وصف المستشار عمر مروان رئيس لجنة تقصي الحقائق في أحداث كنيسة المريناب عمل اللجنة بـالصعبة» في ظل أحداث ماسبيرو.
وقال مروان في أول تصريحات له لـ«روزاليوسف» اجتمعنا لمدة تزيد علي الثماني ساعات مع قطاعات عدة من المسئولين بمحافظة أسوان للوقوف علي حقيقة الأحداث.. وهناك تحقيق يتم من جانب النيابة العامة بنيابة أسوان اطلعنا عليه لمعرفة الأسماء المتورطة والمحرضة علي هدم قطعة الأرض التي تسببت في الأحداث المؤلمة خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف قائلاً: اجتمعنا أيضًا مع عدد من المنظمات الحقوقية لمعرفة رؤيتها حول هذه الأحداث.. والحصول أيضًا علي معلومات جديدة من جانب صاحب الأرض الذي تسببت في المشكلة. وأشار «مروان» إلي أن المهمة شاقة وسوف تستغرق وقتًا طويلاً قائلاً: لا أعلم متي سأعود إلي القاهرة خاصة أن هناك خطوة نقوم بها وهي الاستماع لأهالي قرية المريناب نفسها.. والاستماع للعقلاء بين الطرفين لأقباط، والمسلمين، وكذلك القيادات الكنسية.. خاصة أن هناك لغطًا حول التصريح الصادر بحق المضيفة التي قيل إنها تحولت إلي كنيسة.. إضافة إلي أمر آخر حول تورط بعض الشباب المسلم في هدم جدار المضيفة وهو ما يستدعي إعادة الاستماع مرة ثانية إلي الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم خاصة أن تقرير تقصي الحقائق سوف يشتمل علي كل كبيرة وصغيرة، جرت بسببها الأحداث تمهيدًا لوضع التقرير النهائي أمام الجهات المسئولة.. لاتخاذ إجراء قانوني واضح ضد من تثبت إدانته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى