أيظن أني لعبة بيـــــــــديه ؟
أنا لا أفكر في الرجــــــــــــوع إليه
اليوم عاد كأن شيءً لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيـــ ـــــه
ليقول لي إني رفيقة دربــ ـــــه
وبأنني الحب الوحيد لديـــــــه
حمل الزهور إلي كيــــــــــــــــف أرده
وصباي مرسوم على شــفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديــ ــــه
خبأت رأسي عنده وكأنـــــــني
طفل أعادوه إلى أبويــــــ ـــه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخبــــــاره
وبكيت ساعات على كتفيــــــــه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديــ ــــــه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه
كم قلت إني غير عائدة لــــ ــــــه
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه
10/11/2011
نزار قبانى : أيظن ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
اخر الموضوعات
مصطفى بكري: الرئيس السيسي يضع الدراما في قلب معركة الوعي
(28 Mar 2025)(0 comments)أعدمتهم إسرائيل.. انتشال جثث 14 مسعفا في غزة
(31 Mar 2025)(0 comments)صور المسعفين الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
(31 Mar 2025)(0 comments)المريض يشتكي لوزير الصحة من تأخير الخدمات بالمستشفى : مش بنعالجكم على حساب الدولة طيب اشكرونا الأول
(31 Mar 2025)(0 comments)ناتنياهو : إلقاء حماس سلاحها شرط لإنهاء الحرب و سوف نسمح لقادة الحركة بالخروج من القطاع
(30 Mar 2025)(0 comments)محكمة العدل الدولية تعلن بدء جلساتها في محاكمة الإمارات بتهمة التورط في جرائم الإبادة الجماعية في السودان، يوم 10 أبريل المقبل.
(29 Mar 2025)(0 comments)-مصطفى بكري : مصر لا يمكن أن تهتز إذا ما توقفت المساعدات الأمريكية، مفيش حد هيلوي دراعنا، مفيش حد هيكسر إراداتنا، مفيش حد هيملي شروطه علينا بأي حال من الأحوال
(29 Mar 2025)(0 comments)بلدية جنين: الجيش الإسرائيلي دمر 600 منزل في المخيم
(29 Mar 2025)(0 comments)صحيفة "لوموند" الفرنسية : الإمارات تتبع "سياسة الوجهين" تجاه غزة فتظهر دعمها للقضية الفلسطينية، بينما تعزز شراكتها الاستراتيجية مع إسرائيل
(28 Mar 2025)(0 comments)هم لا يخجلون من رفع صليبهم
(28 Mar 2025)(0 comments)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى