القاهرة
ـ تزايدت حدة الاشتباكات في محيط مبنى وزارة الداخلية المصرية بين
متظاهرين غاضبين وقوات الأمن ما أدى إلى تحطم زجاج محلات تجارية ومباني
حكومية.
وقال شاهد عيان إن أعداد المتظاهرين في تزايد وهم يستخدمون الحجارة في رشق قوات الأمن التي ترد باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع".
وحسب الشاهد، سقط عدد من المصابين من قوات الأمن ، والمتظاهرين الذين يستخدمون دراجات بخارية في نقل المصابين إلى ميدان التحرير حيث المستشفى الميداني لعلاج المصابين .
ويقول شهودمن منطقة باب اللوق القريبة من مبنى وزارة الداخلية إن المنطقة تحولت إلى ساحة حرب ، حيث تستخدم قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بغزارة لتفريق جموع المتظاهرين الذين يردون بالرشق بالحجارة ، فضلا عن أن سماء المنطقة أصبحت ملبدة بالدخان الكثيف الناجم عن القنابل المسيلة للدموع.
وأضافوا أن الشوارع المحيط بالمنطقة أصبحت خالية من المارة ، وأغلقت المحال أبوابها ، وانضمت مجموعات من أهالي منطقة باب اللوق وأصحاب المحال التجارية والعاملين فيها إلى قوات الأمن وتبادلوا رشق المتظاهرين بالحجارة بصورة كثيفة ما أدى إلى تحطم زجاج محلات ومباني حكومية .
وتستمر لليوم الثاني على التوالي عمليات " كر وفر" بين متظاهرين معتصمين بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية من جهة وقوات الأمن المركزي من جهة أخرى ، حيث واصل المعتصمون محاولاتهم لاجتياز الطريق المؤدية إلي مبنى وزارة الداخلية من جهة شارعي قصر العيني ومحمد محمود وسط إغلاق تام للميدان أمام حركة المرور من كافة الاتجاهات.د
وتقوم قوات الأمن المركزي بتدعيم مواقعها في الطرق المؤدية لمبنى وزارة الداخلية ومبنى الإذاعة والتلفزيون حيث شوهدت أرتال من سيارات الأمن المركزي وهي تجوب شوارع وسط البلد ، للحيلولة دون وصول الحشود الغاضبة .
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أن عدد الوفيات في الأحداث التي شهدها ميدان التحرير وبعض المحافظات أمس السبت بلغ حالتي وفاة ، فيما بلغ عدد المصابين 766 مصابا من بينهم 750 مصابا في ميدان التحرير وأربعة مصابين بالإسكندرية و12 مصابا بمحافظة السويس. " د ب أ"
العرب اون لاين
وقال شاهد عيان إن أعداد المتظاهرين في تزايد وهم يستخدمون الحجارة في رشق قوات الأمن التي ترد باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع".
وحسب الشاهد، سقط عدد من المصابين من قوات الأمن ، والمتظاهرين الذين يستخدمون دراجات بخارية في نقل المصابين إلى ميدان التحرير حيث المستشفى الميداني لعلاج المصابين .
ويقول شهودمن منطقة باب اللوق القريبة من مبنى وزارة الداخلية إن المنطقة تحولت إلى ساحة حرب ، حيث تستخدم قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بغزارة لتفريق جموع المتظاهرين الذين يردون بالرشق بالحجارة ، فضلا عن أن سماء المنطقة أصبحت ملبدة بالدخان الكثيف الناجم عن القنابل المسيلة للدموع.
وأضافوا أن الشوارع المحيط بالمنطقة أصبحت خالية من المارة ، وأغلقت المحال أبوابها ، وانضمت مجموعات من أهالي منطقة باب اللوق وأصحاب المحال التجارية والعاملين فيها إلى قوات الأمن وتبادلوا رشق المتظاهرين بالحجارة بصورة كثيفة ما أدى إلى تحطم زجاج محلات ومباني حكومية .
وتستمر لليوم الثاني على التوالي عمليات " كر وفر" بين متظاهرين معتصمين بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية من جهة وقوات الأمن المركزي من جهة أخرى ، حيث واصل المعتصمون محاولاتهم لاجتياز الطريق المؤدية إلي مبنى وزارة الداخلية من جهة شارعي قصر العيني ومحمد محمود وسط إغلاق تام للميدان أمام حركة المرور من كافة الاتجاهات.د
وتقوم قوات الأمن المركزي بتدعيم مواقعها في الطرق المؤدية لمبنى وزارة الداخلية ومبنى الإذاعة والتلفزيون حيث شوهدت أرتال من سيارات الأمن المركزي وهي تجوب شوارع وسط البلد ، للحيلولة دون وصول الحشود الغاضبة .
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أن عدد الوفيات في الأحداث التي شهدها ميدان التحرير وبعض المحافظات أمس السبت بلغ حالتي وفاة ، فيما بلغ عدد المصابين 766 مصابا من بينهم 750 مصابا في ميدان التحرير وأربعة مصابين بالإسكندرية و12 مصابا بمحافظة السويس. " د ب أ"
العرب اون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى