آخر المواضيع

آخر الأخبار

20‏/11‏/2011

الثورة تعود من جديد بدمائها للتحرير والإسكندرية والسويس

257

قتل متظاهر أمس السبت في القاهرة بعد مواجهات عنيفة في ميدان التحرير بين قوات الشرطة ومتظاهرين فيما أصيب 750 شخصا وفق ما أفادت وزارة الصحة المصرية.
وأوضح طبيب في ميدان التحرير إن الضحية أصيب برصاصة في صدره.
وأعلن محمد الشربينى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مساء أمس ارتفاع أعدد المصابين جراء أحداث المصادمات التي وقعت بميدان التحرير إلى 750 مصابا من بينهم 601 حالة تم إسعافها فى مكان الحادث فى حين تم تحويل 149 مصابا إلى مستشفيات (المنيرة العام والقصر العينى وقصر العينى الفرنساوى والشرطة وصيدناوي والدمرداش وبولاق العام والعجوزة والهلال وأطفال مصر وأحمد ماهر وشرطة مدينة نصر).
ورشق مئات النشطاء الشرطة بالحجارة في ميدان التحرير بالقاهرة أمس السبت وردت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع بعد ساعات من محاولة الشرطة فض اعتصام في الميدان مستخدمة العصي والهراوات.
وقال ضابط شرطة يشارك في قيادة الهجمات لوكالة (رويترز) إن خمسة من أفراد الشرطة على الأقل أصيبوا بالحجارة بينهم ضابط.
وقال شاهد عيان إن النشطاء حاولوا التقدم إلى مبنى وزارة الداخلية القريب لمهاجمته بعد محاولة فض اعتصامهم لكن تشكيلات من قوات الأمن المركزي تقدمت إلى الميدان على أكثر من محور.
وأضاف أن النشطاء ألقوا الحجارة بكثافة على القوات مما اضطرها للتقهقر.
وتابع أن الشرطة المتقهقرة أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع على الميدان وأن نشطاء التقطوا القنابل وردوها على القوات.
وقال الشاهد إن الاشتباكات كانت متلاحمة في بعض الأحيان وإنه رأى عددا من النشطاء والجنود يسقطون مصابين باختناق ورأى سيارات إسعاف تنقلهم.
وكان نحو ألفي ناشط بدأوا الليلة الماضية اعتصاما في الميدان بعد ساعات من انصراف متظاهرين قدر عددهم بعشرات الألوف أغلبهم إسلاميون طالبوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بتسليم السلطة في أبريل نيسان.
واستهدفت المظاهرات أيضا الاحتجاج على مبادئ فوق دستورية اقترحتها الحكومة تتيح للمجلس العسكري حصانة من رقابة البرلمان على ميزانية الجيش.
وقال نشطاء إن مئات من ضباط الشرطة ورجال الشرطة السرية والمرور والعمال وصلوا إلى الميدان نحو الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي طالبين من المعتصمين ترك الميدان وإن العمال حاولوا إغراق وسط الميدان بالمياه لكن المعتصمين رفضوا إنهاء اعتصامهم.
وأضاف النشطاء أن مدرعات تابعة للشرطة اقتحمت الميدان من مختلف الشوارع المؤدية إليه بعد نحو ساعة وحاصرت المعتصمين في وسطه ونزعت خيامهم وصادرت أغطيتهم وسط صراخ معتصمات وهتافات مناوئة للحكومة من المعتصمين.
وقالت الناشطة ندا القصاص عضوة الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) لرويترز: (تعاملوا معنا بوحشية. انهالوا علينا ضربا بالعصي والهراوات).
وأضافت: (رأيت اثنين أصيبا في الرأس ورأيت ثالثا مغمى عليه من شدة الضرب على ساقيه. رأيت سيارات إسعاف تنقل آخرين من الميدان).
وقال الناشط كمال عزيز: (نزعوا خيام معتصمين من مصابي ثورة 25 يناير وأسر شهداء أيضا وضربوا مصابا اسمه محمد وأخذوا عكازيه).
وكان مصابون وأفراد أسر قتلى ضحايا اشتباكات الشرطة والمتظاهرين خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط اعتصموا قبل أكثر من أسبوع في الميدان مطالبين برعايتهم وتعويضهم.
وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إنه أنشأ صندوقا خاصا لرعاية المصابين وأسر الشهداء لكن من يقولون إنهم مصابون وأسر شهداء ينفون تسلمهم ما يكفي لرعايتهم وتعويضهم.
وقال نشطاء إن عدد المعتصمين وقت الاقتحام كان نحو 150 لانصراف معتصمين آخرين إلى أعمالهم أو لتناول طعام الإفطار لكن اتصالات هاتفية نتج عنها عودة أكثر من ألف ممن انصرفوا إلى الميدان.
وقال ناشط إن الشرطة انسحبت وسط هتافات نشطاء تقول: (الداخلية بلطجية) و(الإرهاب أهو -هذا هو-).
وأضاف أن نشطاء طاردوا سيارة شرطة عسكرية بها ضباط جيش في شارع جانبي وهم يهتفون (يسقط المشير) في إشارة إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وتابع أن الشرطة عادت مرة أخرى وقامت بتفريق النشطاء في الشوارع الجانبية لكن النشطاء عادوا من جديد واستولوا على سيارة شرطة في الميدان وحطموا زجاجها.
ولدى تنظيم الاعتصام قال ناشط لرويترز: (مطالبنا إنهاء حكم المجلس العسكري وتحديد موعد لانتخابات الرئاسة وتسليم السلطة لحكومة مدنية في موعد أقصاه 30 ابريل).
وأضاف: (نطالب أيضا بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج عن النشطاء المعتقلين).
وكان المعتصمون أغلقوا مداخل الميدان بالحواجز وأقاموا نحو عشر خيام في أماكن متفرقة من الميدان الذي كان بؤرة الاحتجاجات التي أسقطت مبارك.
ومنذ إسقاط مبارك الذي حكم مصر لمدة 30 سنة نظم نشطاء اعتصامات في ميدان التحرير فضتها قوات من الجيش والشرطة بالقوة.
* * * أبو إسماعيل : لن نغادر ميدان التحرير بعد الآن * * * وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،حازم أبو إسماعيل ، بعد وصله إلى ميدان التحرير في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، إنه لن يغادر الميدان بعد الآن، مؤكداً أن ميدان التحرير هو صانع القرار، وأن ما حدث مع الثوار هو ثورة من جديد.
وقال أبوإسماعيل خلال كلمته، أمام آلاف المتظاهرين: (لا تنصتوا ولا تسمعوا لأى مقترحات، لأننى سمعت على مدار 5 ساعات أن هناك جهات سيادية تسعى للتهدئة مع المتظاهرين).
وشدد أبوإسماعيل على أن ميدان التحرير هو صاحب القرار النهائي فى إدارة المرحلة الانتقالية، وليس أي جهة أو سلطة، مناشداً جميع المتظاهرين عدم مغادرة الميدان، ومعلناً أنه سيعتصم حتى تتحقق مطالب الشعب.
* * * السلمي يعدّل المواد المثيرة في الوثيقة * * *
إلى ذلك، عقد نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية والتحول الديموقراطي الدكتور علي السلمي صباح أمس في مقر اللجنة العامة بمجلس الشورى اجتماعا لوضع ما تمت تسميته بـ (إعلان المبادئ الأساسية لدستور الدولة المصرية الحديثة).
وبشأن تحديد الصياغة النهائية للمواد المثيرة للجدل حول القوات المسلحة، أكد بيان عن الاجتماع أن الدولة وحدها هي التي تنشئ القوات المسلحة وهي ملك للشعب ولا يجوز لأي هيئة أو جماعة أو حزب إنشاء تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية، كما يبين القانون شروط الخدمة والترقية.
وأضاف البيان: القوات المسلحة كباقي مؤسسات الدولة تلتزم بالضوابط الدستورية والتشريعية، ويكون لها مجلس أعلى يختص دون غيره بالنظر في كافة شؤونها، وأن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى ووزير الدفاع هو القائد العام.

258
* * * سقوط قتيلين بالإسكندرية * * *
وفي الإسكندرية، سقط فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد شابان من المتظاهرين المحتجين أمام مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة برصاص قناصة تمركزوا فوق سطح المديرية المكونة من خمسة عشر طابقا.
وقال شهود عيان لـ(بوابة الأهرام) الإلكترونية إن شخصا كان يقود دراجة بخارية قد تم إطلاق الرصاص عليه حيث أصيب بوجهه وسقط جثة هامدة فيما قامت سيارة إسعاف بنقله إلى إحدى المستشفيات تحت ضغط من المتظاهرين بعد أن كان سائقها قد رفض ذلك نظرا لإشتباهه في وفاة المتظاهر.
كما أصيب متظاهر آخر بطلق ناري إنطلق ناحيته من داخل مديرية أمن الإسكندرية فيما انهمرت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين والتي القاها رجال الشرطة فوق رؤوسهم من نوافذ الأدوار العليا لمديرية الأمن. وما زالت المواجهات مستمرة بين المتظاهرين ورجال الشرطة أمام مديرية الأمن.
وقامت قوات أمن الإسكندرية بمحاولات لتفريق المتظاهرين من أمام مبنى مديرية الأمن بمنطقة سموحة بعدما أضرم المتظاهرون النيران فى سيارتين تابعتين للمديرية، على أثر ذلك أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تحركوا الى الشوارع الفرعية المحيطة بالمديرية.
وأسفرت المواجهات عن إصابة أحد المتظاهرين بإصابات خطيرة بالوجه من جراء تعرضه لرشق عشوائى بالحجارة عن طريق الخطأ.
وقال اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، إن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات مشددة لجميع ضباط وأفراد المديرية بالتحلى بأعلى درجات ضبط النفس وعدم التعرض للمتظاهرين الذين يحاصرون مبنى مديرية الأمن بالإسكندرية بمنطقة سموحة.
وأضاف غرابة أنه على الرغم من قيام المتظاهرين بإلقاء الحجارة على مبنى المديرية إلا أن كافة القوات التزمت بالتعليمات، مشيرا إلى أن المتظاهرين ألقوا الحجارة على المبنى مما أدى إلى حدوث تلفيات وتحطيم زجاج منافذ الطابقين الأول والثانى، كما قام عدد من المتظاهرين بالقاء جسم مشتعل داخل حرم المديرية؛ مما أدى لنشوب حريق محدود قامت قوات الأمن بالسيطرة عليه وإخماده.
* * * إحراق حي الأربعين بالسويس * * *
وقام مجهولون باقتحام مبنى حي الأربعين بالسويس وحرقه، وإتلاف جميع محتوياته وقاموا بإلقاء المستندات وأجهزة الكمبيوتر من أعلى المبنى. ووجهت بعض القوى السياسية بالسويس-من بينهم المهندس أحمد محمود أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمحافظة- انتقادات حادة لقيادات الجيش بالمحافظة، بسبب مشاهدة قوات الجيش المتواجدة أسفل مبنى الحى، لما يحدث من إلقاء زجاجات المولوتوف على الحى دون أن تدخل.
* * * 7 محاولات لإحراق القسم * * *
وتعرض قسم شرطة الأربعين للحرق أكثر من سبع مرات، بإلقاء زجاجات المولوتوف بداخله، لكن تواجد قوات الجيش حال دون ذلك.
* * * الفنجري: اتقوا الله في مصر * * *
من جانبه، اتهم اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة قوى سياسية -لم يسمها- بالعمل وفق أجندات خارجية، ومحاولة تعطيل الانتخابات، من خلال تحريض مصابي الثورة على الاعتصام.
وقال الفنجري -خلال مداخلة تليفونية مع برنامج الحياة الآن مساء أمس السبت- (الجميع يبحث عن كرسي، ولا يوجد من يبحث عن مصلحة مصر ومستقبلها.. اتقوا الله في مصر)، وأضاف: (ما حدث اليوم يهدف إلى إسقاط مصر، ولكن الجيش لن يسمح بذلك)، وتابع: (أناشد الإعلاميين والساسة الوطنيين أن يعوا إلى أين تذهب مصر.. وماذا يريدون بمصر).
وأكد الفنجري أن الانتخابات البرلمانية ستقام في موعدها، وقال إن المجلس العسكري قادر على تأمين مصر وحمايته بتعاون الشعب، وأن الجيش سيلعب الدور الرئيسي في تأمين الانتخابات، مناشدا المواطنين المشاركة في الانتخابات لاختيار أنسب من يمثلهم.
وأضاف أن القوات المسلحة ستعود إلى ثكناتها قبل نهاية عام 2012، وذلك إذا استمرت الأمور هادئة وعلى نصابها الحالى، مشيراً إلى أن من يتواجدون فى التحرير حالياً ليسوا من مصابى الثورة.
وقال عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة إن الجيش وضع 100 مليون جنيه في صندوق مصابي الثورة، وأضاف: (التقيت عددا من مصابي الثورة وممثلي المنظمات الحقوقية وناقشنا مطالبهم التي تمثلت في الحصول على أراضي زراعية ومعاشات وفرص عمل، ووعدناهم بما في مقدورنا، ومقدور الدولة).
وطالب الفنجري بالتكاتف مع الحكومة الحالية لتخطي المرحلة الصعبة التي تجتازها البلاد، مؤكدا أنه لا تغيير لحكومة شرف، وتساءل: (كيف يطالبون بتغيير الحكومة قبل أيام من الانتخابات)، مستطردا: (أصحاب هذه الدعوات يطالبون بإسقاط الدولة.. ولكن أنا متفائل وأراهن على الشعب المصري الذكي الذي يراقب الأحداث الحالية ويضع عليها علامات الاستفهام).

259

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى