استنكر الكاتب الصحفي بلال فضل نفاق بعض المثقفين للمجلس العسكري ومطالبته بالاستمرار لثلاث سنوات في الحكم مما جعل المجلس في حالة ارتباك وعدم قدرة على تحديد ملامح الطريق في الفترة الحالية لأنه جديد على الحياة السياسية.
وأرجع فضل -في لقاء له بضيافة “حزب الوسط ” بساقية الصاوي- الضبابية التي يسير بها المجلس العسكري في وضع القانون وغيرها إلى مستشاري المحكمة الدستورية وجهاز الأمن الوطني الذي ما زال يمارس نفس دور أمن الدولة .
وأشار فضل إلى أن أول لقاء جمع المجلس العسكري مع بعض المثقفين وعلى رأسهم كتاب مبارك كإبراهيم نافع وإبراهيم سعدة وأنيس منصور وبعض الكتاب الثائرين كفهمي الهويدي والدكتور حسن نافعة وعمرو الشوبكي أكد لهم المجلس العسكري محاكمة مبارك بعد تنحيه .. وذلك في لقائنا معه في يوم 20 فبراير وطلب عدم نشر ذلك واعترف بضغوط خارجية لعدم محاكمته.
وطالب المجلس العسكري بعمل فرز للفلول والأحزاب الكرتونية التي أنتجها الحزب الوطني المنحل. وأشاد فضل بموقف حزب الوسط لعدم حضور اجتماع رؤساء الأحزاب مع الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة منتقدا حضور أحزاب من الفلول للاجتماع.
وأبدى الكاتب الصحفي تخوفه من أن ينتهي بالثورة المطاف بأن يسخط عليها الشعب نفسه وتتحول مرحلة التأييد للثورة إلى التخلص من الثورة, وقال إنه من الواجب علينا عدم شخصنة الثورة واختزالها في بعض الأشخاص.. وأضاف ضاحكا ’’ أخشى أن تنتهي الثورة بمواجهة بين أحمد سبايدر وأسماء محفوظ ’’ .
ودلل فضل على كلامه قائلا إنه من الأفضل لنا أن نطالب باستقلال القضاء وليس عزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، مؤكدا على نزاهة النائب العام الحالي من خلال مواقفه المشرفة أيام النظام البائد.
وفي النهاية أبدى فضل سعادته بالعودة لقناة التحرير مرجعا أسباب عودته إلى رحيل الإدارة القديمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى