فى خضم فجيعة الأحد الدامى تداول بعض «التويتريين» - فيما تداولوا - هذه المفارقة اللغوية: «لا يمكن ربط مارجرجس بالسيدة زينب إلا عن طريق الملك الصالح»، فى إشارة إلى ترتيب خط سير قطار المترو فى القاهرة.
المعنى لا يحتاج إلى توضيح، تماماً كهذا المعنى الذى يسيطر على مشاعرك فى مواقف ولفتات وملاحظات أخرى كثيرة، سيبقى محفوراً فى الذاكرة منها مشهد وشم الصليب الأزرق على رسغ يد تلتقى بيد فى حلقة من سلسلة هى من الواقع كردون أمنى يحمى المسلمين وهم ساجدون لله فى ميدان التحرير، بينما يرفع الساجدون والمرابطون معاً دعاء واحداً إلى إله واحد كى ينزع الله من بينهم ذلك «الملك الطالح».
لعن الله كل من جعل من ملاحظة كهذه شيئاً يستحق الوقوف أمام معناه. لعن الله كل من جعلنا نشعر الآن وكأن على رؤوسنا بطحة. لعن الله كل من يدفعنا، وسط كل ما نحن فيه، إلى محاولة إثبات الثابت. لعن الله كل من يمزق الوطن، عن علم أو عن جهل.
استقيموا يرحمكم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى