العجين، وأخرج معك لأبكى فى القناة التى تأخذك شاشتها للجنة على حال الشباب المنفلت الذى أمامه زواج المتعة والجوارى والعرفى ويرضى بالحرام.
الأفظع من زنى ودعارة الجسد.. زنى ودعارة الكلمات، طبعاً هذه الكلمات ليست موجهة لشيخنا الفاضل المحترم الورع التقى، فهو بالطبع يمتلك الـ«سى دى» الذى يظهر فيه شباب الثورة وهم يمارسون العربدة والزنى والسكر والفحش فى شقة العجوزة، وسيظهره لنا على الملأ وفى كل برامج التوك شو، إن شاء الله وبعونه تعالى،
لنطمئن على أن ثورتنا قد أشعل فتيلها بعض المبصبصاتية الفلتانين الذين كانوا يروجون لأفلام البورنو على الـ«فيس بوك» وبالصدفة البحتة هبطت عليهم فكرة الثورة التى لم يكن شعارها فى البداية «الشعب يريد إسقاط النظام»، بل كان شعارها «هات الإزازة واقعد لاعبنى.. دى المزة طازة والحال عاجبنى»، ولم يكن صناعها وائل أو ماهر أو إسراء أو أسماء أو تليمة أو شادى..
إلخ، بل كان صناعها جونى وووكر والخواجة ستيلا والعالمة صديقة الطلبة فى بين السرايات وصاحبة العفة سليلة الحسب والنسب صاحبة السجل المشرف فى مباحث الآداب!!
من الحق شيخنا الفاضل المبجل ولو فيها رزالة وتطفل، ممكن من فضلك عنوان شقة العجوزة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى