كشف السفير عبد المنعم الهونى، ممثل المجلس الانتقالى الليبى فى مصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية، أن الأسلحة التى ضبطت أمس فى السفارة الليبية تم العثور عليها أثناء عملية التخلص منها بإحدى المزارع المملوكة لأحد الشخصيات الليبية فى مصر، وأن بها كواتم صوت مما يعنى دخولها لاستخدامها لتصفية معارضى نظام القذافى.
وقال الهونى فى مؤتمر صحفى عقده بمقر السفارة بالقاهرة إن لديه معلومات عن وجود أسلحة مماثلة تم تهريبها لأربع سفارات ليبية فى الخارج لتصفية معارضى القذافى، مؤكدا أن المجلس الانتقالى يطالب السلطات المصرية بالتحقيق فى الملابسات دخول هذه الأسلحة وتخزينها والغرض من استخدامها خاصة أن بعضها مزودة بكواتم صوت مما يعنى أنها كانت ستستخدم ضد المعارضين الليبيين.
وعرض الهونى لعينات من هذه الأسلحة فى دار السفارة مختلفة الأنواع والأحجام مابين مسدسات وطبنجات وبنادق آلية.
ورداً على سؤال لـ"بوابة الأهرام" حول ما إذا كان المجلس الانتقالى الليبى يسمح بدخول لجنة دولية للتحقيق فى مقتل القذافى قال إن قتل القذافى شرف لكل ليبى ولكن إذا سألت أى مواطن ليبى سيقول إنه هو الذى قتله مؤكدا رفض المجلس تماماً أى تدخل دولى أو استقبال أى لجنة دولية على الأراضى الليبية لهذا الغرض.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى