من للرجال من النسوان يحمينا..
أمن يحقق في يوم أمانينا
هذا العزيز على التلفاز منشغل...
ونسوة الحي قد قطعن أيدينا
جائت زليخة ووفد الذل يصحبها...
وما أتتنا بشئ من أمانينا
أكرم بها امرأة كم وزرت رجلا...
من قوم لوط ومن أردى أهالينا
مازال كره الرجال الغر في دمها...
داءً لذا دمها أعيا المداوينا
قد عالجوها بزرع خاب زارعه...
وبالتخلص حتما من مخاصينا
كم من قوانين قد سنت بحاضرنا...
كأن لذتها إلغاء ماضينا
كم يوسف بات مسجوناً بلا أملٍ...
وما وجدنا بأرضي من يعزينا
كم قمة لنساء الحي قد عقدت...
بها زليخة تشجينا وتطرينا
ربت ولياً لعهد بات منهجه...
يرى الريادة في لوسي وفي دينا
يا قومي عز ولا الآن فاتعظوا...
ولتلزموا دوركم ذلا مساكينا
يا قوم لوط هنيئاً جاء عهدكم...
فاستبسلوا لبؤات في أراضينا
كأنها قد خصت شعباً بأكمله...
فمن ترى بعد قطع الـ...يجدينا
قالوا ستنهض بالتثقيف في بلدي...
فقلت رقص وطبل لا يربينا
قالوا سترعى حقوق الطفل فانتظروا...
فقلت قد حولت جيلاً مجانيناً
كم راودتنا وكم همت بنا زمناً...
كأنها ويح شعري من أعادينا
لكن رفضنا وكم من أهلها شهدوا...
أن العزيز غدى في القصر عنينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى