آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احداث بعد جمعة تسليم السلطة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احداث بعد جمعة تسليم السلطة. إظهار كافة الرسائل

22‏/11‏/2011

نوفمبر 22, 2011

هام : رتويت ..أسماء جثث الشهداء في مشرحة زينهم

59

تقرير رسمي لمصلحة الطب الشرعي "دار التشريح"، مساء اليوم الاثنين، التابعة لوزارة العدل، يشير إلى وجود 23 جثة بمشرحة زينهم، حيث تم التعرف على أسماء 18 جثة، وتسليمهم لذويهم، فيما لم يتم التعرف على 5 جثث  حتى الآن.

والأسماء هي:

1- محمد السيد محمد عبد الفتاح

2-  حسام حمدي خليفة

3- عاطف محمد محمد داود

4-  أحمد محمد محمد عبد الحميد

5-  شهاب الدين أحمد

6-  محمد صلاح محمد

7- حازم مشحوت

8- محمد ربيع نبيل شحاته

9- مصطفى محمد عبد المنعم شحاتة

10-  محمد سعيد إمام

11- عصام السيد صابر

12- أحمد محمد أحمد عبد العليم

13- عبد الرحمن عبد المجيد سيد على

14- محمد أنور أحمد محمد

15- مصطفى محمد عمر السيد

16- محمد أحمد السيد العباوي

17- محمد بشير أنور

18- أحمد سمير أحمد رمضان

نوفمبر 22, 2011

المجلس العسكري يدعو القوى السياسية لاجتماع طارئ لبحث التطورات الأخيرة

58

دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، مساء اليوم الاثنين، في بيان القوى السياسية في البلاد إلى "حوار عاجل" إثر تفاقم المواجهات الدامية في البلاد لليوم الثالث على التوالي بين قوات من الأمن مدعومة بقوات من الجيش ومتظاهرين بميدان التحرير.

ووجه المجلس الذي يتولى إدارة شؤون البلاد منذ رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك في فبراير، الدعوة إلى "كافة القوى السياسية والوطنية إلى حوار عاجل لدراسة أسباب تفاقم الأزمة الحالية ووضع تصورات الخروج منها في أسرع وقت ممكن، حرصًا على سلامة الوطن".

نوفمبر 22, 2011

10مشاهد استعاد فيها الثوار تحريرهم

57

فض اعتصام 200 شخص ينتهى باشتباكات مع أكبر من 50 ألف متظاهر، واعتصام أكثر من 20 ألفا، هتاف يعلو فى الميدان «الثورة مستمرة»، وكذلك المطاطيات مستمرة فى اصطياد العيون، تصطاد عينا للناشط مالك مصطفى، وثانية للمصور أحمد عبدالفتاح، وأخرى للشاب أحمد حرارة، الذى فقد عينه اليمنى بمطاطية فى مظاهرات 28 يناير، واليسرى بمطاطية جديدة فى 19 فبراير، والهتاف مازال يعلو «الثورة مستمرة»، والمطاطيات «سرّاقة العيون» أيضا مستمرة، أحداث يوم جديد تستعيد فيه أرض ميدان التحرير شهيتها لدماء شباب مصر، ترصده «المصرى اليوم» فى 10 مشاهد من بدايته حتى خيوط الصباح لليوم التالى

47

المشهد الأول: 9 صباحا

قوات مسلحة بعصى وأسلحة تهاجم حوالى 200 من مصابى الثورة والمتضامنين معهم المعتصمين داخل الحديقة الدائرية فى ميدان التحرير، الصرخات تملأ المكان، والكل يهرب فى كل الاتجاهات، وسيدة عجوز تمسك مسبحة وتجلس على الأرض، ترفع يديها بالدعاء والابتهال إلى الله، بينما قوات الأمن بزيها الأسود فى خلفية المشهد، ينزعون المصابين المزرعين فى الحديقة بالقوة، فى محاولة لفض الاعتصام، وتقبض على من تسميهم «مثيرى شغب».

48

المشهد الثانى: 11 صباحا

تنتقل الصرخات والصور عبر «تويتر» ورسائل الموبايل، فيهّب عدد كبير لمساعدة المصابين، وقبل الظهر يصل العدد إلى حوالى 500 متظاهر فى الميدان، يهتفون بغضب ضد وزارة الداخلية، وضد المجلس الأعلى العسكرى.

49

المشهد الثالث: 3 عصرا

متظاهرون غاضبون يهتفون بأصوات عالية وقبضات مشدودة، وسيارات أمن مركزى تظهر مقدمتها من شارع محمد محمود، يهتف الغاضبون، ويتجهون بسرعة إلى السيارات، ويقذفونها بالحجارة فى غضب، تمر سيارة وتمر الثانية والثالثة والرابعة، وتمر الحجارة فوق الرؤوس و تجرى السيارات سريعا إلى اتجاه عمر مكرم، وفى قلب الشارع الذى تقع على ناصيته الجامعة الأمريكية، تظهر سيارة أمن مركزى زرقاء واقفة على إحدى جانبى الطريق، يجرى المتظاهرون رافعين قبضاتهم بالحجارة، ويجرى المجند منها إلى أحد مطاعم الوجبات السريعة.

50

المشهد الرابع: 3.30 عصرا

يقتاد المتظاهرون السيارة إلى ميدان التحرير، وتبدأ طاقة الغضب مما حدث للمصابين تخرج على جنبات السيارة، الجميع يقذفها بحجارة، يرجمها بالسباب، ويعلوها آخرون هاتفين «الله أكبر» بينما يحاول آخرون كسرها بأى طريقة.

51

المشهد الخامس: 5 عصرا

تبدأ قوات الأمن فى مهاجمة المتظاهرين إلى حوالى ألفى متظاهر، من شارع محمد محمود، وتشتعل الهتافات من جديد، وتبدأ الرصاصات المطاطية فى اصطياد الجميع، المصابون يسقطون بالعشرات، والدماء تملأ المكان.

52

المشهد السادس: 6 مساء

قوات الأمن المركزى تقتحم الميدان من مداخل قصر العينى ومحمد محمود وباب اللوق، ويتم فض الاعتصام وتفريق المتظاهرين باستخدام كثيف لقنابل الغاز والرصاصات المطاطية إلى الشوارع المحيطة بوسط البلد.

53

المشهد السابع: 9 مساء

الاشتباكات تتواصل على ثلاث جبهات، طلعت حرب وكوبرى قصر النيل وعبدالمنعم رياض، وتبدأ المعارك تأخذ طابع «الأبدية»، معارك لا تنتهى، واستخدام الألتراس بعض الشماريخ، وفجأة تختفى قوات الأمن نهائيا من الثلات جبهات.

54

المشهد الثامن: 9:30 مساء

يدخل المتظاهرون إلى ميدان التحرير، يطرقون الأسوار الحديدية ببقايا الحجارة فى أيديهم، وسحب قنابل الغاز ودخان إطارات الغاز المشتعلة تغطى الميدان خافت الإضاءة، ولكن لمعان العيون بإحساس الانتصار، وحماس الهتاف، ينقل نشوة سعادة بين المتظاهرين.

55

المشهد التاسع: 11 مساء

عدد من الشخصيات العامة ينزل إلى الميدان الذى تجاوزت الأعداد فيه الخمسين ألفا، وأخبار عن سقوط شهيد وشهيدين فى الإسكندرية، وآخر فى السويس، تشعل الميدان «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، وتتجدد الاشتباكات.

56

المشهد العاشر: 1 صباحا

الهتافات فى الميدان تخفت تدريجيا، والاشتباكات فى شارعى قصر العينى ومحمد محمود تشتعل ثم تعود للخفوت، الاشتباكات تبدو بلا نهاية، والمتظاهرون يبدون خوفا وإصرارا على البقاء والاعتصام.

نوفمبر 22, 2011

نقابة الصحفيين تبلغ النائب العام ضد «شرف والعيسوي»

46

قرر مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه الطارئ، مساء الاثنين، التوجه بكامل هيئته إلى المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، لتقديم بلاغ ضد الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، المستقيل، واللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، متهمين إياهما بإعطاء أوامر مباشرة للاعتداء على الصحفيين أثناء الأحداث، التي اندلعت خلال الأيام الماضية.

وطالب المجلس بفتح تحقيق للكشف عن المتورطين في تلك الاعتداءات، التي وصفها بـ«الوحشية»وأسفرت عن إصابة 16 صحفيًا ومصورًا، وبعضهم إصابته خطيرة، موجهين الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد غدا في نقابة الصحفيين لتنظيم مسيرة سلمية لدار القضاء العالي، أثناء تقديم البلاغ للنائب العام.

وأكد المجلس أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا عالميًا بمشاركة بعض الصحفيين المعتدى عليهم من قبل الأمن أثناء تغطيتهم للأحداث، وذلك في تمام الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء.

وينظم مجلس النقابة وقفة احتجاجية ظهر الأربعاء أمام نقابة الصحفيين تحت شعار «سلامة الصحفيين خط أحمر»، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لتعقب قتلة الصحفيين والمعتدين عليهم.

المصرى اليوم

نوفمبر 22, 2011

مسيرة احتجاجية بمشاركة المئات في الشرقية تنديدًا بـ«أحداث التحرير»

45

نظم المئات من مختلف التيارات والحركات السياسية بمحافظة الشرقية، مظاهرة، مساء الاثنين، اعتراضا على أحداث التحرير، واستخدام الأمن العنف مع المتظاهرين، وانطلقت المظاهرة من أمام محطة قطار الزقازيق، وطافت أرجاء مدينة الزقازيق، ثم استقروا في ساحة الشهداء أمام ديوان عام المحافظة.

ورددوا هتافات، منها «إحنا الشعب الخط الأحمر.. يسقط يسقط حكم العسكر» و«يا مشير قول لعنان لسة الثورة في الميدان» و«لو عاوزينها سوريا هنخليها ليبيا».

وقال محمد الخضري، المتحدث الإعلامي لـ«ثوار الشرقية»: «إن «الاعتداء السافر من قبل الشرطة العسكرية على المتظاهرين دون داع يدل على أن النظام لم يسقط وبقاياه ما زالت تتحكم بمصائر البلاد».

نوفمبر 22, 2011

المئات يحاصرون مديرية أمن الإسكندرية بالصور

44

المئات يحاصرون مديرية أمن الإسكندرية تضامنا مع المعتصمين بميدان التحرير، 21 نوفمبر 2011. تتزامن تلك المظاهرات مع الاشتباكات الدامية بين الشرطة و المعتصمين بميدان التحرير، لليوم الثالث على التوالي، و التي راح ضحيتها 23 شهيدا، فضلا عن إصابة نحو 1348 باصابات مختلفة يأتي عدد كبير منها في العين، إذ تهاجم قوات الشرطة المعتصمين بأعيرة الخرطوش والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لمواجهة الحجارة التي يستعين بها المعتصمين.

نوفمبر 22, 2011

قوى سياسية تعلن النزول إلى «الميدان» كدروع بشرية ؟

41

قرر ممثلون عن عدد من الأحزاب السياسية وبعض حملات مرشحى الرئاسة والشخصيات العامة النزول إلى ميدان التحرير ودخول شارع محمد محمود لعمل دروع بشرية بين الثوار وقوات الأمن.

جاء هذا القرار عقب اجتماع ممثلى هذه القوى بمقر «حزب غد الثورة»، الاثنين  وحضره أيمن نور ومحمد البلتاجى وفؤاد بدراوى ووحيد عبدالمجيد وأبوالعلا ماضى وعمرو حمزاوى وطارق الزمر ومحمد عبدالمنعم الصاوى ورامى لكح ومجدى قرقر، وقدم نور اعتذار جميع الحضور عن تأخرهم عن الدعوة للاجتماع، حيث جاءت بعد الأحداث بيومين.

وألقى الدكتور وحيد عبدالمجيد البيان النهائى للقوى المشاركة وطالبوا خلاله بالوقف الفورى لأعمال العنف ضد المتظاهرين وإجراء تحقيق قانونى وسياسى فورى فى الأحداث ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف وإقالة كل من وزيرى الداخلية والإعلام ومحاسبتهما عن أدائهما خلال الأزمة وإجراء الانتخابات فى موعدها والبدء فورا فى إجراء مشاورات لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، تتولى المسؤولية بصلاحيات واسعه ابتدءا من 15 يناير المقبل، وطالبوا المجلس العسكرى بإعلان جدول زمنى لتسليم السلطة بشكل نهائى فى موعد أقصاه ابريل المقبل وإصدار قانون العزل السياسى بشكل فورى، كما قرر المشاركون التوجه بشكل جماعى إلى النائب العام، لتقديم بلاغين ضد وزيرى الإعلام والداخلية وتقديم مذكرة للمجلس الأعلى للقضاء لتشكيل لجنة قضائية على أعلى مستوى، للتحقيق فى الأحداث.

وكشف نور أن الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الداخلية وأبلغه خلاله بنزول شباب الإخوان لتنظيم دروع بشرية وحائط صد لحماية المتظاهرين.

المصرى اليوم

21‏/11‏/2011

نوفمبر 21, 2011

رويترز : حكومة مصر قدمت استقالتها الى المجلس العسكري

35

القاهرة (رويترز) - قال مصدر في مجلس الوزراء المصري يوم الاثنين ان المجلس الذي يرأسه عصام شرف وضع استقالته يوم الأحد تحت تصرف المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد وسط احتجاجات عنيفة في ميدان التحرير بوسط القاهرة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط قول المتحدث باسم المجلس محمد حجازي "تقديرا للظروف الصعبة التي تجتازها البلاد في الوقت الراهن فان الحكومة مستمرة في أداء مهامها كاملة لحين البت فى الاستقالة."

وقتل 33 شخصا في الاحتجاجات التي بدأت يوم الجمعة وأصيب 1250 آخرون.

نوفمبر 21, 2011

لذة الانتقام من الشعب فى ميدان التحرير!

31
ناصر عراق

ليس هناك تفسير مقنع لما أقدمت عليه السلطات فى مصر من قمع المتظاهرين بقسوة بالغة فى ميدان التحرير فى اليومين الآخرين، سوى أن القائمين على هذه السلطات يتلذذون بالانتقام من الشعب!

أجل.. فأولى الأمر عندنا لم ينسوا أبداً أن هذا الشعب المصرى العظيم انتفض وثار حتى قطع رأس الأفعى بطرد حسنى مبارك من وكر الرئاسة فى 11 فبراير الماضى.

ذلك أن المجلس العسكرى الذى آل إليه حكم مصر فى هذا اليوم يمثل الوجه الآخر لنظام مبارك، وعندى من الأدلة ما يكفى على ذلك مثل:
1- الكل يعرف أن الشباب هو الذى أشعل الثورة ضد مبارك فى 25 يناير، ثم انضم إليه غالبية الشعب فيما بعد، فى حين ظل أعضاء المجلس العسكرى صامتين إلى أن بدا لهم أن ورقة (قائدهم) قد احترقت تماماً، فاستلموا منه السلطة السياسية فى مساء 11 فبراير، ولم يعزلوه (راجع من فضلك خطاب عمر سليمان الذى أعلن فيه (تخلى) مبارك عن الحكم وليس إقالته أو محاكمته!
2- إصرار المجلس العسكرى على الانفراد بالسلطة منذ اللحظة الأولى وإلى الآن، فلم يسمع لنصائح أصحاب الخبرات السياسية الذين طالبوا بتشكيل مجلس رئاسى لإدارة المرحلة الانتقالية.
3- حرمان شباب الثورة من المناصب السياسية المهمة، والعمل على تشويههم حتى يكره الناس الثورة ويلعنوها.
4- المماطلة فى محاكمة مبارك وابنيه لمدة شهرين تقريباً بعد إزاحته، فلما رضخ المجلس العسكرى كارهاً لضغوط الشارع الثائر، قرر محاكمته على ارتكابه تهماً خائبة، ثم منعوا البث التليفزيونى للمحاكمات حتى يحفظوا ماء وجه كبيرهم الذى علمهم القمع!
5- الحفاظ على حكومة عصام شرف بعناد غير مسبوق على الرغم من أنها حكومة باهتة وفاشلة، ولم تنجح فى حل أية أزمة تعرضت لها مصر!
6- عدم حسم موضوع الانفلات الأمنى حتى هذه اللحظة وهم قادرون لو شاءوا، ولكن ماذا تقول لأناس استمرأوا حلاوة السلطة، ويبحثون عن مبررات للبقاء فيها إلى ما لا نهاية!
7- عدم الوفاء بعهوده، فالمجلس العسكرى أعلن فور طرد مبارك أن الجيش سيترك الحكم بعد ستة أشهر، وهو ما لم يتم، ولن يتم فى تقديرى إلا إذا أصر الشعب على استعادة بهاء ثورته واستلام السلطة من الذين خطفوها منه!
8- إقدام أجهزة الأمن والشرطة العسكرية على قمع المتظاهرين بغلظة شديدة تؤدى إلى قتل بعضهم، وإصابة المئات (أحداث ماسبيرو مثالاً)، وما جرى فى ميدان التحرير يومى السبت والأحد 19، 20/11/2011 خير شاهد على أن الذين يحكمون مصر الآن هم أصدقاء مبارك ورجاله الأشاوس!
9- عدم تحسن أحوال الفقراء على الإطلاق، وهم بالملايين، علماً بأن الثورة اندلعت تحت شعار العدالة الاجتماعية، بجانب الحرية والكرامة!

فإذا أضفنا إلى ذلك إغراق البلاد فى فوضى التشريعات والتعديلات، مع التحايل فى عدم إصدار قانون العزل السياسى حتى الآن، تبين لك أن المجلس العسكرى يحكم البلد بالأسلوب نفسه الذى كان يحكمنا به حسنى مبارك، وهو أسلوب بائس يستهدف التعبير عن مصالح طبقة بالغة الثراء والجشع على حساب عشرات الملايين من العمال والفلاحين والموظفين الصغار والمهمشين إلى آخره.

لكل ذلك أصدر أولو الأمر عندنا الآن قرارهم (التاريخى) بقمع الشعب الذى تجرأ يوماً وطالب برحيل رئيسه المشبوه، وما حدث فى ميدان التحرير مؤخراً من قمع وقتل المتظاهرين السلميين يؤكد لك أن كل ما تغير هو أن الرئيس مبارك بعد الثورة صار اسمه المشير!

اليوم اسابع

نوفمبر 21, 2011

مصر: مقتل 33 محتجا في اسوأ مصادمات بعد سقوط مبارك ومخاوف من تأجيل الانتخابات

20

سارع الضباط الحاكمون في مصر لعقد اجتماع طارئ الليلة الماضية في الوقت اشتبك فيه الآلاف من المحتجين المطالبين بانتخابات وبحكومة مدنية مع قوات الأمن في أرجاء البلاد، في تحد غير مسبوق للحكم العسكري. وظهر اليوم اعلنت مشرحة زينهم (المشرحة الرئيسية في القاهرة) عن وجود جثث لـ33 شخصا قتلوا في احداث ميدان التحرير منذ الجمعة.
وكان ميدان التحرير في القاهرة، وهو قلب انتفاضة فبراير ضد حسني مبارك، من جديد مسرحا لقتال عنيف استخدم فيه المحتجون وابلا من الحجارة لوقف هجمات قوات الأمن المركزي التي أطلقت قنابل مسيلة للدموع وكانوا يستخدمون الهراوات. واستمرت المواجهات حتى وقت متأخر الليلة الماضية في الشوارع المحيطة بميدان التحرير، كما احتشد متظاهرون أيضا في الاسكندرية شمالا، والسويس والاسماعيلية شرقا.
من جهتها، اعلنت وزارة الصحة المصرية ان حصيلة المواجهات الدائرة في البلاد منذ السبت بين المحتجين ورجال الشرطة بلغت 22 قتيلا، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وقالت الوزارة بحسب ما نقلت عنها الوكالة ان "عدد القتلى في ميدان التحرير وفي محافظات اخرى بلغ 22" منذ بدء الاضطرابات السبت. ولم يوضح البيان عدد الجرحى الذين كانت حصيلة سابقة اشارت الى انه بلغ 1700.

21

وكان التلفزيون المصري اشار في وقت سابق الى سقوط 20 قتيلا في ميدان التحرير بوسط القاهرة حيث تجري اشد المواجهات، مستندا الى المصدر نفسه.
وكانت حصيلة سابقة اعدت استنادا الى مصادر رسمية وطبية اشارت الى سقوط 15 قتيلا منذ بدء الاشتباكات السبت بينهم 14 في القاهرة - 13 نهار الاحد فقط - وواحد في الاسكندرية.
وتواصلت المواجهات الاثنين بين رجال الشرطة الذين اطلقوا الغاز المسيل للدموع، ومئات المتظاهرين الذين كانوا موزعين في مجموعات صغيرة في ميدان التحرير ومحيطه. ورد المحتجون برشق قوات الامن بالحجارة.
وكانت هناك مشاهد فوضوية عندما تجمع حوالي 10 آلاف غاضب بسبب بطء الإصلاحات بعد الإطاحة بمبارك، وسط القاهرة. وحدثت اشتباكات في أرجاء المنطقة التي تعتبر العصب الإداري للبلاد شارك فيه المئات. ورد رجال الجيش والشرطة بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع عندما توجه المحتجون نحو وزارة الداخلية، وهم يهتفون "الشعب يريد إسقاط العسكر".
وأدت الاشتباكات الى انتشار المخاوف لدى كثير من المصريين من ان تكون الاوضاع الحالية سببا في تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر لها أن تجري الاسبوع المقبل. واستقال وزير الثقافة عماد أبو غازي، أمس احتجاجا على استخدام العنف ضد المتظاهرين. وقال الجهاز الحاكم الذي يرأسه المشير حسين طنطاوي إنه سيمضي قدما في إجراء الانتخابات يوم 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري على الرغم من التحضيرات المتباطئة. كما وعد أيضا بعقد انتخابات رئاسية، لكنه لم يحدد لها موعدا.
وسيطر المحتجون على الميدان حتى بعد الظهيرة، وفي تلك اللحظة اندفع العشرات من رجال الشرطة وهم يطلقون القنال المسيلة للدموع، وفرقوا الحشود، وضربوا الذين وقعوا بين أيديهم بالعصي والهراوات. وركع العشرات من المحتجين الذين واجهوا قوات الأمن المهاجمة على الأرض، وبدأوا في أداء الصلاة في الوقت الذي أحاطت فيه بهم سحابة الغاز المسيل للدموع. وترك الجنود المصلين وشأنهم. وأشعل رجال الشرطة النار في دراجة بخارية كانت متروكة، وكذلك في الخيام واليافطات التي تركها المتظاهرون وراءهم. وأظهر شريط فيديو رجل شرطة يجر جثة نحو كومة من النفايات.

22

وتعرض رجل شرطة للضرب بعد ان امسك به المتظاهرون، وانتزعت منه خوذته. وتم إنقاذه من جانب ما بدا أنه محتج ساعده في العودة إلى زملائه تحت وابل من القذائف. وبعد ثلاثين دقيقة هربت الشرطة من الميدان عندما عاد المئات من المحتجين إلى الميدان مسلحين بالحجارة. وظلوا هتاك الليلة الماضية، وفي مرحلة ما شكلوا سلسلة بشرية. ونقل المصابون إلى عيادات طوارئ أقيمت على عجل مع استمرار المواجهات حتى وقت متأخر ليلا. وقال أحمد نوار، 21 عاما، الذي كان يساعد الاطباء في مركز للإسعاف: "كان المشهد وكأنه حرب بيننا وبين رجال الشرطة. حاولوا إخلاءنا من الميدان، لكن لنا الحق في أن نقول ما نريده".
وقال نور الدين، 28 عاما وعيناه مبتلتان بسبب الغاز المسيل للدموع: "ظلت الشرطة تهاجمنا، كما كانت الحال قبل الثورة".
ويشكك الكثيرون في أن المجلس العسكري يرغب في تسليم السلطة لحكومة مدنية. كما ان هناك إحباطا بعد شهور من المماطلات حول العملية الانتخابية، وغياب نظام انتخابي ملائم.
ويخشى البعض من إمكان استخدام العنف ذريعة لإلغاء أو تأجيل الانتخابات. وقال نجيب عبادير، رئيس حزب المصريين الاحرار: "هناك إمكانية كبيرة بان يتم تأجيل الانتخابات إذا استمر الوضع على ما هو عليه".

23

نوفمبر 21, 2011

تقرير هولندى : محتجو ميدان التحرير في مواجهة قمع العسكر

تقرير وليد خالد – إذاعة هولندا العالمية / بعد أن اكتسبوا الجرأة واشتدوا باساً يحاول المحتجون في ميدان التحرير الإطاحة بالنظام العسكري الذي تولى حكم البلد منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك. المحتجون المتسلحون بالخبرة في مواجه الآلة القمعية للنظام السابق، يشدون أزر بعضهم بعضا في محاولة الصمود في وجه الآلة القمعية للنظام العسكري الحاكم وتحقيق المطالب التي يرونها "مستحقة" والتي من أجلها قامت الثورة.

"نريد انتخاب رئيس مدني في أسرع وقت ممكن وان يعود المجلس العسكري لمهامه الأصلية وتوضع خطة واضحة تسير بالبلد لانتخاب حكومة ورئيس للدولة". هذا ما اخبرنا به إسلام بلال المخرج السينمائي واحد المشاركين في المواجهات بين قوات المجلس العسكري وما اسماهم التيارات اليسارية التي تنادي "بتغيير حقيقي وليس كلام جرائد" حسب تعبير إسلام.

الإسلاميون وشباب الثورة
بدأت الاحتجاجات يوم الجمعة بقيادة التيارات الإسلامية التي شعرت بالغضب من طرح الحكومة المدعومة من الجيش وثيقة مبادئ حاكمة للدستور الجديد تعفي الجيش من الرقابة عليه. واعتبرت هذه محاولة مستترة للتمسك بزمام الحكم حتى بعد الانتقال إلى حكم مدني. وترى هذه التيارات أن هذا سيقوض البرلمان الذي ستبدأ انتخاباته يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني. ومن المتوقع أن يحقق الإسلاميون نتائج جيدة في الانتخابات.

لكن هذه الاحتجاجات سرعان ما تغيرت بانسحاب الإسلاميين من المواجه مع القوات الأمنية وتصدى الشباب الذي أوقد شرارة الثورة في 25 يناير كانون الثاني ضد مبارك والتي أدت إلى الإطاحة بحكمة الذي امتد لثلاثين عاماً.

وقال محمد جمال (24 عاما) وهو مدرس مساعد بجامعة القاهرة لوكالة رويترز: "هي نفس الأجواء، لا انتماءات سياسية، الاختلاف هو أن الجيش انظم للشرطة في ضربنا. حتى بيانات الحكومة وتجاهل الجيش شيء عهدناه .. مثلما كان يفعله مبارك". وكانت قوات الأمن قد لجأت لنفس الأساليب في قمع المحتجين.

حاولت الشرطة استعادة السيطرة على الميدان للمرة الأولى يوم السبت لكنها لم تحتفظ بنجاحها طويلا. اشتعلت معارك في الشوارع على مدار الليل. وأصبحت وزارة الداخلية القريبة مرة أخرى هدفا للمحتجين. وقال شهود لوكالة رويترز انه بعد فجر يوم الاثنين هاجمت الشرطة مستشفى ميدانيا لكن المحتجين صدوا هذا الهجوم ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة.

قمع اكبر
مع اشتداد المواجهات بين قوت الأمن المركزي والشرطة العسكرية من جهة والمتظاهرين، استلمت مشرحة زينهم بالقاهرة يوم الاثنين 33 جثة جراء الاشتباكات، بحسب وكالة رويترز. "هم يستخدمون قنابل مسيلة للدموع أقوى بكثير من القنابل التي استخدمت في مواجهات 25 يناير" يقول إسلام "هذا يعني أنهم استوردوا أسلحة قمع جديدة، طيب ليه؟ أسلوب القمع ما زال موجودا".

وأظهر تسجيل بالفيديو نشر على موقع يوتيوب ولم يتسن التحقق من صحته الشرطة وهي تجر ما بدا كجثة على الأرض وتلقيها الى جانب كومة من القمامة في ميدان التحرير. ونشرت جريدة المصري اليوم المستقلة على موقعها الالكتروني تسجيل فيديو لم يتسن التحقق من صحته لمحتجين يجرهم رجال أمن من شعورهم ويضربونهم بالهراوات.

نوفمبر 21, 2011

مسئول: القوات المسلحة نزلت لتأمين "الداخلية" وليس لفض الاعتصام

63

أكد مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء سعيد عباس أن عناصر القوات المسلحة نزلت الاحد فقط بناء على طلب من وزير الداخلية منصور عيسوى , وتصديق القائد العام للقوات المسلحة للمساعدة فى تأمين وزارة الداخلية, وليس لفض الاعتصام فى ميدان التحرير.

وأضاف عباس أن القوات المسلحة لم تنزل إلى ميدان التحرير أمس لتفض المتظاهرين ولكنها جاءت بناء على طلب وزير الداخلية منصور عيسوي وتصديقا من القائد العام لتأمين وزارة الداخلية كمؤسسة حيوية تمثل هيبة الدولة.

وتابع انه في حال رغب المتظاهرون بأي قوات لحمايتهم من مظاهر البلطجة فنحن على أتم الاستعداد لتأمينهم وحمايتهم,وسوف يتم وضع قوات بلا تسليح هدفها فقط منع أي مخاطر يمكن أن يتعرض لها المتظاهرون.

ونوه إلى أن القوات المسلحة تدعم المظاهرات التي لاتضر الصالح العام أو الخاص , مضيفا "أن ميدان التحرير منطقة حيوية لشركات كثيرة وغلق الميدان يسبب لها نوعا من الضرر المادي الكبير"..لافتا إلى الخسارة التي شهدتها البورصة أمس والتي بلغت 7 مليارات جنيه, داعيا الجميع إلى الحفاظ على هذا البلد والوصول به إلى بر الأمان.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده ظهر "الاثنين" اللواء سعيد عباس أمام مبنى وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان وسط القاهرة .

وتتواصل المواجهات بين المتظاهرين فى شارع محمد محمود أحد مداخل ميدان التحرير المؤدى إلى مقر وزارة الداخلية , وقوات الأمن فى حلقة جديدة من عمليات الكر والفر المستمرة منذ يومين بين لمتظاهرين بالميدان وقوات الشرطة التى تتولى حماية مقر وزارة الداخلية.

واوضح اللواء سعيد عباس مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية ان عناصر القوات المسلحة لم تخرج يوم امس عن حدود تأمين مبنى وزارة الداخلية , مؤكدا على عدم تواجد اية عناصر من الشرطة العسكرية فى ميدان التحرير وقت قيام قوات الامن المركزى بالتصدى للمتظاهرين .. وان العناصر التى ظهرت من القوات المسلحة كانت متواجدة فى شارع الشيخ ريحان , وقد يكون بعضهم قد تعرض للاستفزاز من القاء وضرب الحجارة والمولوتوف عليهم , مما دفعهم الى الجرى وراء من قام بالاعتداء عليهم .

واكد اللواء عباس ان مهمة عناصر القوات المسلحة كانت الفصل بين المتظاهرين وقوات الشرطة المدنية وتأمين مبنى وزارة الداخلية فقط , تجنبا لاقتحامه من قبل بعض المتعصمين.

وقدم اللواء سعيد عباس خلال المؤتمر الصحفى الداعية الشيخ الدكتور جميل علام عميد معهد الدعوة والدراسات الاسلامية بالاسكندرية كشاهد عيان على احداث ميدان التحرير الاحد والذى كشف الاخير عن رؤيتة لمجموعة من الاشخاص متواجدين فوق اسطح الجامعة الامريكية وهم ليسوا من شباب الثورة , منهم فريق كان ينهب ويسرق فى الجامعة وفريق اخر يقوم باطلاق النار على قوات الامن المركزى وفريق ثالث يطلق الرصاص على شباب المتظاهرين .

وقال الدكتور جميل علام /انه عندما حاول نهرهم قاموا بالنزول ومحالة الاعتداء عليه /..واصفا وجهوهم بارباب السوابق واضاف " بعضهم قام برفع العصى والشوم فى وجهى , واخر من سبنى بالدين /..موضحا ان هذه المجموعة كانت تضم اكثر من ثلاثين شخصا , وتم التحفظ على بعضهم اليوم فى
ميدان التحرير

واتهم الدكتور علام ما اسماه بفلول الحزب الوطنى المنحل بتأجير تلك العناصر للخروج عن اهداف الثورة .. كما اعرب الشيخ علام عن اسفه لغياب اية قوى سياسية عن ميدان التحرير , مشيرا الى انه قام مع الشيخ مظهر شاهين بالتوسط لدى المجلس العسكرى للتدخل لحسم هذه الفوضى , انطلاقا من ان المعتصم له الحق فى الحماية حتى يعبر عن مطالبه

واضاف /انه دعا مع عدد من الدعاة المجلس العسكرى لتدخل الشرطة العسكرية لتأمين ميدان التحرير وحماية المعتصمين مما اسماه بالعدوان/..نافيا ان يكون هذا العدوان من قبل الشرطة العسكرية , حيث ان التواجد كان لقوات الامن المركزى فقط .

واشار الى ان تواجد احدى المدرعات فى ميدان التحرير يوم امس جعل شباب المعتصمين يعتقدون ان الشرطة العسكرية هى التى تقوم بالاعتداء عليهم ..و قال /ان المجلس العسكرى استجاب لكافة المطالب المتمثلة فى التحقيق فيما وقع من اعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير وعلاج جميع المصابين والافراج عن جميع من تم القاء القبض عليهم , على ان يكتفى شباب الثورة بالتواجد فى قلب حديقة ميدان التحرير من دون اى تواجد فى الشوراع المحيطة بمنى وزارة الداخلية , ثم سحب قوات الشرطة
التى تمثل استفزازا للمتواجدين

واختتم اللواء سعيد عباس مساعد قائد المنطقة العسكرية المركزية حديثه فى المؤتمر الصحفى بالتأكيد على التزام المجلس الاعلى للقوات المسلحةالكامل بالتوقيتات المعنلة سلفا فى خارطة الطريق , سواء فيما يتعلق بموعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى او تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد.. ومن ثم الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس الجمهورية

نوفمبر 21, 2011

وزير الخارجية الفنلندى يزور متظاهرى ميدان التحرير

زار اليوم الاثنين، إيركى توميجا وزير خارجية فنلندا، ميدان التحرير، ضمن وفد من وزارة الخارجية الفنلندية، لتفقد أحوال الميدان بعد الأحداث الدامية أمس، وحصر أعداد المصابين بالمستشفى الميدانى.
وحاول وزير الخارجية الفنلندى خلال جولته التعرف، من خلال المتواجدين بميدان التحرير، عن طريق سؤالهم، عن المتسبب الحقيقى فى ارتفاع أعداد المصابين، وعن المسئول عن إطلاق النار.
وقال ايركى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه لم يتوقع عند زيارته لميدان التحرير أن يرى هذا المنظر السيئ، وإنه تعجب جداً من إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين، مؤكداً أنه سوف ينقل الموقف كاملا لبلاده كما شاهده، وكما نقله له المتواجدون بميدان التحرير.
وفى نفس السياق حذر مجموعة من المتظاهرين وزير الخارجية من التوجه لشارع محمد محمود، نظراً لتواجد إطلاق نار، وحاولوا حمايته من المناوشات بين قوات الأمن وبعض المتظاهرين بالشارع، فغير اتجاهه إلى خارج ميدان التحرير قبل دخوله محمد محمود.

نوفمبر 21, 2011

واكد يسعف جرحى التحرير.. وعمرو مصطفى يصفهم بـ"المفسدين"

50
تباينت مواقف الفنانين المصريين إزاء الأحداث التي يشهدها ميدان التحرير منذ أيام، بين مؤيدٍ لها ومطالبٍ للمجلس العسكري بضرورة الوفاء بتعهداته وتسليم السلطة للمدنيين، وبين رافضٍ لها بشدة حتى وصل إلى حد وصف المعتصمين بالميدان بـ"المفسدين في الأرض".
وفي هذا السياق، وجَّه فنانون رسالة قوية إلى المجلس العسكري للتعبير ن غضبهم من الاستعمال المفرط للقوة ضد المتظاهرين داخل ميدان التحرير، كما يمكث الفنان عمرو واكد في المستشفى الميداني لإسعاف الجرحى.
وقالت الفنانة بسمة، في تصريح خاص لـmbc.net، إنها تدعو المجلس العسكري إلى مغادرة السلطة خلال هذه الأيام، وإلا سيلقى مصير مبارك. وشددت على أنها لن تغادر ميدان التحرير إلا بعدما يسلم الجيش السلطة لإدارة مدنية منتخبة.
ودعت الفنانة بسمة جموع الشعب المصري إلى الاتفاق على أسماء وطنية لتشكيل حكومة إنقاذ وطني تقود البلاد في هذه المرحلة الصعبة.
فيما قالت المنتجة والممثلة إسعاد يونس: "رأيت في ميدان التحرير ما لم أره في ثلاثين سنة ماضية ولا خلال أحداث يناير وفبراير الماضيين"، مؤكدةً أن ما يحدث في ميدان التحرير يفوق الحد، ولا تستطيع العين رصده، مضيفةً: "رغم أنني كنت ضد فكرة الاعتصام، فإنه حان وقت الاعتصام لنيل حقوقنا بالقوة".
أما الفنان آسر ياسين فوصف ما يحدث في ميدان التحرير بالمهزلة، وأكد أنه مثلما قال في الماضي إنه لن يترك ميدان التحرير إلا عند رحيل مبارك؛ يقولها ثانيةً: "لن أرحل من ميدان التحرير إلا عندما يسلم الجيش السلطة لإدارة مدنية منتخبة".
فيما رأى الفنان عمرو واكد أن الجيش يتعامل مع الشعب بمنطق "الفهلوة السياسية"، وفي النهاية لن يعطيَه السلطة. وأكد أنه استعظم ثورة 25 يناير من جديد الآن عندما رأى تلك الحشود في الميدان.
وأكد أنه موجود في المستشفى الميداني بالتحرير ولن يغادرها أبدًا. ووصف ما يحدث حوله في الميدان من جانب الشرطة بالشيء المقزز؛ فلا يُعقل أن تكون هناك سيارة إسعاف كل 3 ثوان؛ فهذا كسر لكل الأرقام.
ولفت واكد إلى أنه كان من دعاة مقاطعة الانتخابات المقبلة؛ لأنها لن تؤدي إلى شيء، داعيًا إلى تشكيل برلمان شعبي يوافق عليه معظم الأطياف وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
ودخلت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي على الخط، معربةً عن قلقها بسبب الأحداث التي تشهدها مصر. وكتبت في الحساب الخاص بها على موقع "تويتر": " اللهم احمِ مصر وأهلها الطيبين.. واجعلها دومًا بلد الأمن والأمان".
ورغم أن هذه الأحداث تأتي متزامنةً مع عيد الاستقلال الذي يحتفل بها المغاربة، فإنها لم تفوت الفرصة لتهنئتهم، فوضعت صورة لها على صفحتها بـ"فيس بوك" وهي ترتدي الزي المغربي في إحدى المناسبات، وقالت: "عيد استقلال سعيد للمغرب؛ للشعب الطيب وأروع معجبين، وأنا متشوقة لرؤيتكم قريبًا".
وفي المقابل، وصف الفنان عمرو مصطفى معتصمي ميدان التحرير، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ بـ"المفسدين في الأرض"، حسب تعبيره.
واستشهد مصطفى بآية من القرآن الكريم رسالةً إلى معتصمي التحرير؛ حيث قال: "رسالة إلى معتصمي ميدان التحرير.. قول الله تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ).

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى