يسرى فودة مذيع لامع استطاع ببرنامجه المهنى الرائع اخر كلام ان يقدم صورة اعلامية براقة لثورة مصر أن تحقّق لقناة "أون. تي. في" شيئاً من البريق والشهرة، لتصبح اسماً متداولاً ومعروفاً رغم أنها لم تكن كذلك قبل "ثورة يناير".
ويعود الفضل في ذلك إلى برنامج "آخر كلام" الذي يقدّمه الإعلامي يسري فودة الذي امتاز طوال الثورة بالموضوعية والهدوء ونقل الأحداث بتجرّد
واستطاعت ON TV أن تقفز إلى المركز الأولى على "يوتيوب" من حيث عدد المشاهدين وذلك على صفحتها الخاصة على "يوتيوب".
فقد قام أكثر من أربعة ملايين مشاهد بزيارة الصفحة خلال الفترة السابقة، لتحتل بذلك المركز الأول في مصر والشرق الأوسط والمركز 18 على مستوى العالم.
وقد كانت شركة "يوتيوب" العالمية قد اختارت ON TV لتكون قناة شريكة بعدما نقلت قنوات عالمية عدة مثل CNN وBloomberg عن ON TV.
من جهة أخرى، وصل عدد أعضاء غروب القناة على "فايسبوك" إلى 36 ألف.
كل هذا بسبب مذيع لامع رائع اسمة : يسرى فودة وجة مضئ للثورة وللاعلام المهنى .
هشام حسنى 2011
"أدباء مصر" يكرم يسرى فودة
انتخب أعضاء أمانة مؤتمر أدباء مصر الإعلامى يسرى فودة لتكريمه عن الإعلاميين والأديب منير عتيبة، المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، للتكريم عن وجه بحرى فى دورة المؤتمر المتوقع أن تُعقد فى ديسمبر القادم.
محمد عبد الرحمن يكتب : إنه يسري فودة
حتى عندما أراد يسري فودة أن ينهي أسبوعًا من القضايا الساخنة محليًا وعربيًا ودوليًا لم يحاور الشاعر علي سلامة والملحن وجيه عزيز على طريقة برامج التوك شو المصرية .
ما يقدمه يسري فودة قبل وبعد الثورة على قناة أون تي في ليس برنامج توك شو مصري بكل تأكيد .
بالعكس نجاح يسري فودة الكبير بعد الثورة له علاقة بأن يقدم برنامجه من داخل السياق لا من خارجه، وليس في هذه العبارة أي تناقض، لأن يسري فودة يُطل على الشاشة كإعلامي محترف لا كنجم جاءت به هذه القناة أو تلك حتى يجذب الجمهور أيًا كان المضمون الذي يقدمه.
في برامج التوك شو الأخرى الضيف هو النجم، والدليل أن الجمهور مستعد لمتابعة محمد البرادعي أو مرتضى منصور أيًا كان المذيع، لكن مع يسري فودة القضية هي الأساس.
نجح يسري فودة لأن الجمهور بعد الثورة بات يبحث عن المحترفين، ولأن فودة يعتبر أن مصداقيته بجانب الاحترافية هما طريق الوصول إلى عقل المشاهد والتأثير في الرأي العام وفي صناع القرار، لكن منافسيه الذين سبقوه إلى الشاشة بسنوات، وتجاوزهم هو في شهور اعتادوا السقوط تباعًا في اختبار المصداقية، حتى عندما قامت ثورة في البلاد استغرقوا وقتًا أطول حتى يدركوا أن مصر تتغير وأن سياسة الحلول الوسط لم تعد تفلح مع جمهور يعرف جيدًا كيف يختار من يستمع إليه .
صحيح أن الجمهور ظل لفترة طويلة أسير وجوه بعينها فرضتها حسابات النظام البائد مع القنوات الحكومية والخاصة، لكن المعادلة تغيرت والمعايير عادت لطبيعتها فتقدم يسري فودة الجميع.
فوجئ الناس بأن هناك إعلاميًا مصريًا صدرت له كتب بالإنكليزية، وله تاريخ طويل لم يتابعه أغلب المصريين عبر قناة الجزيرة، لكنه يرفض التباهي به، ولا يذكرنا بإنجازاته بمناسبة وبدون مناسبة، فقط يستفيد من علاقاته في الحصول على وجهات نظر مغايرة من خبراء ومحللين في كل أنحاء العالم، وعلى التتر يكتب اسمه كرئيس تحرير، لا يتبرأ من مهنة الصحافي ولا يسعى لأن يكون نجمًا يحصل على الملايين.
عندما انطلقت على الـ"فيسبوك" دعوات البحث عن عروس ليسري فودة كانت الرسالة واضحة، عيونه لا تعرف اللون الأخضر، وملامحه مصرية خالصة، لكن المصريين إذا أحبوا شخصًا اعتبروه منهم، فتعاملوا مع يسري فودة وكأنه الأخ الكبير العائد من الغربة والذي يجب أن يتزوج من فتاة مصرية بنت بلد بعدما كشف للبرادعي أنه لا يزال يعيش حياة العزوبية .
باختصار وكعادة المصريين هم بحاجة لمضمون أصيل حتى يدركوا أنهم كانوا يتابعون مضمونًا معظمه مزيف، لكن يسري فودة لن يكون وحده في سباق الاحترافية، فالعائدون للشاشة كُثر في المرحلة المقبلة، وكلما تمسك هؤلاء بمبادئ المهنة واحتفظوا بمصداقيتهم ستتغير الخريطة الإعلامية المصرية في غضون شهور قليلة، وسيكون لمصر الثورة شاشات تعبر عنها بعدما عانت من "الأراجوزات" الذين حاولوا حصار الثورة في البداية ثم هللوا لها عندما انتصرت بينما هم في داخلهم لازالوا يبكون عصر مبارك
يسرى فودة يكسب
بعد صفحات دشنها محبو بلال فضل وعلاء الأسوانى وغيرهم من أصحاب الأقلام والمواقف الشريفة التى حمت الثورة بكل ما أوتيت من قوة ووسيلة وموهبة، شهدت صفحات الفيس بوك ميلاد صفحة جديدة دشنها محبو الإعلامى يسري فودة منذ ساعات تضاف إلى عشرات الصفحات التى سبقتها لصالح فودة.
إلى ذلك كانت حلقة يسرى فودة التى أذيعت أواخر الأسبوع الفائت مع الدكتور السباعى أحمد كبير الأطباء الشرعيين، قد سجلت هدفاً من العيار الثقيل فى قائمة أهداف يسري المهنية، والأخلاقية، التى يسجلها يومياً من خلال برنامجه "آخر كلام" الذى يذاع على الفضائية المصرية " أون تى في "، والتى اتخذت بريقاً خاصاً، ومميزاً، تلمسته جماهير المشاهدين من خلال تغطية يسري الخاصة للأحداث أثناء الثورة وبعدها.
عشرات الصفحات الموجودة على الفيس بوك، إضافة إلى صفحته الشخصية، يقدر أعضاؤها جميعاً بالالآف وهو مما يبين تعطش الجماهير لمصداقية الإعلام، ونزاهته، وموضوعيته، ورقيه، التى يبدو أنها وجدته فى شخص فودة.
يذكر أن يسري فودة من مواليد منشية جنزور التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية في جمهورية مصر العربية، ساهم في تأسيس قناة الجزيرة القطرية وكان أحد نجومها البارزين حتى استقال منها في عام 2009، وهو غير متزوج.
حصل على درجة الماجستير في الصحافة التلفزيونية وعلى دبلوم الإنتاج التلفزيوني في معهد التدريب التابع للتلفزيون الهولندي، وكان أول مصري يقوم بالإشراف على تدريب العاملين في التلفزيون المصري في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة فريدريش ناومان الاتحادية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.
وفي عام 1993م حصل على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لدراسة الدكتوراة في جامعتي غلاسكو واستراثكلايد في اسكتلندا وكان موضوع الرسالة الفيلم التسجيلي المقارن ثم انضم إلى تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية لدى إنشائه عام 1994م، واختير كأول مراسل يتحول للشؤون الدولية قام أثناءها بتغطية حرب البوسنة ومسألة الشرق الأوسط.
كما عمل أيضاً أثناء هذه الفترة التي امتدت حتى عام 1996م مذيعاً ومنتجاً في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية في برامج الأحداث الجارية، وانتقل بعد ذلك إلى تلفزيون وكالة أنباء أسوشييتد برس حيث شارك في إنشاء قسم الشرق الأوسط. والسي ان ان.
منذ إنشاء قناة الجزيرة عام 1996م عمل فيها مراسلاً مواكباً لشؤون المملكة المتحدة وغرب أوروبا. وفي عام 1997م شارك في إنشاء مكتب قناة الجزيرة في لندن والذي شغل فيه فيما بعد منصب نائب المدير التنفيذي.
بدأ منذ شهر فبراير 1998م في إنتاج برنامجه الشهري سري للغاية الذي استقطب بموضوعاته وبطريقة معالجته كماً هائلاً من المشاهدين على اختلاف مستوياتهم وقد حصلت أولى حلقات هذا البرنامج على الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للإنتاج الإذاعي والتلفزيون للعام نفسه، وحصل مجمل حلقاته على جائزة الإبداع المتميز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000م. ثم استقال من القناة عام 2009م يعمل الآن كمقدم لبرنامج باسم "اخر كلام "علي قناة ontv.
اكتسب شهرة كبيرة في برنامجه " سري للغاية " ومن أبرز القضايا التي غطاها كانت قصة طائرة مصر للطيران التي تحطمت في رحلتها بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لقضية الموساد وقضية وفاة عبدالحكيم عامر الرجل الثاني في عهد جمال عبدالناصر وقضية الماسونية واحداث برجي نيويورك في 2001 وقضايا كثيرة أخرى.
يسرى فودة يكشف كذب خبر اليوم السابع عن ريم ماجد المذيعة بأون تى ف
وحدثت مشادة ما بين فودة وصلاح حينما اشار الاول نحو ريم ماجد معلقاً علي خبر اليوم السابع : " جملة زي دي ممكن بمنتهي البساطة تطلق الانسانة المهنية دي في عيون الناس " .
فرد خالد صلاح : " احترام القوات المسلحة علي فكرة ما فيهوش اسقاط يا يسري".
ما جعل فودة يقول :" ده ملهوش علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمدي احترام اي جهة " .
فرد فودة :" انا مقولتش اليوم السابع مضلل ده حكم يترك للناس .. ممكن الراجل المحامي ياخدك علي محكمة بسببه"
يسرى فودة و علاء الأسواني وأحمد شفيق
كتب هاني لبيب العدد 1740 - الاحد - 6 مارس 2011
شاهدت يوم الخميس الماضي صباحاً إعادة الحلقة التي كان ضيفها الفريق أحمد شفيق (رئيس الوزراء) وكل من: نجيب ساويرس وحمدي قنديل وعلاء الأسواني علي قناة On TV. وهي الحلقة التي أذيعت علي الهواء مباشرة يوم الأربعاء مساء وقدمها كل من: ريم ماجد ويسري فودة.
وأود أن أسجل هنا العديد من الملاحظات علي هذه الحلقة، وهي ملاحظات تتجاوز الأشخاص والمواقف إلي مدي أبعد هو مستقبل مصر خلال الفترة القليلة المقبلة. وعلي سبيل المثال: - تكلم الفريق أحمد شفيق بصراحة ووضوح لم نعهده قبل ذلك في سلوك رؤساء وزرائنا.. خاصة في تعاملاتهم مع وسائل الإعلام. وحسبما أتذكر.. لا أظن أن هناك رئيس وزراء لمصر قد وافق قبل ذلك علي حوار.. يشاركه فيه ضيوف آخرون. وكان من الأفضل أن تكون هذه الحلقة نموذجاً لإدارة الحوار لتكرارها في المستقبل مع وزراء مصر.
- أتفق تماماً مع الأسئلة التي طرحها علاء الأسواني.. فهو في النهاية ينقل أسئلة الشارع المصري التي تحتاج إلي إجابات محددة.. كي يطمئن المواطنين المصريين علي ما حققوه من مكتسبات.
ولكني أعتقد أن أسلوبه كان يتسم بقدر من العنف غير المبرر من جهة، والتصعيد من جهة أخري.. لأن ما كرره عدة مرات من أن الفريق أحمد شفيق هو من بقايا النظام السابق هو كلام مرسل ينطبق علي المجلس العسكري نفسه. وكان الأفضل في تقديري أن يطلب علاء الأسواني من أحمد شفيق إجابات محددة بتوقيت محدد لحسم بعض القضايا المعلقة التي تمس أمن المواطن المصري وأمانه علي غرار العودة الكاملة لأجهزة الشرطة في الأقسام والنجدة.. بدون محاكمته علي لفظ أو تعبير يمكن أن يكون عفوياً.
- أعتقد أن علاء الأسواني لا يتمني أن يتم تصنيف الحلقة التي شارك فيها علي اعتبار أنها مغازلة للشارع المصري بعشوائيته الموجودة الآن. وأن الحلقة كما فهمها هي مثال علي حالة الانفلات التي يشهدها المجتمع المصري. فلم تتم مراعاة أبسط قواعد الحوار في المساواة في الحديث بين أطراف الحوار، أو في توزيع الوقت بالتساوي.. بعد أن فلت زمام إدارة الحوار من مقدميه.
- أعتقد أنه كان من المفيد أن يستغل علاء الأسواني.. اللقاء مع رئيس الوزراء في حوار بناء أكثر للحصول علي إجابات قاطعة منه علي قضايا شائكة بشكل مباشر علي غرار: مستقبل جهاز مباحث أمن الدولة أو عن المرشح المصري لجامعة الدول العربية. وذلك لكي لا يتحول الأمر إلي مجرد (مزايدة) متصاعدة لا تصل إلي نتيجة سوي الترويج إلي أن هذه الحلقة هي التي ترتب عليها إقالة وزارة أحمد شفيق.. رغم عدم دقة هذا السبب. نحتاج إلي البناء.. لا إلي الهدم والتدمير
تفاصيل خناقة أحمد شفيق وعلاء الأسواني و حلقة يسرى فودة
| أخر تحديث: 03/03/2011 04:12 ص |
رغم استقالة الفريق أحمد شفيق من رئاسة الوزراء .. لكن ستظل حلقة الأربعاء من برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة أون تي في الأذهان طويلاً سواء لمؤيدى هذه الاستقالة او معارضيها .
حضر الجزء الأول من الحلقة الدكتور أحمد كمال أبو المجد، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والدكتور عمرو حمزاوي والدكتور أحمد كمال أبو المجد.
وخلال اللقاء أكد شفيق أنه قدم استقالته من رئاسة مجلس الوزراء للرئيس السابق، وذلك بسبب حدوث خلاف حول أعضاء مجلس الوزراء السابق، كما أكد أن لجنة تقصى الحقائق وأيضا النائب العام يقومان بالتحقيق في التعديات الأمنية على المواطنين أثناء الثورة.
وقال شفيق إن نتيجة عدم فهم الشعب للثورة سيأتي بنتائج سلبية، لأننا ننظر للجوانب السلبية ولا ننظر للجوانب الإيجابية، ونتيجة لكثرة الاعتصامات والاحتجاجات الفئوية وغيرها، فقد توقف العمل في العديد من المصانع والمؤسسات، وهو ما يؤكد أن مصر "مش هتلاقي الأكل الشهر القادم".
وكان التصريح الأكثر صدمة أن الدكتور أحمد شفيق قال خلال اللقاء إنه لديه إيمان بأن جهاز مباحث أمن الدولة جهاز محترم، , وقال شفيق إنه يدرك تماما مدى عيوب جهاز أمن الدولة ولذلك يفضل أن نستقطب أى نموذج أمن دولة ناجح من أى دولة متقدمة ونصمم مثله، مؤكدا أنه يعلم تماما مدى قصور وزارة الداخلية في أداء واجبها تجاه الشعب، لذلك فهو تقدم بطلب فصل أمن الدولة عن الشرطة، ولكن هذا الطلب رفض من قبل النظام السابق، والآن يتم عقد جلسات بين عينة من ضباط الشرطة وبين بعض شباب مصر في أحد الفنادق هدفها الإعداد لما يسمى باللجان الشعبية التي ستكون من الشرطة والشعب، وسيكون لها كل الصلاحيات، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالاعتراض من الدكتور عمرو حمزاوي الذي قدم اقتراحات أخرى لمواجهة مشكلة الأمن.
وفى الجزء الثاني من الحلقة انضم للحوار ريم ماجد مقدمة البرنامج، والإعلامي يسرى فوده، والإعلامي حمدى قنديل، والكاتب علاء الأسوانى, وقد بدأ يسرى فوده كلامه بالتأكيد على أن الجزء السابق من الحلقة انتهى بالعديد من علامات الاستفهام.
وأكد علاء الأسوانى أنه هناك تناقض فى كلام الدكتور أحمد شفيق، مثل تأكيده على انتمائه لعصر مبارك، وفى نفس الوقت لا يرى مانعا من توليه الوزارة بعد إسقاط هذا النظام، وقال الأسواني إنه كان يتوقع ومازال يتوقع تقديم شفيق لاستقالته, ورد رئيس الوزراء على هذا الكلام بأن حسنى مبارك لم يصنعه، ونجاحه لم يرتبط بعلاقته بحسنى مبارك حيث أن مبارك لم يعرفه شخصيا حتى وصل إلى رتبة عقيد، ولكنه نجح بعمله واجتهاده, وقال شفيق: حسنى مبارك لم يشارك معي في المعارك التي اشتركت فيها وانتصرت بها بل إن حسنى مبارك جنى ثمار نجاحاتي.
ثم حدث خلاف وجدل بين كل من علاء الأسوانى ورئيس الوزراء أحمد شفيق بعد أن اتهم الأسوانى شفيق أنه منتمى لنظام مبارك وأنه لا يستطيع التعبير عن مطالب الثورة، ثم تعصب شفيق واتهم الأسوانى بعدم الفهم والتلاعب بالكلام المرسل، وأنه كان ناجحا في إدارة وزارة الطيران المدني، وحقق فيها انجازات مهنية مشرفة، ثم حاول المهندس نجيب ساويرس أن يخفف من حدة النقاش.
وتدخل في الحوار حمدي قنديل الذي حمل رئيس الوزراء مسئولية شباب الثورة الذين اكتشف أنهم معتقلون حتى الآن في سجن الوادي الجديد، فتدخل ساويرس وقال أن مسئولية هؤلاء الشباب لا تقع على جهاز أمن الدولة.
وعلى ما يبدو أن الأسواني ليس لديه أي قناعة بكلام شفيق، وواجه بكلام وزير الداخلية محمود وجدي والذي أكد فيه على أن الداخلية قامت بدورها على أكمل وجه أثناء ثورة 25 يناير، وفي رده على هذا الكلام اعترف شفيق بأن وزير الداخلية في هذا التصريح، ولكن كل هذا يتم إصلاحه الآن، حيث يقوم وزير الداخلية بالاجتماع مع الشباب الآن هو ومجموعة من الضباط في أحد الفنادق للتغلب على مشكلة الوضع الأمني، ورد حمدي قنديل على هذا الكلام بأنه من المفترض أن يجتمع وزير الداخلية بالشباب في ميدان التحرير، وهو ما أثار استياء شفيق وظهرت على العصبية.
ثم انتقل حمدي قنديل إلى نقطة أخرى وسأل شفيق عن سبب وجود عدد من الوزراء الذين يرفضهم الشعب والثوار مثل أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وممدوح مرعى وزير العدل، وأن هؤلاء تسببوا فى أزمة ثقة بين الشعب والحكومة الحالية، ورد علية شفيق بأنه هناك علاقة بين ممدوح مرعى ورئيس لجنة تعديل الدستور، وأنه هناك احتياج له في هذه الفترة, أما أبو الغيط فهو الأقدر في منصبه في ظل عدم دراية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأى من الشئون الخارجية.
ثم تقدم ساويرس بعدة مطالب لرئيس الوزراء وهي بالترتيب : إجراء انتخابات رئاسية بالرقم القومي، ثم إلغاء قانون الطوارىء، وأن تكون هناك حرية تأسيس الأحزاب، وأخيرا رحيل حكومة أحمد شفيق, وقد أكد الفريق شفيق أنه متفق على مطلب ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، وتكون انتخابات حرة ثم تشكيل دستور ثابت وأحزاب صادقة ولكن لا يمكن أن يحدد وقت رحيل حكومته لأن هذا سيكون بقرار السلطة الأعلى.
واعترض حمدى قنديل على أن تكون فترة بقاء الحكومة الحالية مفتوحة، ثم وجه للفريق شفيق نصيحة الاستقالة التي كان يتوقعها منه بسبب غضب الشارع المصرى من هذه الحكومة.
ثم أجاب شفيق على العديد من التساؤلات حيث أكد أنه لأول مرة يسمع معلومة أنه يمكن أن يشكل دستور كامل في مدة قصيرة قد تكون يومين، ثم أكد شفيق أن أمن المواطن المصرى يهمه بشكل أساسى، ولكن فى المقابل عملية الأمن هى مسألة فى منتهى الصعوبة، لذلك لابد من التروى والصبر، وأكد شفيق أن إلغاء قانون الطوارىء مرهون بوجود رئيس جمهورية, وأن الوضع الاقتصادى لمصر مفزع لذلك لابد من إعادة تشغيل الوحدات الإنتاجية لأن الحماس المتدفق ينبعث سلبا لبعض الناس التى لن تجد الطعام بعد شهر.
وبرغم كلام شفيق أكد علاء الأسوانى أنه سينزل يوم الجمعة إلى ميدان التحرير للتظاهر للمطالبة باستقالة حكومة شفيق.
وانتهت الحلقة بخناقة بسبب اقتراح أحمد شفيق تحويل ميدان التحرير لهايد بارك، حتى يتجمع فيه متظاهري التحرير ويتم توزيع الأكل و"البونبون" عليهم، فاعترض الأسوانى على هذا الاقتراح، ولكن أثار هذا الاعتراض عصبية الفريق شفيق والذى طلب من الأسوانى عدم لبس رداء الوطنية، فرفض الأسوانى هذا الوصف واعترض وأكد أنه أكثر وطنية منه، فتعصب رئيس الوزراء مرة أخرى وبدأ صوته فى الارتفاع قائلا إن تاريخه وحروبه تتحدث عن وطنيته، فحاول حمدي قنديل تهدئة الوضع وسأل شفيق عن اسم مرشح مصر لمنصب أمين جامعة الدول العربية فقال شفيق إنه الدكتور مفيد شهاب والذي كان مرشحا من قبل النظام من قبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى