قالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" في القاهرة إن الحذر والترقب يسيطران على ميدان التحرير منذ صباح يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني، لاسيما بالقرب من مبنى وزارة الداخلية.
وأشارت الى وجود مناوشات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا هذه القوات بالحجارة. وأضافت ان المحتجين قاموا بوضع حواجز على مداخل الميدان من جميع الاتجاهات وشكلوا لجانا من الشباب لتفتيش القادمين الى الميدان.
من جانبه دعا خطيب جامع عمر مكرم الواقع في ميدان التحرير فجر اليوم المتظاهرين الى التهدئة وعدم الاحتكاك مع رجال الامن.
واوضحت المراسلة ان الموقف يمضي نحو التعقيد بعد مقتل 10 اشخاص، خاصة وان البيان الذي صدر من المجلس العسكري زاد من حدة الانتقادات، حيث اعتبره النشطاء لم يلمس جوهر المشكلة.
واضافت ان شخصيات في ائتلاف شباب الثورة سيعقدون مؤتمرا صحفيا، ليطالبوا من خلاله بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني وتقديم المسؤولين في وزارة الداخلية عن احداث العنف الى المحاكمة.
كما لفتت المراسلة الى ان الاسكندرية والسويس ايضا شهدتا اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين استمرت الى وقت متأخر من الليل.
واضافت ان اجتماعا سيعقد اليوم وسيضم عددا من الاحزاب ومرشحي الرئاسة لاتخاذ موقف تجاه ما يجري في ميدان التحرير لتجنب سقوط المزيد من الضحايا.
وفي هذا السياق اوضحت المراسلة ان محمد البرادعي، المرشح الرئاسي، استنكر الاستخدام المفرط للقوة من قبل الامن في تعامله مع المحتجين وأعلن تأييده الكامل لمطالبهم في الغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتشكيل حكومة انقاذ وطني تشمل ممثلي جميع فئات الشعب بكافة اطيافه مع اعطاء الاولوية للامن وتعافي الاقتصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى