قال خطيب ''جمعة المطلب الوحيد''، أن الشعب المصري أحرص علي الجيش من الجيش نفسه، مؤكدًا أن الشعب أكبر من أن ينافق أحدًا.
وأضاف؛ أن الاعتراض علي المجلس العسكري في بعض الأمور لا يعني صدامًا مع الجيش، وأن تسليم السلطة للمدنيين أمر حتمي لا تفاوض فيه.
وطالب خطيب الجمعة المتظاهرين بالميدان، عدم الخوف من التيارات الإسلامية، مؤكدًا أن مصر إسلامية شاء من شاء وأبي من أبي.
كما طالب جميع التيارات بالتماسك والوحدة، موضحًا أنه لا فرق بين سلفي وإخواني وليبرالي وسيبقي ميدان التحرير رمزًا، فالجميع يريد دول ديمقراطية مدنية، ذات مرجعية دينية، يكون فيها أحزاب يعبر فيها كل عن رأيه، مطالبًا الجميع بالوحدة.. قائلاً: "الأمل في مصر هو أن نحافظ علي وحدتنا.. وإشعال نار الفتنة سيعيد أمريكا وإسرائيل إلي ما كانوا عليها".
وعن وثيقة السلمي، عبر خطيب الجمعة عن رفضه لهذه الوثيقة، قائلاً: "لا وصاية علي الشعب ونرفض وثيقة علي السلمي"، مضيفًا أن المصريين لن يقبلوا إملاءات من أحد ولا وصاية من أحد، موجهًا رسالته للفاسدين من أعوان النظام السابق: "لن تنجحوا أبدًا".
وعن محاكمة رموز النظام السابق قال خطيب الجمعة، أن هناك إصرار علي المضي في طريق المحاكمات العادلة العاجلة، مضيفًا أن القصاص والعدل هو الطريق القصير، ولا صوت يعلو فوق صوت الشعب.
وعن الانتخابات البرلمانية، طالب خطيب الجمعة المصريين بمقاطعة الفاسدين، طالما الذين يحكمونا لا يريدون أن يقروا قانون العزل، قائلاً: "اقطعوا الطريق علي الفلول، ونحن لا زلنا مشاريع شهداء وعلي استعداد لأن نضحي من أجل هذا الوطن"، وتساءل: "هل من المقبول أن من أفسد الماضي يشارك تحت قبة البرلمان ويخطط للحاضر والمستقبل؟"
واختتم كلامه بالآية الكريمة.. "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، والدعاء بـ"اللهم انصر إخواننا في سوريا وليبيا والعراق والسودان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى