مقدم الحلقة: أحمد منصور
ضيف الحلقة: ممدوح حمزة/ الأمين العام للمجلس الوطني
تاريخ الحلقة: 23/10/2011
- المليونية الأولى والخطاب العاطفي
- ميدان التحرير أمام تحديات جسام
- قناصة ومواجهات دامية في الميدان
- موقعة الجمل والعلاج بالخارج
- مستقبل مصر بعد الثورة
- ميدان التحرير أمام تحديات جسام
- قناصة ومواجهات دامية في الميدان
- موقعة الجمل والعلاج بالخارج
- مستقبل مصر بعد الثورة
أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلا بكم في حلقة جديدة من برنامج شاهد على الثورة حيث نواصل الاستماع إلى شهادة الدكتور ممدوح حمزة أحد أبرز الداعمين للثورة المصرية والمشاركين فيها دكتور مرحباً بك.
ممدوح حمزة: أهلا بك.
المليونية الأولى والخطاب العاطفي
أحمد منصور: إحنا الآن يوم الثلاثاء أول فبراير أول مليونية في ميدان التحرير منذ قيام الثورة حضر عدد كبير وبدا أن هناك مفاصلة مع النظام خرج حسني مبارك في نهاية اليوم بخطابه العاطفي على الشعب المصري الذي قال فيه لقد عشت في هذا الوطن وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت فاهتز الشعب.
ممدوح حمزة: آه، انقسم جزء من الشعب، الشعب المصري شعب عاطفي فبدأت الناس تقول لا خليه قاعد ولا يمشي، كلها ستة أشهر، قعدوه الستة أشهر دي وبعد كده يبقى يمشي.
أحمد منصور: أنتم في الميدان كان موقفكم إيه؟
ممدوح حمزة: أنا يوميها الصبحية كنت بوزع، كنت طابع حاجة للناس تمضي عليها.
أحمد منصور: آه من أجل إقالة...
ممدوح حمزة: آه كنت كاتب ورقة كنا كاتبين فيها تنحي رئيس الجمهورية فوراً أولاً، نمرة اثنين القيام بتشكيل حكومة مؤقتة مكونة من 30 عضواً من المستقلين وكافة القوى السياسية على أن يكون هناك رأي لشباب الثورة في هذا التشكيل نمرة ثلاثة تشكيل جمعية تأسيسية بالانتخاب الحر المباشر من المستقلين والمفكرين وكافة القوة السياسية لوضع دستور جديد، الكلام ده...
أحمد منصور: طبعاً أنت طبعت منها كميات كبيرة ومشيت الناس تلم توقيعات.
ممدوح حمزة: آه سباك المكتب بتاعنا كان بلم توقيعات، ابن الدكتور إبراهيم فوزي كان بلم توقيعات، بقينا نلم ناس من الشارع نقول لهم لو مقتنعين لموا توقيعات وبعثوا لنا، وهكذا، دي كان لها شغالة.
أحمد منصور: بس الآن حركتك.
ممدوح حمزة: لكن يوميها يوم قبل ما يلقي الخطاب بعد ما ألقى الخطاب لقينا الناس ما بتمضيش على ده أو يعني ابتدوا...
أحمد منصور: يكشوا شوي.
ممدوح حمزة: شوي يقول لك خلاص إديلوا فرصة فحسيت بترومتر..
أحمد منصور: الوضع في الميدان كان شكلوا إيه.
ممدوح حمزة: لا لم يتأثر.
أحمد منصور: في ناس قالوا إن دي أول ليلة يبيت عدد القليل من الناس في الميدان.
ممدوح حمزة: لا هو لا شوف البيات في الميدان المقياس هو أثناء النهار في ناس كتير قوي ظروفها تسمح أو لا تسمح.
أحمد منصور: أثناء النهار كان في مليون في الميدان.
ممدوح حمزة: بالضبط ما أنا بقول لحضرتك الناس، وبتيجي تاني يوم ما هم جو تاني يوم.
أحمد منصور: لا ما كنش في قناعة يوم موقعة الجمل كان العدد قليل في الميدان.
ممدوح حمزة: يوم موقعة الجمل العدد كان كتير جداً.
أحمد منصور: لأ ما كانش كتير.
ممدوح حمزة: لا ما كنش زي قبليها بيوم بس كان كتير أومال مين اللي قاوم.
أحمد منصور: اللي قاوم العشرين ثلاثين ألف اللي كانوا في الميدان.
ممدوح حمزة: أيوه.
أحمد منصور: أربعين ألف.
ممدوح حمزة: لا كان في عدد لا ما نقدرش نقول كان في دروب كامل بالعكس.
أحمد منصور: أنت نمت ليلتها في الميدان وإلا كنت بتروح تريح؟
ممدوح حمزة: لا أنا يوم موقعة الجمل كنت في...
أحمد منصور: إيه اللي حصل؟
ممدوح حمزة: لا، لا يوميها أنا كنت في الميدان طول الليل مشيت الصبحية كنا متفقين عشان نجيب ساندويتشات من جاد، بعتنا جبنا 4 آلاف ساندويتش وأنا طلعت عشان أدخل الساندويتشات كان في مشكلة في إدخال الأكل.
أحمد منصور: إيه المشكلة.
ممدوح حمزة: كان في الشرطة العسكرية أو الجيش اللي كان واقف ما كانش يدخل حاجة بسهولة وكان في متاريس تمنع دخول العربيات، فتخيل لو بقى عندك كم كيس شنط فيها 4 آلاف ساندويتش فول وطعمية فلازم نلف على جميع اللي إيه...
أحمد منصور: أنت 4 آلاف ساندويتش دول جبتهم من محل واحد.
ممدوح حمزة: من جاد.
أحمد منصور: من محل واحد.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: من فرع واحد يعني.
ممدوح حمزة: آه من جاد اللي قبل إنه إحنا ندفع له بعدين.
أحمد منصور: آه.
ممدوح حمزة: ما كنش في كاش والبنوك كانت قفلة.
أحمد منصور: ما كنتش فاتحة.
ممدوح حمزة: آه فكنا قولنا له حندفعلك الساعة ثلاثة بعد الظهر فقبل إنه يطلع السندوتشات الصبح، جاد اللي هو في شارع الدقي في التحرير قبل ودفعنا له ثاني يوم.
أحمد منصور: هنا دخول الأكل كان مشكلة.
ممدوح حمزة: آه.
ميدان التحرير أمام تحديات جسام
أحمد منصور: قولي احكي لي بعض المشاكل اللي أنت واجهتها.
ممدوح حمزة: لا ده كان في دخول حاجات كتير جداً كان مشكلة كنا إحنا يعني مثلاً دخول الديزل والبنزين اللي بشغل المولدات للإذاعة، كان مشكلة جامدة جداً لدرجة إنه حسن السواق بتاعي كان شايل جركن، كان شايل جركن ديزل قبضوا عليه وخدوه وترمى خمس أيام في الشرطة العسكرية في طريق الفيوم، خمس أيام بخمس ليالي، قال لهم ده جركن عشان... هو كذب بصراحة يعني قال لهم عربيتي تعطلت وجايبلها ديزل هو كان خاف يقول أنه داخل للإذاعة اللي جوا.
أحمد منصور: دى يأخذ مؤبد فيها.
ممدوح حمزة: آه دخلنا بطاطين اتسرقت مننا في عابدين، ثلاثة عربيات شايلة بطاطين كانت تبرع من مجموعة سيدات ادهولنا عشان ندخلهم وكان معايا ثلاثة سواقين سرقوا عربية والعربية الثانية حجزوها لمدة ثلاثة ساعات وطلعوها فاضية والعربية الثالثة هي اللي رجعت بعد مناورات كتيرة.
أحمد منصور: دي البلطجية اللي حواليها.
ممدوح حمزة: آه في المنطقة هناك وما كنش عارفين ندخل أكل كان ساعات يمنعونا ندخل أكل.
أحمد منصور: أنت كان دورك هنا الناس تقولك عايزين أكل تروح أنت بنفسك تجري تدور على أكل.
ممدوح حمزة: أنا برضه كان عندي غرفة عمليات في المكتب كان ماسكها الغفير.
أحمد منصور: اللي أنت ورتهولي ده.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: كانوا بيعملوا إيه بغرفة العمليات.
ممدوح حمزة: تتلقى المكالمات، أو توجه العربيات، توجه الأعلام، توجه اليفط، توجه الديزل للثوار.
أحمد منصور: أنت خارج بنفسك وبالموظفين اللي تعاونوا من مكتبك معاك وبالفلوس اللي تحت أيدك وبتشتغل لوحدك.
ممدوح حمزة: ما يطلب مننا ننفذه.
أحمد منصور: أنت مش تنظيم ولا حاجة.
ممدوح حمزة: لا أنا...
أحمد منصور: ولا حركة ولا معاك تجمع ولا أي شيء.
ممدوح حمزة: إحنا أداة لتمكين نجاح الأداء في الميدان.
أحمد منصور: أنا لما جيت، يعني أقول لك أنا مش عارف أوصف دورك إزاي قولت لي وصفني إننا ممكّن.
ممدوح حمزة: آه ممكّن آه ممكّن يعني ، اللي عاوز منشور نطبعه له من غير..
أحمد منصور: أنت بتطبع لكل الناس.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: يعني مش اتجاه واحد.
ممدوح حمزة: آه حتى الاتجاه.
أحمد منصور: حتى الاتجاه، أنا كنت عندك وفي فصيل انشق عن بعضيه.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: فكان المنشقين بيطبعوا فأنت قلت.
ممدوح حمزة: أطبع الاثنين.
أحمد منصور: أطبع الاثنين، دي مش فوضى.
ممدوح حمزة: لا،لا،لا أنت عندك حاجة حلوة بتتعمل أنك أنت تمكن كل من يرغب في أداء دوره.
أحمد منصور: طيب ممكن تستخدم بشكل خاطئ.
ممدوح حمزة: لا هو أنا ما أفتكرش لا كل الشباب ده شباب نقي وشباب في براءة، براءة والخلاف ليس خلافا على نواحي وطنية، كلهم وطنيون ولكن الخلاف على أفكار وأفكار يعني مش بعيدة.
أحمد منصور: أنت يعني عمقك السياسي هو عمق فردي مش عمق تنظيمي.
ممدوح حمزة: لا أنا عمري ما دخلت في أي مجموعة.
أحمد منصور: العمق الفردي ده في وسط التنظيمات السياسية المحترفة في العمل سياسي، دخولك فيه مش حيعمل لخبطة.
ممدوح حمزة: لا بالعكس ده أنا ما بقولش آراء ولا أجادل خالص أنا أمكن.
أحمد منصور: ما حستش أنك في الميدان لحظة من اللحظات بتلخبط أي حاجة.
ممدوح حمزة: لا نهائي بالعكس، بالعكس نهائي.
أحمد منصور: حد كان بيلجأ إلك غير شباب الائتلاف ائتلاف شباب الثورة في 6 إبريل والمجموعة اللي كان.
ممدوح حمزة: المصابون بقى.
أحمد منصور: آه.
ممدوح حمزة: مجموعات المصابين كلها حتى الآن.
أحمد منصور: حتى الآن شفتهم بالمكتب حتى أثناء الثورة كانوا المصابين بيجوا لك.
ممدوح حمزة: أنا لأ كنا إحنا بنودي للمستشفى الميداني، المستشفى الرئيسي والثلات مستشفيات الفرعية أيما حد بيطلب يعني بيجيلي على التكس مسج الطلبات وتلقيها إلى الآن على التكس مسج اللي هو الرسائل وإحنا.
أحمد منصور: لو سرقنا الموبايلات بتاعتك حنلاقي عليها بلاوي.
ممدوح حمزة: انسرقت ثلاث مرات، مرتين انسرقت، ومرة اصحيت الصبحية في يوم 8 يوليو لقيتها بيضا، الشاشة بيضا من دون أن تقع..
أحمد منصور: بيضوها من هناك.
ممدوح حمزة: لا بيجيلي مسج مثلا عاوزين كذا كذا كذا والدكاترة اللى بيكتبوها فبكون ميديكال يعني أسماء طبية فنبعتها.
أحمد منصور: يوم موقعة الجمل ما كنش في أكل وما كنش في خيوط طبية وما فيش حاجات للعلاج.
ممدوح حمزة: آه ما كنش لا.
أحمد منصور: طيب أنت بقى كواحد ممكّن ممول.
ممدوح حمزة: عملنا كل اللي نقدر نعملوا.
أحمد منصور: قول لي إيه عملتم للناس لأنه كان في معاناة شديدة في هذا اليوم.
ممدوح حمزة: آه موقعة الجمل كان في معانا وفي احتياج في كل شيء وكانت القبضة قوية على المداخل زيادة عن اللزوم، موقعة الجمل بتقول لك قد إيه الجينات المصرية موجودة فينا بدون أن ندري بها.
أحمد منصور: إيه الجينات دي بقى.
ممدوح حمزة: أقول لك إيه الجينات، وأنا في الثانوية العامة وتلاقيك أنت كنت الثانوية العامة كان عندنا رحلة، اللي هي رحلة الأقصر.
أحمد منصور: الأقصر وأسوان.
ممدوح حمزة: آه كنا بنطلع.
أحمد منصور: مدارس.
ممدوح حمزة: نتفرج على الآثار، لا كانت رحلة عبد الناصر عاملها إجبارية يعني كل مدرسة تاخد طلابها يتفرجوا على تاريخ بلدهم، فأنا طلعت الرحلة دي فلما دخلنا الأقصر قعدت ألف على التماثيل واللوح وكنت بدور على الإمضاء بتاعت.
أحمد منصور: الرسام أو النحات.
ممدوح حمزة: آه لأننا كنت دارس النهضة وكان دايما مثلا ده كان مايكل أنجلو يمضي، كان في الإمضاء بتاع العمل فأنا لما دخلت ما لقتش إمضاء لأعمال القدماء المصريين في التماثيل واللوح الفنية الرائعة فسألت مدرس التاريخ فين الإمضاء، قال لي لا المصريين كانوا بيشتغلوا في مجموعة عمل يعني التمثال بيخش عليه عشرين فنان يخلصوه.
أحمد منصور: اللي شغال على الراس واللي على الرجلين واللي...
ممدوح حمزة: بدون قيادة هكذا كانت ثورة مصر بدون إمضاء.
أحمد منصور: ده الشعب إمضاء الشعب.
ممدوح حمزة: إمضاء الشعب بس مش فرض.
أحمد منصور: يعني هنا ما فيش حد...
ممدوح حمزة: هي دي الجينات المصرية اللي تسلسلت من أيام الفراعنة التمثال اللي بدون إمضاء واللوح الفنية الرائعة اللي على المعابد بدون إمضاء هي اللي دي تمثل بالضبط ثورة مصر بدون إمضاء، كذلك موقعة الجمل كانت قمة الأداء في هذا المضمار الذي هو بدون إمضاء، فجأة مجموعة حطت متاريس، مجموعة مسكت طوب وخرسانة وبلاط تكسروا وتعملوا حتت عشان هي دى القنابل بتاعتهم شوية البلاط وشوية الجرانيت، مجموعة بتنقل كل ما أوتي إليها من قدرة في الجلابية في صينية في عبه في فنيلته في أشارب بتنقل والشباب الصغير السريع قاعد بياخد الطوب اللي جه منقول يعني مصنع ذخيرة بيكسر ونقل لخطوط الأمام الدفاعية، ناس بتنقل وناس أخرى نوعية أخرى من الناس بتضرب، العبقرية بقى إنه لما كانوا يحطوا الطوب اللي بيضربوا بيه، ما كانوش يحطوه في كومة كانوا يحطوه بصف عشان يجي صف بني آدميين يجروا ياخد مع الأرض يوطي ويجري يحدف ويرجع تاني، إنما لو كنت حطيتوا في كومة كان كله حيكوم عليه وعندي مصور الكلام ده صفوف صفوف وثلاثة صفوف بحيث يخش الصف الأول على الصف الأول والثاني والثالث ويرمي هناك، تلاقي بقه إيه، photographs بتوع وكالات الأنباء المصرية والعالمية قاعدين في عب الحاجز اللي هو الساتر يصوروا الشباب وهم يجروا يحدفوا فكان ده الساتر، هنا فلول النظام بتضرب وهنا اللي في الميدان اللي بيكسر اللي بينقل اللي بيحدف، وهنا الصحفيين والمصورين بصوروا الشباب، والبنات بقى والسيدات وكان في محجبات كتير ماسكين حتت حديد وماخدينها من موقع المارينا عرب وموقع.
أحمد منصور: اللي أنت كنت عاوزه امتدادا للمتحف.
ممدوح حمزة: أيوه وياخدوا الحديدة وعاملين بيضربوا على السور الحديد قعد الضرب يستمر يمكن للساعة اثنين ثلاثة الفجر.
أحمد منصور: أعتقد أن النظام السابق لما عمل السور الحديد ده عشان يحجبوا المظاهرات اللي كانت في الميدان ما كنش فاكر أنه سيستخدم يوم من الأيام.
قناصة ومواجهات دامية في الميدان
ممدوح حمزة: طبول الحرب، كانوا بدقوا طبول الحرب لإلقاء الرعب، ما كنوش عارفين أنه في خيانة جاي من الأسطح والقناصة اللي كانوا على السطح.
أحمد منصور: أنت كمهندس عقليتك.
ممدوح حمزة: آه القناصة يوم 28 ما كانوش هنا كانوا فوق الجامعة الأميركية.
أحمد منصور: كمهندس دقيق وبتهتم بالتفاصيل الصغيرة إيه التفاصيل الصغيرة اللي شفتها بالمشهد ده يوم 28 ووقفت عندها كتير.
ممدوح حمزة: حقولك تفاصيل حول اللي هم أولاً المجموعة اللي مهمتها تكسر، اختاروا الأماكن اللي يمكن تتكسر جوه على حتة اللي فيها بلاط حتة اللي فيها جرانيت ما رحوش مثلا على كتل خرسانة يكسروا فيها مع أنهم مش مهندسين وناس شغالة بجد في تكسير، وناس الجلاليب اشتغلت يرفع الجلابية واحد يحطلوا فيها الكسر ويروح يحطوا هناك مش في كومة بصف وشباب صغير وولاد صغيرين.
أحمد منصور: شفت كل الأعمار.
ممدوح حمزة: آه أهم ما لفت نظري هو كان يتبطح ويخور دم ويجري كان في هناك 3 أماكن مستشفى موقعي يتخيط ويترش عليه antibiotic ، مضاد حيوي وإيه ضد الألم يعني ويرجع، يرجع يباشر عمله في رمي الطوب مش يرتاح.
أحمد منصور: أنت توقعت إيه من ورا، أنت عشت المشهد ده.
ممدوح حمزة: آه عشته بنفسي وصورته وكنت في منتهى السعادة.
أحمد منصور: كنت سعيد وإلا خايف وإلا...
ممدوح حمزة: لا،لا، لا كنت بشوف معركة عسكرية كاملة بالبصمة المصرية التي هي بدون إمضاء، ما حدش وقف قال دول كسروا ودول ينقلوا ودول.. كل واحد قام بعمله، معركة بدون إمضاء، زي تماثيل الفراعنة بدون إمضاء.
أحمد منصور: أحداث الثورة كلها في الميدان كانت بالشكل ده.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: أحداث الثورة في الميدان كلها كانت بالشكل ده، كان المهيأ والمؤهل الحاجة اللي كان بيعملها بدون ما حد يأمره...
ممدوح حمزة: حد كان بيقولهم ينظفوا ويروحوا ينظفوا الميدان ويدهنوه.
أحمد منصور: واللي كان ينظف أطباء ومهندسين وكل الناس.
ممدوح حمزة: فجأة مثلا لقينا أنه في مشكلة صبحية في التوريتات، بعت جبت توريتات، اتحطت.
أحمد منصور: في قصة معينة وقفت عندها في يوم الجمل ما رحتش عن ذهنك زي يوم 28 لما وقفت عند قصر النيل وأستشهد قدامك مصطفى، في حاجات وقفت عندها وعلقت في ذهنك.
ممدوح حمزة: آه قصة جميلة، هي مش قصة، هي ظاهرة يعني شوف حضرتك، الضرب كان علينا من ثلاث أماكن من عبد المنعم رياض اللي هو جنب المتحف ومن.
أحمد منصور: طلعت حرب.
ممدوح حمزة: لا أنا، هي عبد المنعم رياض دي الحركة بتأذينا، إحنا محتلين طلعت حرب كنا بنكسر فيها ومن جنب عمر مكرم ومن كوبري قصر النيل فجأة وقفوا.
أحمد منصور: مع أنه جنب عمر مكرم الجيش كان واقف بكثافة..
ممدوح حمزة: كان في ضرب جامد، أنا أكبر تصوير عملتوا هنا من ورى سمير اميس، الجيش كان متفرج فجأة وقف قصر النيل، وقف إيه.
أحمد منصور: عمر مكرم.
ممدوح حمزة: عمر مكرم واستمر عبد المنعم رياض، قعدت طبعا أعرف ليه يعني، طلع إن البلطجية اللي بتضرب بتشتغل بأجر بتوع عبد المنعم رياض رجال الأعمال اللي كانت بتمولهم أو اللي كانت بتساعدهم دفعت لهم overtime، أما الاثنين التانيين مشوا.
أحمد منصور: خلصوا، خلصوا الساعات المتفق عليه.
ممدوح حمزة: آه، خلص الأجر خلص، طيب ليه بقى عبد المنعم رياض استمروا ليه، عشان القناصة كانت بتشتغل من فوق لأن القناصة كانوا في العمارات العالية اللي هي مواجهة للمتحف ومفيش..
أحمد منصور: وقيل أن كان على هيلتون رمسيس ومحدش عارف لحد دلوقتي التفاصيل.
ممدوح حمزة: أنا بتكلم على الموقعة اللي قصاد عيني هيلتون رمسيس ده بعيد.
أحمد منصور: القناص بجيب ألف متر.
ممدوح حمزة: معلش أنا بتكلم عن اللي أنا شايفه بعينه أن المنطقة دي استمرت لأن دي كانت تربة خصبة لاصطياد الناس بقناصة من فوق.
أحمد منصور: لما دخل سلاح.
ممدوح حمزة: لما عمر مكرم يوقف قصادي فوق إيه ولو قصر النيل فوق إيه دي جامعة دول عربية والناحية التانية وزارة الخارجية.
أحمد منصور: ما هو كل حاجة كانت في أيديهم.
ممدوح حمزة: أيوه كانت قريبة مش عمارات عالية.
أحمد منصور: ما عندك سميراميس عالي ويطل على الميدان من الأدوار العالية وهم كانوا.
ممدوح حمزة: أمن الفندق كان لن يسمح ليهم، كان الفندق متقفل من جميع النواحي.
أحمد منصور: لن يسمح مهم دول كانوا الدولة والنظام.
ممدوح حمزة: لا معلش لا أمن فندق سميرا ميس أمن مستقل أنا عارف لأن أنا حاولت أخش كذا مرة ما عرفتش كان في ناس عاوزين يعملوا لقاء صحفي هناك كان في ..
أحمد منصور: أمن مستقل مش شرطة يعني.
ممدوح حمزة: آه أمن مستقل ما لوش دعوة بالشرطة كان أمن مستقل على سميرا ميس ما لوش علاقة بأي سلطة.
أحمد منصور: ومسلح كان؟
ممدوح حمزة: أنا ما شفتش سلاح.
أحمد منصور: لما طلب من أمن هيلتون رمسيس أن هو يخلي الصحفيين اللي كانوا مستأجرين الغرف اللي كانت عالية وكانوا بيصوروا من خلالها الميدان طلعوا الناس من الغرف.
ممدوح حمزة: ما حدش أخلى حد من سميراميس وموقعة كوبري قصر النيل تصورت بالكامل من صحفيين في البرج بتاع سميراميس.
أحمد منصور: سميراميس.
ممدوح حمزة: سميراميس.
أحمد منصور: ما هو كان ده يوم الجمعة لسه 28.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: القناصة لما بدأوا يشتغلوا يوم 28 بالليل.
ممدوح حمزة: الساعة 2 الفجر تقريباً.
أحمد منصور: أعطاك مؤشر بإيه؟
ممدوح حمزة: أصل إحنا ساعتها ما استوعبناش أنه دول قناصة بهذا الحجم وبعدين تقال في الإذاعة في ضرب، ما هو يعني أنت الميدان كبير جداً يعني ما كانش في تكوين فكرة كاملة في ذلك الوقت، إلا بعد ما لقينا 12 واحد ماتوا.
أحمد منصور: أنت...
ممدوح حمزة: 12 واحد ماتوا بالقناصة، واحد منهم أنا كنت معاه وهو مسافر ألمانيا للعلاج طاهر عمره 51 سنة مدير عام في الحكومة، كان ذراعه حيتبتر لولا إحنا وديناه بره يتعالج.
أحمد منصور: آه ده أصيب ولم يقتل.
ممدوح حمزة: آه قعدوا 3 أسابيع يعالجوه من البكتيريا وساخة الجرح اللي خدها بالمستشفيات المصرية، قبل ما يعالجوه قبل ما يعملوا له عملية بألمانيا واللي دفع العلاج الألمان.
أحمد منصور: الحكومة الألمانية استضافت.
ممدوح حمزة: كانت مستشفى خاصة تبرعت، بس الحكومة لها فيها نسبة.
أحمد منصور: أنت في اليوم ده.
ممدوح حمزة: على فكرة لازم أقول لحضرتك يوم 18 فبراير.
أحمد منصور: جمعة النصر.
ممدوح حمزة: أنا كلمت سفارة ألمانيا عشان يجيبولنا فيزا للناس نسفرها وقعدوا معانا على الخط للساعة 10 بالليل وكانوا بيدولنا الفيزا للمصابين في 24 ساعة.
أحمد منصور: مصابي الثورة.
ممدوح حمزة: وأنا أشكر السفارة الألمانية.
أحمد منصور: كم شخص تقريباً راحوا لألمانيا.
ممدوح حمزة: لا ده كتير.
أحمد منصور: عشرين ثلاثين.
ممدوح حمزة: آه يمكن أكثر ده غير اللي راح على النمسا والسفارة كانت واقفة معنا وقفة جامدة جدا.
أحمد منصور: فاكر إيه الإصابات؟
ممدوح حمزة: الإصابات العمى هي أكبر إصابة يعني.
أحمد منصور: من الرش.
ممدوح حمزة: من الرش و آه كانوا بيضربوا في العين يعني إحنا لما جينا نعمل حصر في يوم 18 فبراير جاه لي إيميل بريد إلكتروني من منى قداح كانت بعث لي محمد شرف دكتور محمد شرف بعث لي، صرخة ضمير.
أحمد منصور: منى إيه؟
ممدوح حمزة: قداح دكتورة أستاذة في الطب أستاذة منى قداح هي دكتورة بس مش عارف تخصص إيه بالضبط بعتتها لمحمد شرف وبعتتها لناس كتير جدا وجات لي أنا عن طريق محمد شرف جات لي يوم 18 الساعة 5 الفجر .
أحمد منصور: كان فيها إيه؟
ممدوح حمزة: كان فيها صرخة ضمير تعالوا شوفوا مصابينا بيتعمل فيهم إيه في القصر العيني وروحوا لعنبر 14 و 16 وشوفوا المهزلة فأنا نزلت، لحد هذه اللحظة أنا ما كنش عندي اهتمام كبير بما يحدث بهذا المجال كنا مشغولين بحاجات تانية، روحت زرت عنبر 14 وعنبر 16 هم بقى التمرجية و medical assistance قادوني لعنبر 12 هو عناية مركزة خمسة.
أحمد منصور: دول مصابين الثورة كانوا في العناية المركزة.
ممدوح حمزة: مصيبة.
أحمد منصور: كان في إيه.
ممدوح حمزة: لا يمكن تصدق أنه في إنسانية أو في حضارة أو في طب أو في اهتمام، حاجة في منتهى السوء، ولد من الأمن كان عرفني بالشكل فبقى يرافقني في كل الزيارة دي قال لي لو جيت يوم 28 كانت الجثث فوق بعضها كده فوق بعضها والمصابين فوق بعضهم ما كانوش يرضوا يكتبوا لهم تقارير طبية وما كانوش حتى يدخلوهم كانت مصيبة.
أحمد منصور: دي جريمة كبيرة.
ممدوح حمزة: آه جريمة.
أحمد منصور: ولم يفتح ملفها إلى الآن.
ممدوح حمزة: لازم يفتح الملف ولازم وزير الصحة الحالي يفتح الملف لانه واحد مننا يعني ولو أنه القصر العيني تبع الجامعة مش تبع وزارة الصحة المهم يعني عشان أقول لك القصة اللي بتكلم فيها شفت ناس بقى في العناية المركزة وشفت ناس عمي كتير وشفت ناس حالتهم تعبانة جدا جدا.
أحمد منصور: ومعظم دول من الفقراء البسطاء.
ممدوح حمزة: أكبر فقراء، ناس جاية من بني سويف وناس جايه من الفيوم في هذه اللحظة بقى قررت أهتم بهذا الموضوع فقلنا نعمل حصر فشكلنا عدة لجان، لجنة منهم لجنة الحصر، كان معنا بنت من المتطوعين معانا اللي أنا قابلتها يوم 29 راحت جابت العصير من جهينة.
أحمد منصور: آه.
ممدوح حمزة: إحنا قابلنا في الميدان مجموعة كبيرة اللي تلمينا على بعض وعملنا مجموعة متطوعين يشتغلوا في كذا موضوع من ضمنها بدأنا الحصر، فعملنا حصر مجموعة دكاترة وهي أدمستريتف أسمهان وكان معاها دكتور أحمد نجيب ولفينا بقى على جميع المستشفيات وعملنا حصر كبير ووصلنا لحصر 2500 حالة من ضمن الحصر اللي عملناه هو مصعب كان في بيته بور سعيد طلعوه من المستشفى خلاص، هو اللي كان في جسمه 360 جسم صلب لما راح على ألمانيا والدكتورة اللي كشفت عليه فكراه جاي من جبهة الحرب في العراق، لما قلنا لها إنه جاي من مصر عيطت وقعت على الكرسي وأرجوك في يوم من الأيام إذا عايز شاهد على الثورة تجيب مصعب وتكلمه عشان يحكيلك، فبدأنا عملنا حصر وبعدين قسمناهم علاج في الداخل وعلاج في الخارج ورحت باعت أيميل للمصريين في الخارج ما ردش عليا غير بتاع إسبانيا بتاع النمسا وهو يعمل معانا بصفة دائمة منذ هذا التاريخ وأنا ليا أصدقاء في ألمانيا.
أحمد منصور: مين هم ؟
ممدوح حمزة: أفندم.
أحمد منصور: مين اللي في النمسا؟
ممدوح حمزة: رد علي الدكتور مصطفى.
أحمد منصور: مصطفى طلبة.
ممدوح حمزة: آه أحد المصريين اللي معاه الجالية كلها ممثل يعني الجالية كلها تحركت فهو اللي رد عليا بالإيميل وبدأنا نعمل خطوط ونبعتله.
أحمد منصور: مصطفى طلبة حكا لي أنه مرة رتب مع الحكومة النمساوية أنها تجيب إسعاف طائر للحكومة المصرية وحدرب كل الناس وكده وعملوا اعتمادات وكل حاجة وهنا لقوا الحكومة هنا ما فيش طبعا فلغوا المشروع.
ممدوح حمزة: أنا يعني ربما ولكن أنا بحكي القصة إن أنا بعت القصة لجميع الجاليات المصرية في جميع أنحاء أوروبا كلها ما ردش عليا غير النمسا كجالية مش كفرد.
أحمد منصور: المهم أنك تقول عشان الناس تحس برضه بمسؤولية.
ممدوح حمزة: أنا حتى كلمت دكتور عصام عبد الصمد وقولت له أنت راجل طبيب في إنجلترا أنت بقالك 30 سنة مش حتاخد ولا مصاب قالي ما أنا بعت بقى ليهم وبقى هم يردوا أنا زعلان جدا من موقفه على فكرة أنا بحبش الناس تقولك إحنا مصريين بالخارج وعاوزين حقوقنا بالانتخابات ووو، وما قاموش بواجباتهم.
أحمد منصور: تجاه الثورة وإلا تجاه المصابين وإلا تجاه البلد.
ممدوح حمزة: تجاه الثورة، الألمان اللي ساعدوني مش الجالية المصرية بالأول، دي وحدة صاحبتي ألمانية أعرفها من زمان بتشتغل في الجامعات الأهلية قلت لها أدي كل مصاريفك اعملي كل مكالماتك خدي تكسيات ابعتي ورد ابعتي هدايا خلي المستشفيات اللي حواليكي تاخد مصابين ببلاش إحنا بنقدرش ندفع ولا ملين، ده لما حبيت أول واحد أطلعوا على حسابنا لقيت أنه السفارة عاوزة خطاب ضمان أو نسبة 12 مليون يورو تحت حساب علاج فرد 12 مليون يعني بتتكلم عن 100000 جنيه.
أحمد منصور: 12 ألف تقصد.
ممدوح حمزة: 12 ألف sorry أنا أسف 12 ألف يورو يعني 100000 جنيه.
أحمد منصور: أي سفارة اللي عايزة؟
ممدوح حمزة: السفارة الألمانية عشان تسفر واحد للعلاج لازم عدة شهادات واحد منهم التكفل أنه يكون هناك في مستشفى تقبله بالمعدات الطبية وأنه يكون ملاءة طبية للصرف عليه، شوية حاجات كده يعني، فلما قلت لك يوم 18 كلمنا السفارة بعتوا لي بالإيميل تاني يوم على طول الطلبات لقيت طلب منهم النواحي المالية كان طلع 12 ألف يورو لحد الآن.
أحمد منصور: لكل مصاب.
ممدوح حمزة: لأي مصاب فأنا كلمت وحدة صديقتي في ألمانيا من عمري تقريبا قولت لها تحركي فبدأت تكلم، قالت لي ابعث لي التقارير الطبية مافيش تقارير طبية فشكلنا لجنة لعمل التقارير الطبية وطلعنا على الحاجات الأكثر حرجا.
أحمد منصور: لفيتوا على كل مستشفيات مصر.
ممدوح حمزة: لا لفينا على اللي نقدر نلف عليه يعني لفينا على القصر العيني ولفينا...
أحمد منصور: عملتوا الحصر على الحكومة والدولة.
ممدوح حمزة: آه إحنا اللي عملنا الحصر وإحنا بعتنا الدكتور.
أحمد منصور: قولت لي 2500 حالة تقريبا.
ممدوح حمزة: إحنا بعتنا للدكتور شرف لما عملنا من حوالي شهر ونص لما عملنا اجتماع مشترك عشان الحكومة تاخد تخوش تشيل مشكلتها بقى دي مشكلة الحكومة أساسا ادينا لهم دوسية فيها 3500 حالة وبعته برضه للقوات المسلحة.
موقعة الجمل والعلاج بالخارج
أحمد منصور: مين اللي تعالج من دول بقى وسافر وراح وجاه.
ممدوح حمزة: لا يعني الحصر..
أحمد منصور: قول لي أصعب حالة.
ممدوح حمزة: أصعب حالة كانت مصعب زائد حالات العمى، الناس اللي هم عندهم العنتين آه ده في واحد نقلناه من ألمانيا بعدين ودناه بلجيك قصدي في ألمانيا برلين بعدين ودناه فرانكفورت وبعدين بعتنا ورقه لبلجيكا وقالوا ما يتعالج يعني أنا سفرته معايا، وفي قصة حب جميلة جدا واحد شاب عنده 24 سنة وأنا مسفره قال عندي اعتراف قلت له إيه قالي أصل أنا ما كنتش بالميدان أنا انضربت وأنا ماشي حولين وزارة الداخلية قلت له برضه مصاب ثورة ما زعلش هو كان زعلان في ضميره أنه هو مسافر يتعالج وما كنش بالميدان قلت له لا أنت انضربت برصاص غدر هو هناك حبته وحدة بالمستشفى ماتت فيه قصة حب جميلة جدا وحدة ألمانية حبت شب مصري فاقد البصر .
أحمد منصور: الاثنين فاقد العنين.
ممدوح حمزة: الاثنين ده إحنا اللي مش عارفين نعالجه ده اللي بعتنا الدوسيه لكل حتة، في كتير من فاقدي البصر، لذلك لما طلبت يعني بعض الأصوات تقول أن إحنا بنزود طلبتنا كل يوم وحاجة زي كده وسبع مطالب بقوا 31 مطلب لما قالوا لازم نكرم المصابين والشهداء أنا قلت وجهة نظري كل أسرة شهيد تاخد 100000 جنيه ده لا هو تعويض ولا دية، ده تكريم على أساس النواحي القانونية تاخد مجراها وياخدوا بعدها تعويضا كبيرا وقلت كل فاقد بصر عينيه الاثنين ياخد 80000 جنيه فلقيت الميزانية المطلوبة على الأقل 350 مليون جنيه وهم عاملين مئة مليون ما ينفعش عارف أيه ما ينفعش دول ناس ضحت بمستقبلها بسبيل البلد وبعد المنظر اللي شفته على الكوبري ده رصاص الغدر تخيل لما تقتل بأموالك بمن أنت تدفع لهم للحفاظ على أمنك في أكتر من كده خيبة وسفالة ثم لا تعالج ونلم لك عشان نعالجك وأن الحكومة المسؤولة أنا مش قادر أصدق أن إحنا في هذا الموقف ونقول أن هذا الثورة في من يرعاها لا يوجد من يرعى هذه الثورة رعاية الثورة أول بند فيها رعاية ضحايا الثورة.
أحمد منصور: يوم بعد ما استشهد 14 لـ 18في موقعة الجمل وعندك أكثر من 2500 مصاب منهم من فقد عينيهم الاثنين ومنهم ناس فقدوا عين أنت حسيت الأمور رايحة لفين.
ممدوح حمزة: لا حسينا أنه في مواجهة ومواجهة عنيفة مع النظام وأن لحد ما في ناس قالوا فقد المخلوع أو رئيس الجمهورية في ذلك الوقت فقد التعاطف مع الشعب المصري تماما.
أحمد منصور: الموقعة دي غيرت مسار الثورة.
ممدوح حمزة: طبعاً.
أحمد منصور: إلى.
ممدوح حمزة: يعني إحنا كنا موضبين مطبوعات أول نقطة فيها التنحي رجعنا تاني يوم وخلينا نقطة أربعة فيها التنحي.
أحمد منصور: وأول مطلب؟
ممدوح حمزة: المطلب هو تشكيل حكومة جديدة وفض مجلس الشعب ومجلس الشورى وتشكيل جمعية تأسيسية للدستور أنا عندي الورق هنا يعني بدلنا أهو.
أحمد منصور: المشكلة بالورق بتاعك انه لا يمثل تكتلا معينا أو حاجة فكان ناس كتير بطالب بنفس المطالب في نفس الوقت.
ممدوح حمزة: وما له أنا كل واحد...
أحمد منصور: بس أنت مؤمن بالعقل الجمعي هنا والحركة الجمعية يعني دي بصمة الشعب المصري ولا أحد له الفضل في شيء.
ممدوح حمزة: أنا كاتب قمت بتجميع آراء الثوار، ما فيش حاجة كتبتها وجهة نظري الشخصية غير حاجة وحدة بس منذ أن قامت الثورة إلى الآن أنا أجمع آراء وأجمع آراء حركات وأدونها، الحاجة الوحيدة اللي كانت آرائي الشخصية آراء الشخص اللي أنا مضيت عليه هو 31 مطلب طلبت أن يصدر فيها بيان عسكري بمرة وحدة لحل مشكلة المطالب وحتى تطمئن قلوب المصريين 31 مطلب.
أحمد منصور: هي عموم ما يطالب به الشعب والثورة.
ممدوح حمزة: وبعض الآراء الشخصية ليا.
أحمد منصور: اللي هي آرائك الشخصية اللي أضفتها.
ممدوح حمزة: أنه لا يستتب الأمر بوجود مجلس عسكري ومجلس وزراء ما ينفعش هو مين اللي حط المجلس العسكري يدير شؤون البلاد ما هو المخلوع الله طيب ليه المجلس العسكري مثلا أكثر أعضاءه سناً ويقوم بمهام رئيس الجمهورية.
أحمد منصور: ما هو المجلس العسكري بالنهاية في رتبة عسكرية بالأقدمية بتدي أمر والكل بقول تمام.
ممدوح حمزة: هو ده اللي بنشوفه بقى ما بنشوفش حد تاني دي وجهة نظري حتى...
أحمد منصور: ده تخيلي ما عرفش إيه اللي بيتم.
ممدوح حمزة: أنا بقولك الحاجة الوحيدة اللي يمكن عملتها بدون ماخد آراء حد هو البند ده وقدمته أن يقوم المجلس العسكري باختيار أكبر الأعضاء.
أحمد منصور: طبعا الكل حيعارضك لأنه خايفين تاني العسكر يرجعوا من الباب الخلفي.
ممدوح حمزة: لا بالعكس إحنا عندنا 23 أو 20 حيبقى واحد يعني إزاي يعني أنت تعيش أصل المجلس العسكري يعني بيشتغل بالسياسة يعني أنت بتعرض العسكرية للخلافات العسكرية وده غلط، العسكرية يجب أن تكون مختلفة عن هذا وتظل لها قدسيتها، يبقى واحد يقوم بمهام رئيس الجمهورية لمدة سنة ونص كمان إلى أن يتم استتباب الأمن في الشارع وإلى أن يتم ضخ السيولة مرة أخرى في السوق وإلى أن يتم تشكيل الدستور وعمل الانتخابات النيابية وعمل انتخاب رئيس الجمهورية حتاخد سنة سنة وشوي يبقى رئيس الجمهورية واحد يقوم بمهام رئيس الجمهورية بس مهام رئيس الجمهورية بس ثم يعطي التشريع مرة أخرى لمجلس الوزراء إلى أن يتم انتخاب، ده البند الوحيد والفكر الوحيد إلى أنا تقدمت به كتابة.
أحمد منصور: أنا واحد من الناس ما قدرتش أدخل يوم واقعة الجمل لأن أنا رحت منطقة المهندسين وتأخرت هناك عند الجامع بتاع مصطفى محمود وجئت كانت المعركة بدأت فزي زي كتير من الناس تابعتها من بره ما عرفتش أدخل الميدان أنا لاحظت حاجة في كل الناس اللي سألتهم كانوا جوا الميدان كل الناس اللي كانوا بره الميدان عاشت حالة من التوتر والقلق والخوف والمراقبة ومتابعة الثورة كانت 24 ساعة على الجزيرة وما عرفش كان في قنوات تانية وإلا لأ في الوقت اللي كان الناس جوا الميدان مطمئنين تماما زي ما أنت مطمئن وبينظروا للموضوع نظرة أخرى.
ممدوح حمزة: أصل موقعة الجمل خطورتها مش في الجمل خطورتها في ما جاء بعد الجمل هم بتوع الجمل جم ضربوا ومشيوا إيه المشكلة هم شوية دخلوا انضربوا نزلوا عن الجمال ونزلوا عن الأحصنة وكلوا علقة وجريوا ثم بدأنا وضع المتاريس وأنا اشتركت بوضع المتاريس لأول مرة بنمد إيدنا على حاجات غيرنا خدنا السور الحديدي واشتغلنا فيه كنا أول مرة بنمد إيدنا على حاجة موجودة بالميدان مش بتعتنا.
أحمد منصور: لأنها حياة أو موت.
ممدوح حمزة: فحطينا المتاريس بكل حتة وبقت العملية عملية طوب من هناك ورخام تبع فلول النظام من الناحية التانية ، جي عربيات من الأخبار والأهرام.
أحمد منصور: أنت شفتها بنفسك.
ممدوح حمزة: بعيني.
أحمد منصور: عربيات تحمل لوغو الأخبار والأهرام.
ممدوح حمزة: بتاعة التوزيع آه.
أحمد منصور: هي اللي كانت بتنقل الرخام اللي كان بينضرب فيه.
ممدوح حمزة: آه فيضربونا وإحنا.
أحمد منصور: أنت خادوك شاهد وإلا حاجة لــ...
ممدوح حمزة: لا بعدين المشكلة رأسية، لحد هنا، إيه اللي خلى مشكلة موقعة الجمل مصيبة هو القناصة والقتل اللي تم لو هي طوب بس كان حتلاقي واحد اتفتح رأسه.
أحمد منصور: لا في ثلاثة ماتوا بالطوب بالأول.
ممدوح حمزة: يعني.
أحمد منصور: لان برضه ده مش طوب.
ممدوح حمزة: يعني المشكلة الرئيسية في القناصة هو كان رخام حاد.
أحمد منصور: مشطوف.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: الآن يوم الخميس وضحت معالم المعركة.
ممدوح حمزة: 12 ماتوا بالقناصة.
أحمد منصور: وفي خمسة، اثنان ماتوا من الطوب، بدأ الآن معالم المعركة تتضح للعالم كله النظام اتكشف وتعرى الشعب كلوا خرج يتعاطف مع الميدان وخرج يدي دعم للميدان انتو حسيتوا أنه انتصرتم في معركة فاصلة.
ممدوح حمزة: عملنا بعد كده جمعة الرحيل.
أحمد منصور: دي كانت يوم 4 أبريل.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: ودي حشد هائل للميدان.
ممدوح حمزة: حشد هائل، وما رحلش فأنا كنت بتفرج على تلفزيون الفلول وما رحلش بتقولوا رحيل أهو ما رحلش، حاجة دمها تقيل أوي هو ما رحلش وإحنا قاعدنا مستمرين.
أحمد منصور: بقي أسبوع الصمود.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: مليونية 8 ابريل، 8 فبراير الحشد فيها وصل للشوارع.
ممدوح حمزة: يقولوا 15 مليون على مستوى مصر كلها.
أحمد منصور: مصر كلها لكن في هذا اليوم تخطت 2-3 مليون في الميدان.
ممدوح حمزة: لم تر مصر مثلها إلى الآن.
أحمد منصور: لا مهي كانت جمعة النصر أكبر.
ممدوح حمزة: آه بس أنا بتكلم لحد ما رحل.
أحمد منصور: الحشد...
ممدوح حمزة: جمعة النصر منزلهاش الثوار بس نزللها الشعب المصري كله أنا بتكلم كحشد ثوار هو يوم الثلاثاء كان.
أحمد منصور: يوم الثلاثاء 8 إبريل 8 فبراير.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: أنت جالك إحساس إيه في اليوم ده؟
ممدوح حمزة: إلا خمسة إحساس إلا خمسة يعني بص على الساعة حيمشي والله العظيم شوي أهو فاضلوا إيه إلا خمسة عشان كدة كانت المصيبة كبيرة في خطبة الخميس لما في الآخر قال أنه قاعد وحيحاكم وووو كانت مصيبة و دي بقى الناس فضلوا قاعدين منتظرين في الميدان بالليل أنه حيقول آه أنا ماشي وما قالش لو تعرف اللي حصل بقى ساعتها.
أحمد منصور: قول لي ما أنا كنت قاعد هناك.
ممدوح حمزة: ثورة رهيبة في الميدان ثورة رهيبة الكل كان متوقع أنه الخمس دقايق الفاضلة على رحيله جاءت في هذه الليلة وكانت الثورة عارمة.
أحمد منصور: أنت شخصياً ردة فعلك كانت إيه.
ممدوح حمزة: اكتئاب قلت ده رجل غبي بيحمل البلاد حاجات نحن في غنى عنها وكنا بنستعجل الجيش، جاء دورك بقى بعدين تعملوا إيه وتم توجيه نداءات كتيرة للجيش.
أحمد منصور: كنت فين أنت يوم الخميس بالليل الساعة 11:30 تقريبا.
ممدوح حمزة: كنت في مدخل شامبليون بتاع ميدان التحرير.
أحمد منصور: أنت ليه كنت بتحب تقعد هناك؟
ممدوح حمزة: لان ده الطريقة اللي بيقدر يوصلني بيها حاجات للميدان.
أحمد منصور: بمدك على طول على عبد الخالق ثروت.
ممدوح حمزة: أيوه بجيب كل اللي أنا عاوزه الإمدادات كلها.
أحمد منصور: إيه الإمدادات اللي كنت بتجيبها.
ممدوح حمزة: إمدادات بقى كان اكبر حاجة تعبانا هي دخول البنزين والسولار على شان نشغل المولدات، دخول حاجات طبية.
أحمد منصور: لا الوضع خف هنا بس أنت فضلت متعلق بشامبليون عملت صحبة مع ناس هناك يعني.
ممدوح حمزة: لا، لا أبداً في ناس من معروف، شارع معروف كانوا بيخدمونا من الأهالي، ناس تعرفنا عليهم بــ 3 أيام.
أحمد منصور: هنا دور أهالي المنطقة مع وجود ناس مميزين كان في ناس سلبيين لكن.
ممدوح حمزة: كان في دعم من أهالي المنطقة.
أحمد منصور: يوم الجمعة.
ممدوح حمزة: الجمعة دي كانت جمعة الزحف لأنه أول ما قررنا الزحف على قصر القبة وكان الزحف بدأ الساعة 12 في ناس قاموا قبليها بليلة إنما أكبر زحف.
أحمد منصور: بعد الخطاب مباشرة ناس حاصروا الإذاعة والتلفزيون وناس راحوا على قصر الجمهوري.
ممدوح حمزة: إنما أكبر زحف حصل قام من المحامين، نقابة المحامين.
أحمد منصور: نقابة المحامين يوم الخميس 10 راحوا عند قصر عابدين.
ممدوح حمزة: لا تاني يوم بقى قصر القبة ومشيوا كل رمسيس يجي 20 ألف.
أحمد منصور: حتى الدنيا مطرت عليهم كانوا لابسين رواب.
ممدوح حمزة: اللي إحنا سمعناه ما نعرفش الإشاعات بتقول انه طنطاوي قال لمبارك الناس جاي على القصر وأنا مش حأقدر أتعامل معهم بالسلاح لو دخلوا أعملهم إيه وقيل انه مشي الساعة 12 يوم في جمعة الزحف.
أحمد منصور: ظهرا.
ممدوح حمزة: آه.
أحمد منصور: وناس قالوا مشي بعد الخطاب بالليل يوم الخميس.
ممدوح حمزة: لا هو مشي تاني يوم الساعة 12 الظهر.
أحمد منصور: بس في ناس قالوا في طيارات هيلكوبتر نزلت في القصر وطلعت من القصر.
ممدوح حمزة: آه بعدين عيلته مشيت الساعة 5.
أحمد منصور: ماذا يعني سقوط مبارك ونظامه؟
ممدوح حمزة: ساعتها إحنا كنا لا مؤاخذة ممكن أقولك كنا هبل.
أحمد منصور: ازاي.
ممدوح حمزة: افتكرناه أنه خلاص النظام سقط سذاجة، أكبر غلطة عملتها أني سمعت كلام الأستاذ الدكتور محمد العوش وسيبنا الميدان.
أحمد منصور: بس ما كنش أنت لوحدك الناس كلها كانت منقسمة.
ممدوح حمزة: دي كانت غلطة لان اللي حصل أنهم حافظوا على وزارة شفيق، إيه الكلام ده ازاي ما هو وزارة شفيق أخذت لها فترة ده إحنا عملنا اعتصام يوم 25 فبراير أو 9 مارس ولما اتفض بالقوة قوات المسلحة فضته بالقوة وحصل أنهم قبضوا على ناس كتير وناس انضربت فإحنا ما كناش سبنا إلا عملنا تطهير فوقي ما كنتش تقدر تطهر النظام كله.
أحمد منصور: التطهير بياخذ سنوات.
ممدوح حمزة: لا فوقي.
أحمد منصور: فوقي تشيل الرؤوس يعني.
ممدوح حمزة: ما هو بعد كده جابوا لنا وزارة 18% منهم من لجنة سياسات ما فيش حاجة تمت يعني هو قوات المسلحة بيقول لنا إحنا شريك هو كان شريك ليوم 11.
أحمد منصور: تعتبر دورهم انتهى بعديها.
ممدوح حمزة: ليوم 11 ما شفت ليهم حسنات ولا بركات بعد 11 بعد ما ..
أحمد منصور: يعني ما هو كل الناس لما يعلموا لهم مظاهرة هم يستجيبوا لشوية حاجات.
ممدوح حمزة: sorry ما شفتش كرامات كل حاجة بناخدها بالذراع جميع المحاكمات بناء على بلاغات من الشعب، مدير شؤون البلاد والحكومة لم تقم بفعل واحد بالقضاء على الفساد وعلى المفسدين وعزل المفروض يتعزلوا أنا قدمت بلاغ يوم 8 فبراير في رئيس الجمهورية وعيلته على الثروة، وقدمت بلاغ في رئيس الجمهورية والعادلي على قتل المتظاهرين وقدمت 6 بلاغات برئيس الجهاز المركزي للحسابات، وقدمنا كل الناس بتقدم كل المحاكمات بناء على مبادرة من الشعب إيه اللي عملوه بقى اللي يديروا شؤون البلاد ولا وحاجة، فين الكرامات فين المبادرة الجيدة ما فيش، ده وجهة نظري وأنا متمسك فيها..
أحمد منصور: أنت إلى الآن لن تضع سلاحك كما يقولون ما زلت تقوم سعيت بأشكال مختلفة، بتدعم الشباب حتى يروحوا يعتصموا بتدعمهم..
ممدوح حمزة: إن تعتصموا أنا معاكم إن لم تعتصموا مش، أنا راجل واقف وراهم وخدامهم لأن أنا شايف لو أنا كنت في سنهم كنت حأعمل كده لا أناقش ولا أعارض وإنما أدعم، ما ينفعش تدي دعم مشروط.
مستقبل مصر بعد الثورة
أحمد منصور: تتمنى تشوف مصر شكلها إيه؟
ممدوح حمزة: عاوز أشوف مصر مثل ما بمشي في الخارج مدرسة نظيفة وشارع نظيف ومستشفى محترمة وتعليم جيد، وكل راجل مهما كان دخله بسيط آو متعلم يخش بيته ذكر يحط عينه في عين مراته ويقولها طلباتك إيه أحيبها لك بكره ولما بنته تقول له عاوزة جزمه يابا يجبلها مش ينتحر عشان مش عارف يجيب لها جزمة زي ما حصل في عصر المخلوع، عاوز علماء مصر يتمكنوا من أداء دورهم في خدمة مصر، علماء مصر بجميع الاتجاهات، يجب أن تسلم هذه الدولة للعلماء في كل مكان زي ما جابوا أحمد زويل يبتدي الجامعة بتاعته زي أحمد زويل بدرجة اقل بالعلم أيضا، هناك في جميع المجالات يجب نبتدي نفكر إيه النقط اللي إحنا نبقى زعماء ونخوض العالم فيه بالطاقة الشمسية في الري في استخدام رمال الصحراء، في المصائد السمكية، لازم نشوف إيه النقط اللي حنبعها للعالم مش كمستخدمين كقوات.
أحمد منصور: امتى ده ممكن يتحقق؟
ممدوح حمزة: سنتين، ثلاثة الإصلاح يبدأ من وزارة المالية حد يقولك التعليم واحد يقولك الصحة هو الصناع المالية، من يضع الميزانية هو اللي يحدد تقدم مصر القادم، الميزانية التي لا تعتمد على المنح المشروطة الميزانية اللي بتتبع يعني إرادتك مستقلة نمرة واحد، نمرة اثنين الميزانية فيها عدالة اجتماعية، الميزانية فيها نظام ضرائب، نظام ضريبي تصاعدي، جمرك يشجع على الصناعة الداخلية ويحمي بلا غاز بلا زفت، نشوف مصالحنا فين مصالحنا، المالية هي اللي بتحدد الأعلى للأجور والحد الأدنى للأجور والجمع ما بين الدخول ازاي أنا كنت لواء شرطة ولا لواء جيش ولا قاضي معاي معاش قد كده وكونت نفسي وعندي أولادي وجوزتهم وهم وأحفادهم كنت اطلع اخذ وظيفة تانية واخد عليها مرتب كبير وغيري شب صغير مش لاقي يتوظف، الكلام يتلغي ولو تم الجمع بين وظيفتين لازم يكون مجموع الدخلين تحت الحد الأعلى للأجور، الميزانية هي اللي بتحدد طرق المناقصات والزيادات اللي بوظت كل مشاريع مصر هي بتحدد المسابقات اللي على أساس الناس بتتعين، الميزانية والمالية هما أساس الإصلاح يعني لو أنا بكره الصبح عندي رأي في هذه البلد حقعد مجلس الوزارة ما يشتغلش غير تحت زعامة وزير المالية لمدة شهر، عشان بحط code of conduct للمالية صح ثم لما عملت كده وحطيت ميزانية للتعليم والصحة ورتبت أمورك، نبتدي بقى عندك التعليم والصحة والسكن اللي هو الحاجات الأساسية ثم تشجيع الصناعات الصغيرة وتشجيع المبدعين وإعطائهم حضانات للعمل فيها كده يعني.
أحمد منصور: امتى تقول ثورة دي نجحت؟
ممدوح حمزة: لو تحققت العدالة الاجتماعية هو مطلب بتاع أول يوم، مطلب يوم 28 الصبح، خبز، حرية، عدالة اجتماعية، ده المطلب الأساسي، أول يافطة كتبتها حتى قعدنا الناس يتناقشوا نكتب خبز ولا عيش أنا فاكر كويس جدا ناصر عبد الحميد قال عيش، خالد السيد قال خبز .
أحمد منصور: والخبز انتصر
.
ممدوح حمزة: والخبز انتصر.
أحمد منصور: دكتور الآن أنا عندك بالمكتب شفت كتير من المصابين وأهاليهم وأنت بتابع ملف الشهداء والمصابين وده ملف مهم، الناس كأنها تجاوزته عن الثورة وعن الشهداء وكثير من دول لهم قصص وبطولات ومن حقهم على الأقل إن إحنا نقدمها إلى الناس، أنا قابلت ناس كثير رووا لي قصص، أنت أكيد عندك مجموعة من القصص للشهداء وللمصابين من المهم أن العالم يتعرف عليها ويعرف كيف بذل هذا الشعب من دمائه حتى تتحقق هذه الثورة آو حتى ينعتق من الاستبداد والفساد اللي كان موجود تسمح لي الحلقة الجايه نتناول بعض هذه القصص شكرا جزيلا لك كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن متابعتكم، في الحلقة القادمة إن شاء الله نواصل الاستماع إلى شهادة الدكتور ممدوح حمزة احد الداعمين أو أحد أبرز الداعمين للثورة المصرية والمشاركين فيها، في الختام أنقل لكم تحيات فريق البرنامج وهذا أحمد منصور يحييكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى