قرر ممثلون عن عدد من الأحزاب السياسية وبعض حملات مرشحى الرئاسة والشخصيات العامة النزول إلى ميدان التحرير ودخول شارع محمد محمود لعمل دروع بشرية بين الثوار وقوات الأمن.
جاء هذا القرار عقب اجتماع ممثلى هذه القوى بمقر «حزب غد الثورة»، الاثنين وحضره أيمن نور ومحمد البلتاجى وفؤاد بدراوى ووحيد عبدالمجيد وأبوالعلا ماضى وعمرو حمزاوى وطارق الزمر ومحمد عبدالمنعم الصاوى ورامى لكح ومجدى قرقر، وقدم نور اعتذار جميع الحضور عن تأخرهم عن الدعوة للاجتماع، حيث جاءت بعد الأحداث بيومين.
وألقى الدكتور وحيد عبدالمجيد البيان النهائى للقوى المشاركة وطالبوا خلاله بالوقف الفورى لأعمال العنف ضد المتظاهرين وإجراء تحقيق قانونى وسياسى فورى فى الأحداث ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف وإقالة كل من وزيرى الداخلية والإعلام ومحاسبتهما عن أدائهما خلال الأزمة وإجراء الانتخابات فى موعدها والبدء فورا فى إجراء مشاورات لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، تتولى المسؤولية بصلاحيات واسعه ابتدءا من 15 يناير المقبل، وطالبوا المجلس العسكرى بإعلان جدول زمنى لتسليم السلطة بشكل نهائى فى موعد أقصاه ابريل المقبل وإصدار قانون العزل السياسى بشكل فورى، كما قرر المشاركون التوجه بشكل جماعى إلى النائب العام، لتقديم بلاغين ضد وزيرى الإعلام والداخلية وتقديم مذكرة للمجلس الأعلى للقضاء لتشكيل لجنة قضائية على أعلى مستوى، للتحقيق فى الأحداث.
وكشف نور أن الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الداخلية وأبلغه خلاله بنزول شباب الإخوان لتنظيم دروع بشرية وحائط صد لحماية المتظاهرين.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى