كشفت وثيقة ويكيليكس الصادرة برقم "09CAIRO549" النقاب عن اجتماع سري عقد في 31 مارس 2009 بين القيادة العسكرية الامريكية ممثلة في المبعوث الامريكي الجنرال شوارتز وبين القيادة المصري وعلى رأسها الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتقول الوثيقة إن مصر أكدت خلال الاجتماع أنها مستمرة في ألتزامها بالمزايا التي منحتها للقوات الامريكية، المتمثلة في عبور الاراضي المصرية وعبور قناة السويس للقيام بكافة العمليات العسكرية في الشرق الاوسط كما تم أعطاء تسهيلات لعبور الطائرات العسكرية الامريكية في المجال الجوي المصري.
وتكشف الوثيقة أن الادارة المصرية وافقت على تكثيف النشاط الامني المصري لحصار غزة وهدم الانفاق التي تهرب السلاح والغذاء لاهل غزة مقابل وعد من امريكا بزيادة المعونة العسكرية الامريكية وتدعيمها بعروض جديدة.
وحسب الوثيقة شرح الجانب المصري أخر ما تم مصريا في عملية حصار غزة وهدم الانفاق والنجاح في مكافحة التهريب لغزة، من خلال زيادة وجودها الأمني في شمال سيناء كما تم غلق وتفجير أكثر من 100 نفقا منذ بداية السنة (2009) كانوا مخصصين لتهريب السلاح والغذاء لغزة.
وتكشف الوثيقة أن المعونة الامريكية هامة جدا كبديل "للسلام" بين مصر وأسرائيل وتضيف الوثيقة أن المعونة العسكرية الامريكية تدعم التعاون المشترك بين الجيش المصري والامريكي في محاربة الارهاب وتأمين الحدود خاصة الحدود الاسرائيلية.
وتشير الوثيقة لطلب مسئول بالمخابرات المصرية خلال الاجتماع المساعدة من امريكا للحصول على أنظمة متطورة لكشف الانفاق بالأشعة السينية، ووافق الجانب الامريكي على تقديم المساعدة المطلوب، لكن المشير طنطاوي مازال يرفض دخول سلاح المهندسين في الجيش الامريكي للمساعد على الارض وهو ما يحاول الجنرال ديفيد بترايوس –قائد عمليات الشرق الاوسط الامريكي- أقناعه بالموافقة عليها.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى