آخر المواضيع

آخر الأخبار

22‏/10‏/2011

القذافى ٤٠ عاماً من التصريحات والآراء الغريبة

207

العقيد معمر القذافى، زعيم الثورة الليبية، صاحب النظرية الثالثة التى طرحها فى كتابه الأخضر، الذى قتل أمس الأول عُرف بتصريحاته النارية وملاحظاته التى لا تخلو من الغرابة بدءا من تلك المتعلقة بالقومية العربية إلى دعوته لإقامة «ولايات متحدة أفريقية»، مرورا بـ«رعايته» الإرهاب رسميا.

فقائد ثورة الفاتح من سبتمبر (١٩٦٩) عُرف أولاً بأزيائه المتنوعة بدءاً بألوان أفريقيا وانتهاء ببزاته العسكرية العديدة وأوسمته.. مرورا بقمصانه الملونة وبزاته الرسمية وقبعاته ونظارات الشمس التى تكاد لا تفارقه. وكان يصف نفسه بـ«القائد الأممى وعميد الحكام العرب وملك ملوك أفريقيا وإمام المسلمين».

وعندما بدأت الحركة الاحتجاجية فى الجماهيرية العظمى، كما اختار أن يسمى ليبيا، وصف المتظاهرين المناهضين له بأنهم «جرذان» و«عملاء» و«خونة» يتناولون «حبوب الهلوسة»، وتوعدهم بـ«المجازر» وبـ«سحقهم».

قبل ذلك، ردد «القذافى» الكثير من الجمل التى أثارت دهشة كبيرة.. فقد تحدث مرة عن «وليام «شكسبير هذا الكاتب المسرحى الكبير العربى الأصل»، موضحا أمام حضور قليل الاطلاع على الأرجح أن الاسم مركب من كلمتين «الشيخ زبير».

وفى القاموس الشخصى جدا لصاحب فكرة حكم الشعب للشعب عن طريق لجان شعبية «أجداد هنود أمريكا يتحدرون من شمال أفريقيا.. أما أمريكا أصلا فقد جاء اسمها من رجل يدعى (الأمير كا) الذى استولى الرحالة الإسبانى أميريكو فيسبوتشى على كل منجزاته».

وفى الاقتصاد توصل إلى نتيجة مفادها أن سويسرا بلد «قريب» من ليبيا، لكنه أقل تقدما من الجماهيرية.

والرجل الذى تخلى عن كل المهام الرئاسية ليتفرغ لقيادة الثورة يحب رفقة النساء، وكان يقيم فى معظم الأحيان فى خيمة ترافقه فى كل رحلاته تقريبا.. فكان ينصبها فى الصحراء الليبية تماما كما فى حديقة القصر المخصص للضيوف الأجانب فى باريس مثلما فعل خلال زيارة فرنسا فى ٢٠٠٧.

وخلال تلك الزيارة شعر بالشفقة على نساء أوروبا.. قال إن «ظروف المرأة فى أوروبا مأساوية. إنها مضطرة فى بعض الأحيان للقيام بعمل لا تريده مثل ميكانيكية أو عاملة بناء».

ولم يفلت «أصدقاؤه» من آرائه، ففى ٢٠٠٥ فى الجزائر، وصف الفلسطينيين بـ«الأغبياء» مثيرا ضحك القادة العرب بمن فيهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

خلال القمة العربية فى الجزائر عام ١٩٨٨ لبس كفاً أبيض بيده اليمنى فقط.. والسبب هو أنه لا يريد مصافحة بعض القادة الذين «تلطخت أيديهم بالدماء».

وفى القمة التالية أخذ يدخن سيجارا كبيرا وينفث الدخان باتجاه جاره.. العاهل السعودى الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز.

وفى الثورة التونسية رأى أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن على هو «أحسن واحد» لحكم تونس، بينما قال إن الرئيس المصرى حسنى مبارك الذى تنحى عن السلطة تحت ضغط التظاهرات الشعبية «لا يستحق هذه البهدلة» فهو «رجل فقير ومتواضع» (...) يحب شعبه و«يشحت من أجلكم».

وقد تحول الخطاب الذى ألقاه فى فبراير بعيد اندلاع الثورة إلى موضوع للتندر وتناقله مستخدمو الإنترنت فى العالم عندما تحول إلى أغنية على طريقة الراب بعنوان «زنجة زنجة»، بكلماته التى توعد فيها بمطاردة الثوار «بيت بيت، دار دار، شبر شبر، زنجة زنجة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى