من هو وائل غنيم ؟
وائل غنيم (1980) ناشط إلكتروني مصري، وخبير تسويق مواقع إلكترونية عربية. مدير للتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنتجات گوگل الخاصة بالمستخدمين (كمحرك البحث، جيميل، أيگوگل، ومتصفح گوگل كروم، يوتيوب، ونول). من هو وائل غنيم ؟
كما يشرف على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد ...المستخدم العربي وذلك من خلال العمل مع فريق من المهندسين الذين يجيدون التحدث باللغة العربية. وائل اختفى في يوم جمعة الغضب، 27 يناير 2011، ولم تعرف أسرته وشركته مكان وجوده. وفي 2 فبراير 2011، أعلنت القوى الشبابية المشرفة على الثورة المصرية 2011 بأن وائل غنيم هو المتحدث الرسمي باسمها ولد وائل في جمهورية مصر العربية.
نشأ في الإمارات العربية المتحدة. حصل وائل غنيم على شهادة البكالريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2004، كما حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2007. الحياة المهنية يعمل غنيم في مجال الإنترنت منذ عام 1998 حيث قام حينها بإطلاق أحد أكبر المواقع العربية زيارة حتى يومنا هذا،
ثم عمل من 2002 إلى 2005 في شركة Gawab.com لخدمات البريد الإلكتروني والتي وصل عدد مشتركيها لأكثر من خمسة ملايين مشترك بالعالم العربي، وفي الفترة من 2005 إلى 2008 قام غنيم بتكوين وإدارة الفريق الذي قام بإنشاء بوابة معلومات مباشر Mubasher.info وهي أكبر بوابة معلوماتية باللغة العربية متخصصة في مجال أسواق المال. كما عمل غنيم كمستشار في العديد من المشاريع مثل مشروع تطوير بوابة الحكومة الإلكترونية بمصر،
ومشروع تطوير موقع Sindbadmall.com التجاري. انضم وائل غنيم إلى شركة گوگل في شهر نوفمبر من عام 2008 كمدير للتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنتجات Google الخاصة بالمستخدمين (كمحرك البحث، جيميل، أيگوگل، ومتصفح گوگل كروم، يوتيوب، ونول).
كما يشرف على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي وذلك من خلال العمل مع فريق من المهندسين الذين يجيدون التحدث باللغة العربية. في مارس 2009، اقترح وائل على موسوعة المعرفة إنشاء برنامج سفراء المعرفة لترويج المعرفة في العالم العربي، وكان هو أول سفراء المعرفة. وائل متزوج من أمريكية.
حازم عبد العظيم يكشف تفاصيل علاقة وائل غنيم بثورة التحرير والبرادعي
في مفاجأة سارة لكل الشباب المصري المشارك في ثورة 25 يناير والتي دعا لها مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد على الفيس بوك، أعلن المهندس نجيب ساويرس أن اللواء عمر سليمان أكد له أنه سيتم الإفراج عن وائل غنيم مؤسس الصفحة وصاحب دعوة جمعة الغضب في الرابعة من ظهر يوم الاثنين.
ومؤسس صفحة كلنا خالد سعيد ظل لفترات طويلة شخصية مجهولة وغامضة، حتى أطلق عليه البعض الشخصية الأكثر غموضا والاكثر طلبا من الأجهزة الأمنية في مصر قبل، قبل أن يتم الكشف عن أنه وائل غنيم في أعقاب اختفاءه يوم جمعة الغضب.
ولكشف بعض الجوانب الخفية من شخصية هذا الشاب الملهم، ومؤسس أقوى صفحة مصرية على الفي بوك أجرى "الدستور الأصلي" حوارا مع الدكتور حازم عبدالعظيم - الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة ورئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، كان رئيسا للهيئة التي تعمل بها زينب زكى زوجة أحمد نظيف رئيس الوزراء، لكن ترك منصبه طواعية وقدم استقالته، ويوصف بأنه أحد أقرب الشخصيات من وائل غنيم.
فعن علاقته بوائل غنيم وكيفية اختفاءه قال حازم إن وائل هو أحد هؤلاء الذين التف حولهم الشباب و كان له شعبية كبيرة، هو زميلي وصديقي وائل غنيم مدير التسويق بشركة جوجل الذي اختفى منذ الخميس 27 يناير وكان آخر ظهور له على الفيس بوك نفس اليوم الساعة 9:48 صباحا وتويتر مساء نفس اليوم الساعة الثانية عشرة، أي انه تم اعتقاله او اختفاءه لأي سبب آخر غير معلوم بدءً من يوم جمعة الغضب الدامية يوم 28 يناير.
وتابع: قصتي مع وائل غنيم بدأت بحكم عملي السابق كرئيس لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وذلك في 2008 عندما كنا نبحث التعاون مع شركة جوجل، وتطرق الحديث إلى مجالات الابداع واستغلال طاقات الشباب و علاقة مناخ الحرية بالإبداع و طبيعي أن أي نقاش عن تنمية وتطلع الى المستقبل كان يصطدم بالواقع المحبط الذي نعيشه، وبالتالي تحوّل الحديث التقني إلي حديث عن المناخ السياسي.. وكان وائل متحفظا و حذرا في البداية لأن الطرف الآخر في الحوار هو مسئول حكومي متمثلا في شخصي بحكم منصبي ، ولم يكن يعلم توجهي السياسي الشخصي المعارض للنظام وأن وظيفتي التنفيذية ذات الطبيعة الفنية و الادارية لا تعنى انتمائي السياسي للحزب الوطني الحاكم.
وأشار جمال إلى أن أكثر ما كان يحبطهما في تلك الفترة هو انسداد و تعفن الحياة السياسية في مصر وعدم وجود أي قناة شرعية للعمل من خلالها، وهذه نقطة هامة كانت من أحد الأسباب الرئيسية لانفجار ثورة 25 يناير، حيث كان المشهد السياسي مغلق تماما و لا يعطي أي فرصة للشباب للمشاركة السياسية، الحزب الوطني المهيمن على كل شيء، والمعارضة هشة و مخترقة من أمن الدولة والبعض الأخر يمثل الطابور الخامس للنظام وآخرون جماعة محظورة يستخدمها النظام فزاعة و فوبيا لتبرير التزوير والتوريث وكل التشريعات الفاسدة أولها قانون الطواريء الذي طبق لمدة ثلاثين عاما للحفاظ على أمن شخص واحد و عائلته .
وحول موقفه من الأحزاب السياسية قال حازم: أي فرصة لإنشاء حزب جديد مغلقة تماما وتحت قبضة صفوت الشريف رئيس لجنة شؤون الأحزاب وهو في نفس الوقت أمين عام الحزب الوطني (سابقا وأنا في غاية السعادة أن أقول سابقا) أي الخصم والحكم الذي يتحكم في كل مفاتيح الملعب السياسي ويحدد من ينزل على الساحة و لا ننسى على سبيل المثال حزب الوسط الذي يضم مجموعة من أفضل وأشرف المفكرين و السياسيين حاول لمدة عشر سنوات الحصول على الترخيص لأنشاء حزب سياسي و كل مرة يتم رفضه لأسباب كوميدية .
وحول طبيعة علاقته بوائل في تلك المرحلة أكد جمال أن علاقتهما استمرت في مجال العمل في تكنولوجيا المعلومات وكانت أي مقابلة لهما لا تخلو من الحديث عن السياسة و الوضع القائم.
وعن كيفية بداية علاقتهما بالبرادعي قال: حوالي فبراير- مارس 2010 كانت هناك نقطة تحول في العلاقة فمع ظهور البرادعي على الساحة شعرنا ببصيص أمل في هذا النفق المظلم، أخيرا وجدنا رجل محترم من خارج العفن السياسي له مصداقية عالمية يثور على الأوضاع القائمة وينتقد النظام بعنف و يهزه، بدأنا بتلقائية و بدون اتفاق مسبق وبدون أن نلتقى بدعمه على الفيس بوك وأنشئت مجموعات وأقام وائل غنيم بعمل صفحة على الفيس بوك لدعم البرادعي ضمت مئات الآلاف من الشباب.
واستطرد: اتصلت به في دبي و اتفقنا على ضرورة انتهاز هذه الفرصة لبدء عمل سياسي على الأرض والاتصال بالدكتور البرادعي، لم يكن الهدف هو الاتفاق على الدكتور البرادعي رئيسا بقدر ما كان الهدف هو بناء دولة ديمقراطية عادلة وتكون الكلمة الأولى للشعب لكي يختار رئيسه سواء البرادعي أو غيره رغم تطبيل الآلة الاعلامية الرسمية لمحاولة تشويه صورة البرادعي و أن اجندته شخصية و ليست وطنية و مدعوم مرة من الغرب و مرة من أمريكا و مرة من ايران و مرة من الإخوان ومرة من أم سيد وغيره.
وعن رد فعل وائل قال حازم : قال لي هل تتوقع أن النظام سيتركك، قلت له سأتقدم باستقالتي لرفع الحرج عن رؤسائي في العمل لأعمل بحرية، ثم قابلنا الدكتور البرادعي في منزله و بدأنا في تشكيل مجموعات الكترونية تضم خبرات متميزة في السياسة والاعلام و تكنولوجيا المعلومات وعلم الاجتماع وعلم الادارة وصحفيين و مبرمجين و فنيين و مصممي جرافيك و رؤساء شركات من مختلف أنحاء العالم وكان هدفنا الاساسي استخدام الانترنت و فيسبوك و تويتر و الشبكات الاجتماعية في تكوين حزب سياسي معارض (رقمي – تخيلي) خارج رحم لجنة شؤون الاحزاب و خارج قبضة صفوت الشريف وأمن الدولة بعد ان أغلقوا أمامنا أي قناة شرعية للعمل السياسي.
وأكد حازم أنه فور تقدمه باستقالته في منتصف 2010 تعرض لتهديدات مرعبة من أمن الدولة من خلال وسطاء رغم رغبتته في ترك العمل و تقدمه باستقالة مكتوبة لكنها لم تقبل، و كان الرد على الاستقالة هو التهديد ليس فقط لشخصه و لكن لعائلته أيضا.
وأشار حازم إلى أن المجموعة التي كانت تضمه ووائل تفرقت قائلا: لم نعد نجتمع وكنت أقابل وائل في دبي عند كل زيارة، وكنا في غاية الاحباط، وقلنا مافيش فائدة خلاص، مبارك في الحكم إلى الأبد، لا أمل، لكن بعد مأساة الانتخابات المزورة وتصريحات الاستفزاز الوطني لحكماء الحزب الوطني بدأت الجزوة تشتعل مرة أخرى و بدأ الغليان والاحتقان على الفيس بوك ونشطنا بشدة، هذه المرة بدون اتفاق أو تنسيق، كل يدلي بدلوه، وجاءني تهديد مرة أخرى من أمن الدولة بالصمت وخفت على عائلتي بعد تهديدات مباشرة رغم تركي العمل الحكومي في نهاية أكتوبر 2010، وقفلت حسابي على الفيسبوك لمدة شهرين، أنا مش فاهم الناس دي عايزة ايه ؟؟ لقد تركت العمل الحكومي !!
واستكمل حازم قائلا: بعد ثورة تونس زاد النشاط و زادت التعبئة الكل يعمل على الفيسبوك و لكن عبقرية هذه الثورة أن قبلها مباشرة لم يكن هناك أي تنسيق مسبق، بدون قائد، لا مركزية، حتى نزولنا المظاهرات كان عشوائيا وبدون اتفاق، اللي عايز ينزل ينزل، واللي مش عايز يظل في منزله، قرار شخصي في معظمه، كثيرون جدا جدا وأنا منهم ننزل مظاهرة لاول مرة في حياتنا، لا نعلم يعني أيه مظاهرة وبيعملوا فيها أيه ؟
وحول رأيه في الفيس بوك و تويتر قال حازم هما العالم السحري الالكتروني الذي يسطر تاريخ الشعوب حاليا، يمثل قوة الضمير و العدل و الحرية، ديمقراطية في أسمى و أنقى معانيها، ثقافة حوار و ثقافة اختلاف تنمو وتزدهر، لذا فثورة 25 يناير أعظم ثورة في التاريخ الحديث، بدأت من الشاشة ولوحة المفاتيح والانترنت والفيسبوك، ثورة شعبية بلا قائد وبلا تنظيم وبلا أجندات، بلا تربيطات، بلا صفقات، بلا توازنات، ثورة عفوية، نقية، شبابية، ولكن هناك قادة فكر لهم تأثير ولهم شعبية يلتف حولهم الشباب، هؤلاء القادة كونوا مجموعات و صفحات الكترونية حرّكت ضمير الشباب، و هزت أركان النظام مثل صفحة خالد سعيد التي كشفت بشاعة النظام القمعي الذي كنا نعيشه بمباركة "مباركية " وكان أدمن هذه الصفحة هو وائل غنيم .
واختتم الدكتور حازم عبدالعظيم حواره برسالتين إلى الرئيس مبارك، الأولى قال فيها : لقد فاتك الكثير لأنك لم تتعرف على شاب مصري من خيرة شباب مصر هو وائل غنيم كان من المفروض ان تفخر به بدلا من ان يعتقله نظامك" ، والثانية قال فيها : " من فضلك .... لو سمحت ..ارحل ...قد نفذ رصيدك الرئاسي و لا نريدك ".
"وائل غنيم"..أين أنت؟
"اسمي: وائل غنيم"، "أين وائل غنيم؟"، "فين أستاذنا وائل غنيم؟"، "البحث عن وائل غنيم"، "كلنا وائل غنيم".. عشرات من المجموعات انطلقت على "فيس بوك" بحثا عن الشاب وائل غنيم الذي اختفى في جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011.
من هو وائل غنيم؟ ولم كل هذا الاهتمام به؟ سؤال من الطبيعي أن يطرأ على ذهنك حين تجد كل هذا الكم الهائل من المجموعات والمواقع المهتمة بهذا الشاب.
مستعدون للموت
وائل يعد ناشطا إلكترونيا مصريا، وخبير تسويق مواقع إلكترونية عربية، يعمل منذ 2008 كمدير تسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنتجات شركة "جوجل"، كما يشرف على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي.
خرج وائل في مظاهرات 25 يناير معبرا عن رأيه بشكل سلمي وظل متظاهرا حتى اختفى تماما يوم "جمعة الغضب"، وحتى اليوم لا أحد يعرف عنه شيئا حتى أفراد أسرته وأصدقائه لا يعرفون مكانه أو أي معلومة عنه، البعض يردد أنه اعتقل من قبل النظام لدعوته على صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك الخروج في تظاهرات يوم الغضب، بل ترددت أقوال أن غنيم هو مؤسس الصفحة.
كانت أخر كلمات كتبها وائل على حسابه الشخصي على الموقع الاجتماعي "تويتر": "صلوا من أجل مصر.. إنني قلق للغاية.. يبدو أن الحكومة تُعد لجريمة حرب غدًا ضد الشعب.. جميعنا مستعدون للموت"، وهي الكلمات التي كتبها يوم الخميس 27 يناير.
وائل بتاع جوجل
منذ اختفاء وائل، تعددت الأطراف الباحثة عنه، فبالإضافة إلى أسرته وأصدقائه الباحثين عنه صدر بيان عن شركة "جوجل" على لسان المتحدث الرسمي باسم الشركة ورد فيه: "إننا نؤكد أن أحد العاملين لدى المؤسسة، وهو وائل غنيم قد اختفى فى مصر، وإن أمن العاملين مهم جدا".
لا أحد من المتظاهرين المرابطين في ميدان التحرير حتى اليوم يعرف أين وائل، رغم أن قصته انتشرت بينهم، وأصبح معروفا بينهم بـ"وائل بتاع جوجل".. ومع تطورات الأحداث ساعة بعد ساعة لا يملك الجميع سوى التساؤل "وائل.. أين أنت؟".
الوكالة الفرنسية: وائل غنيم وإسراء عبد الفتاح مرشحان للفوز بنوبل
ومن الأسماء المتداولة أيضا للفوز بنوبل السلام الناشط المصرى على الإنترنت وائل غنيم، والناشطة الأفغانية فى مجال حقوق الإنسان سيما سمر، والمنظمة غير الحكومية الروسية ميموريال، وداعية السلام الليبيرية ليماه غبويى ورئيس وزراء زيمبابوى مورغان تشانغيراى والمستشار الألمانى السابق هيلموت كول والاتحاد الأوروبى.
أما الجائزة الثانية الأكثر ترقباً فهى نوبل الآداب، وهى بدورها ليست فى منأى عن التأثر بالأوضاع السياسية الراهنة، فالتوترات التى يشهدها الشرق الأوسط قد تعزز حظوظ الشاعر السورى أدونيس الذى أدان مؤخرا القمع الدموى المستمر من جانب نظام الرئيس بشار الأسد بحق المحتجين المطالبين برحيله.
ولكن من غير المستبعد أن ترفض الأكاديمية هذا العام منح الجائزة لمؤلف لديه حضور بارز فى التطورات السياسية بعدما منحتها العام الماضى للبيروفى ماريو فارغاس يوسا.
ومن الأسماء المتداولة الكينى نغوغى وا ثيونغ أو، والصومالى نور الدين فرح، والمجرى بيتر ناداس، والكورى كو اون، واليابانى هاروكى موراكامى، والهندى فيجايدان ديثا، والأسترالى ليس موراى، والإسرائيلى آموس عوز، إضافة إلى الأمريكيين جويس كارول أوتس وفيليب روث وكورماك مكارثى.
ويحصل الفائز بجائزة نوبل على مكافأة مالية قدرها 10 ملايين كورون (1,08 مليون يورو) وميدالية ودبلوم، وتسلم الجوائز فى كل من ستوكهولم وأوسلو فى 10 ديسمبر فى ذكرى رحيل مؤسس هذه الجوائز المخترع السويدى الفرد نوبل.
الموندو الأسبانية: غنيم و"لينا" الأحق بجائزة نوبل للسلام 2011
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن هناك ناشطين كانوا الأحق بجائزة نوبل هذا العام وهما الناشط المصرى وائل غنيم، والتونسية لينا بن مهنى، وذلك لاستخدامهما الإنترنت كأداة لإقامة تغيير سياسية فى البلاد العربية.
وقالت الصحيفة إن المصرى وائل غنيم والتونسية لينا بن مهنى، هما من أهم المترشحين لجائزة نوبل، حيث إن دورهما كان مهما للغاية للتغيير السياسى الذى حدث فى البلاد العربية، خاصة مصر وتونس، حيث إن هاتين الثورتين هما الفتيل الذى أشعل باقى البلدان العربية لإقامة ثورات أخرى للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وائل غنيم تم اعتقاله من قبل لإنشائه موقع "كلنا خالد سعيد" احتجاجا على مقتل الشاب خالد سعيد الذى توفى فى الإسكندرية فى يونيو 2010، فضلا عن اعتقاله أثناء الثورة المصرية لمدة 11 يوما.
وأضافت الصحيفة أن مجلة التايم كانت اختارت غنيم من بين 100 شخص مؤثرين فى العالم.
وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت ذاته فإن الناشطة التونسية لينا بن مهنى وهى معلمة جامعية كانت لها كل التأثيتر فى إشعال الثورة التونسية، حيث إنها بدأت موجة من الاحتجاجات فى الجامعات التى كانت تندد بالقمع الذى يتبعه نظام الرئيس زين العابدين بن على، وذلك من خلال موقع أنشأته تحت اسم "فتاة تونسية".
وائل غنيم ضمن قائمة المبدعين الأكثر تأثيرا فى تشكيل العالم
اختارت صحيفة الجارديان الناشط السياسى وائل غنيم ضمن قائمة المبدعين والشخصيات المؤثرة فى مجال السياسة والإعلام والأعمال الخيرية والبيئة، الذين من شأنهم أن يشكلوا العالم الذى نعيش فيه.
وجاء اختيار وائل غينم، فى القائمة التى هيمنت عليها النساء، عن دوره فى الثورة المصرية من خلال إنشاء صفحة "كلنا خالد سعيد" التى أشعلت شرارة الانتفاضة الأولى ضد حكم نظام مبارك.
وجاء غنيم فى الترتيب الرابع بعد السنغالية دنيتا ديوب، الناشطة من أجل السلام، التى دعت المرأة الأفريقية لاحتلال الصفوف الأمامية فى الحياة السياسية. وإريانا هفنجتون، قطب الإعلان الإلكترونى التى تدير المدونة الشهيرة هفنجتون بوست. والناشطة فى مجال البيئة مارينا سيلفا، السياسية البرازيلية التى دافعت عن غابات الأمازون.
وتضم القائمة أيضا فيليب بلوند المفكر المحافظ الذى يتبنى فكرة المجتمع الكبير والسياسية الأمريكية سامنتا باور والرئيسة الليبيرية ألين جونسون وهى الرئيسة السيدة الوحيدة فى أفريقيا.
وائل غنيم: الثورة ليست للبيع.. ولن تختزل فى شخص واحد
وجه الناشط السياسى وائل غنيم رسالة إلى كل الشباب المشاركين فى المظاهرات المحتملة قائلاً: "رسالة لكل ثائر بيخاف على الثورة، فيه ثوار أسلوبهم بيعتبر مش "ثورى" فى نظر ثوار آخرين بسبب إنهم بيختلفوا على آليات التصعيد، الهدف واحد وهو مصر حرة، والاختلاف فى الأسلوب بيكون نتيجة تجارب حياتية ومعلومات وقراءات مختلفة للأحداث".
وأكد غنيم عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم، الأربعاء، على أن فكرة أن هناك شخصا "يبيع" الثورة فكرة ليست صحيحة، مشدداً على أن الثورة ليست للبيع أساسا ولن تختزل فى شخص لأنها مسئولية كبيرة على كل شخص فى الوقت الحالى، مطالباً الجميع بالمساهمة فى موقف يؤدى لتوحيد الصفوف لتحقيق أهداف الثورة.
وتابع غنيم، الذى ظهر فى واجهة التظاهرات التى طالبت بتنحى مبارك رداً على دعاوى التصعيد التى انتشرت مؤخراً، قائلاً: "لما نلاقى الطرف المقابل لينا بيشجعنا على التصعيد يبقى لازم نفكر كويس فى دوافعه لكده وكيفية استغلاله للأحداث قبل ما نقرر آليات التصعيد".
وشكر وائل غنيم، كل من بعث له رسائل عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" ليهنئه بترشحه لوائل غنيم، قائلاً: "سمعت الأخبار، ومؤمن أن ترشيح جائزة نوبل من حق كل المصريين، فأنا كنت واحدا من كثيرين شاركوا فى هذه الثورة، أشكركم على كل رسائلكم الرقيقة".
غنيم للنخبة السياسية: خيب الله آمالكم !
الخميس , 29 سيبتمبر 2011 16:59
وجه الناشط السياسي وائل غنيم اليوم الخميس، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، رسالة عنيفة للنخبة السياسية التي تجتمع مع المجلس العسكري بشكل دوري واصفاً إياهم بأنهم جزء لا يتجزأ من المعارضة الكرتونية أيام النظام السابق، وقال في عبارة موجزة تلت الانتقاد:"خيب الله آمالكم".
وأضاف غنيم:"رسالة للنخبة التي تجتمع مع المجلس بشكل دوري وتبيع لهم فكرة الاستمرار عامين وترشيح رئيسا عسكريا خوفاً من نتائج الديمقراطية خيّب الله آمالكم". وتأتي تصريحات غنيم عقب ساعات من نشر حوار صحفي لأسامة الغزالي حرب الرئيس السابق لحزب الجبهة دعا فيه الجيش إلى البقاء في السلطة لمدة عامين، كما لم يمانع في تولي شخص عسكري لرئاسة الجمهورية.
وتابع غنيم رسالته قائلاً:"المشكلة إنهم ما لهمش أي أرضية شعبية ومن يكرههم أكثر ممن يحبهم، وأغلبهم كان جزءا لا يتجزأ من مشهد معارضة كارتوني أيام النظام السابق".
وتوالت ردود أفعال بعض أعضاء الصفحة الذي يزيد عددهم على 370 ألف عضو على رسالة غنيم، ومنهم محمد صابر الذي قال:" صدقت والله يا وائل ودى احلى كلمة اتقالت اليومين دول ، ينصر دينك"، بينما علق مصطفى أحمد :" يا ريت يا وائل تنشر أسماءهم عشان نعرفهم هما مين وطالما ذكرت الموضوع من غير تسمية سيثير ذلك جدلا وكل واحد مش عاجبو واحد تانى سيزج باسمه ضمن هؤلاء الناس وللأسف بعض الناس بتصدق من غير متفكر".
وأكد مصطفى حواس "أنا معك تماما فالمهم هو بناء مؤسسات سليمة على أرضية وطنية راسخة وبعدها الرئيس المدني فقط سيكون دوره إدارة مصر بسلاسة ونصيحة لعشاق الحكم العسكري أوباما (49 سنة) الذي يقود أكبر قوة عسكرية وبيده الحقيبة النووية لأمريكا، وكذلك ميدفيدف روسيا (44 سنة) لم يكن راضعا من أمه علوما عسكرية وخبرة نووية وغيرة من قادة الغرب واليابان"، وأضافت أسماء محمد :" النخبة دي على ما أعتقد من الفلول وأصلهم الحزب اللي مش وطني وهم أخطر على الثورة من البلطجية والعصابات المنظمة اللي بتزعزع أمننا لأنهم اللي بيحركوهم من ناحية ومن ناحية ثانية بيشتغلوا على المجلس".
تخوين وائل غنيم
من مستصغر الشرر تشتعل النيران، ومن نبت صغير تكسو الخضرة صحراء التخلف ، ومن براعم ضئيلة ينسحب القبح من مشهد الوطن.
ولدت الثورة المصرية من حيث لا نحتسب شابة صاحية قاهرة مستقلة ونادرة فى تحضرها . لم يكن الاخوة المباحثيون يتصورون أن شابا ثلاثينيا لا ينتمى لحزب سياسى ولا يعرفه احد قادر على اطلاق نهار الحرية فى بلد عرف القهر عقودا طويلة وعاش الظلم كعادة يومية .
كان وائل غنيم جديدا ومتطورا ومنظما ومخلصا لفكرة رد الظلم ورفع قبضة التحدى فى وجه الطغيان. صغيرا، لكنه كبيرا بجرأته وفدائيته وصبره واجتهاده.. بعيدا ومستبعدا، لكنه حاضر بفكره ونشاطه ونظامه.. وبحب وصدق ونقاء مد التكنولوجى الشاب خيوط التحرر والتمرد لأمة نامت عقودا فى فراش الخوف والتسليم للمستبدين.
وعندما أضاءت الثورة العالم ورحل آخر الفراعنة لم يطلب الثائر الشاب منصبا، ولم يسع لجاه، ولم يتباه بمجد، بينما اقتسم كثير من المتفرجين قطاف الثورة. لقد دفع وائل غنيم ثمن المواجهة اعتقالا وخوفا، ولم يطلب من أحد ان يسدد له فواتير ذلك.
وعندما أطلق مختطفو الثورات رصاصهم عليه تخوينا وتشويها ولمزا التزم الصمت قانعا بما فعل. قالوا عليه ماسونى وسكت، وادعوا انه عميل لأمريكا دون سند، ونسجوا عنه الخرافات واختلقوا حوله الاكاذيب، وافتروا عليه ولم يرد.
وعندما تم ترشيح وائل غنيم لجائزة نوبل للسلام مناصفة مع اسراء عبد الفتاح وحركة 6 ابريل استكثر اصحاب الحناجر الزاعقة، والاتهامات المقولبة عليه ذلك، وهمزوا ولمزوا فيمن رشحه ومن سانده وكأن كل نجم يلمع فى بلادنا لا يلمع الا فى اطار مؤامرة خارجية.
لم ندع لوائل ولم نقف معه، ولم نؤيد ترشيحه، ولم نفرح لاقتراب مصر من نوبل بعد أن حازتها اربعة مرات على ايدى السادات ونجيب محفوظ وأحمد زويل ومحمد البرادعى. على العكس من ذلك فتح الحاسدون والمتفرجون وأصحاب القامات المقوسة فى عهد مبارك نيران حقدهم على الشاب الصغير الذى عرّى نفاقهم و فضح فشلهم.
لقد تعرض كل دعاة الاصلاح لسهام مسمومة من بنى اوطانهم . وقديما كتب مؤرخو الموازنات يلعنون احمد عرابى ويتهمونه بالتهور، وصب شيوخ التعقل اتهامات التطرف على سعد باشا زغلول، وأطلق الفاشيون رصاص التخوين على الزعيم النبيل مصطفى النحاس. وظلت سنة الله الكونية هى الغالبة فذهب الزبد جفاء ومكث فى الأرض ما ينفع الناس، ورد التاريخ الاعتبار للشجعان والنبلاء، وسقطت عنهم أحاديث الافك والتلويث والتشويش. والله أعلم.
اكد وائل غنيم الناشط السياسى ومدير تسويق جوجل بالشرق الأوسط، أن تدهور الاقتصاد المصرى هو الثورة المضادة الحقيقية، موضحاً أنه كلما ضعف الاقتصاد يقلل من دعم الشارع والجماهير البسيطة للثورة، الأمر الذى سيقود إلى تعالى الأصوات المعارضة للثورة.
وقال غنيم، عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن دعم الاقتصاد ودفعه إلى الأمام أمر مهم جداً لإنجاح الثورة، وتحديد مستقبلها، وتحقيق أهدافها حتى لا يتمكن المتربصون بها من إثارة سيناريوهات الرعب والفزع من مستقبل الاقتصاد المجهول حتى الآن، داعياً إلى ضرورة التكاتف لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى، خلال الفترة المقبلة حتى يشعر بإنجازات الثورة.
لحظة اعتقال مدير "جوجل التسويقي" وائل غنيم
الثلاثاء 8 فبراير 2011
نهر - القاهرة: نقلت عدد من المواقع والمنتديات الإلكترونية تسجيلاً جديداً يظهر لحظة اعتقال وائل غنيم الناشط السياسي ومدير "جوجل" التسويقي، الذي تم الإعلان عن اختفائه منذ الخميس الماضي من قبل عناصر من الأمن بلباس مدني.
ويظهر الفيديو الذي لا تتجاوز مدته دقيقة وتسع ثوانٍ، تقدم عدد من رجال الأمن من غنيم بلباس مدني وانقضاضهم عليه واقتياده إلى وجهة غير معروفة، في الوقت الذي لم يظهر تأكيد رسمي يبين صحة اعتقاله.
يشار إلى أنه وفي مفاجأة جديدة في قضية اختفاء غنيم, ذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية أنه عين في منصب المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل المعارضة.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن CBS نيوز، إن غنيم أبلغ عن اختفائه يوم الثلاثاء 25 يناير أول يوم في المظاهرات ضد الرئيس مبارك، وهناك تكهنات واسعة بأن المدير التنفيذي اعتقلته الحكومة المصرية، رغم عدم نفي الأخيرة.
وقال أحد زعماء حركة 6 إبريل لمراسل قناة CBS خالد واصف إن المتظاهرين في ميدان التحرير انتخبوا غنيم متحدثاً رسمياً باسم الحركة، وأكد أن الحركة قالت إذا كانت الحكومة ترغب في الحديث معهم ينبغي عليها الحديث مع غنيم.
وكانت مجموعة "جوجل" الأمريكية قد وجهت الثلاثاء نداءً للمصريين تطلب فيه المساعدة للعثور على أحد مسؤوليها في مصر وائل غنيم المفقود منذ أسبوع.
وقال متحدث باسم جوجل "فقد وائل غنيم في مصر.. ولم يشاهد منذ وقت متأخر مساء الخميس في وسط القاهرة". وأضاف "إن أمن موظفينا مهم جداً بالنسبة لجوجل، وإن كان في حوزة أي كان".
وفي اتصال هاتفي مع "سبق" تحدّث أخوه حازم غنيم بأن آخر مرة تم التواصل فيها مع وائل كانت مساء الخميس الماضي، ومن بعدها لم يتوصل إلى أي خبر عنه.
يشار إلى أن وائل غنيم الحاصل على شهادة الماجستير بامتياز يعمل مديراً للتسويق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنتجات شركات جوجل، كما يشرف على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي، ويُعدّ من خبراء تسويق المواقع الإلكترونية العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى