طالب المفكر الإسلامي محمد سليم العوا المجلس العسكري برفض وثيقة الدستور ، وأيضا قيام المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في موعد أقصاه مايو 2012 كشرطين لبقاء مصر أمنة من الفتن حسب قوله.
جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها المفكر الإسلامي من على منصة التحرير في إطار فعاليات جمعة تسليم السلطة.
وأشار العوا إلى أن الثورة المصرية مستمرة وأن الشعب يقرر مصيرة ولا تفرض عليه وأن هذه الجمعة ليست جمعة الجياع كما أطلق المغرضون عيها حسب قوله .
وقال العوا: أي قوى تخالف مطالبنا هذه ستعتبر مخالفة لنا ورافضة لتحرير إرادة الشعب من الطغيان العسكري وقال «أي مخالف لنا سيكون محرضا ضد تحرير المصريين».
وأضاف المفكر الإسلامي بأنه إذا رفض المجلس العسكري تنفيذ المطلبين السابقين فانه ومعه المصريين الأحرار حسبما وصفهم سيقومون بثورة جديدة ستاخذ منحى العصيان المدني ضد المجلس العسكري
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى