رغم منع سلطات الأمنية في القاهرة لمراسل الشروق من التغطية الإعلامية لعملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس إلا أن الشروق حصلت على رواية مؤكدة من احد شهود العيان الذي فضل عدم كشف اسمه عن تفاصيل مهمة تحكى كيفية وصول شاليط الى معبر رفح البرى ونقله الى معبر كرم ابو سالم.
وقال شاهد العيان "إن مجموعة تابعة لكتائب عز الدين القسام مدججة بالسلاح وتخفي وجوهها، دخل موكبهم بطريقه مباغته ارض المعبر المصري ومعهم الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، بينهم وبرفقته احمد الجعبرى القيادي بكتائب القسام".
وأضاف "دخلت المجموعة المسلحة المرافقة لشاليط إحدى صالات المعبر بسرعة البرق وهنا تم تسليمه للمخابرات المصرية وأحيط بحراس أمن مصريين يرتدون ملابس واقية من الرصاص وخضع شاليط لكشف طبي من قبل اثنين من الأطباء والضباط الإسرائيليين للتعرف على هويته، حيث اخبرهم انه هو بالفعل وأثناء ذلك جلس مسؤولي الصليب الأحمر الدولي جلسة قصيرة مع شاليط لم تتعدى ربع ساعة".
وبعد ذلك، تولت الأجهزة الأمنيه إدخال التلفزيون المصري الرسمي لإجراء مقابلة مع شاليط استمرت لساعتين حيث أعيد التصوير أكثر من مرة للخروج بتصريحات تصلح للبث على التلفزيون وهو ما عطل سرعة انتقاله الى معبر كرم ابو سالم.
وأكد المصدر "أنه تم نقل شاليط داخل موكب من المدرعات العسكرية عبر طريق محاذي لشريط فيلاديلفى الحدودي غير مسموح للمدنيين بالمرور عليه ورافقه الرجل الثاني في المخابرات المصرية حتى تسليمه للجانب الإسرائيلي في خيمة بمعبر كرم أبو سالم من جانب إسرائيل.
وفرضت الأجهزة الأمنية الرقابة على كافة التحركات حول المعبر ولوحظ اختفاء تام لحركة الطيران الإسرائيلي التي اعتاد الأهالي يوميا مراقبتها للحدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى